من الأشهر اليوم؟

كتب- عبد الرحمن مصطفى:
غادر فريق الأهلي، صباح اليوم الخميس، القاهرة، متجهًا إلى تونس، لمواجهة الترجي، المقرر لها يوم السبت المقبل، في تمام الساعة الثامنة مساءً، على ملعب رادس، في إياب مباريات دور ربع نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا.

ويحتاج الفريق الأحمر، للفوز بأي نتيجة أو التعادل بأكثر من هدفين للتأهل لنصف نهائي البطولة، بعدما تعادل في مباراة الذهاب بهدفين لمثلهما.

ورغم صعوبة مهمة الأهلي، إلا أن هناك ثلاثة عوامل ستساعده لعبور عقبة الترجي، ترصدها لكم «التحرير» في السطور التالية..

- الجماهير

حضرت جماهير الأهلي، مران الفريق الأحمر، أمس الأربعاء، بملعب مختار التتش، لمؤازرة اللاعبين والجهاز الفني، قبل السفر لتونس، لتوجيه الدعم لهم، لعبور الفريق التونسي، وهو ما سيضع المسئولية على اللاعبين لتحقيق رغبة الجماهير التي ملآت جنبات التتش.

- التاريخ

يقف التاريخ في صف الأهلي في مبارياته أمام الترجي التونسي، وبالتحديد على ملعب رادس، حيث لم تكن نتيجة التعادل هي الأولى في تاريخ مواجهات الفريقين بمباريات الذهاب، لاسيما وإنهما تعادلا 3 مرات من قبل، عندما تعادل الفريقين سلبيًا بالقاهرة بدون أهداف، عام 2001، ثم في لقاء الإياب نجح الفريق الأحمر في خطف التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، وهو ما منحه بطاقة التأهل لنهائي البطولة التي توج بلقبها.

وابتسم الحظ للأهلي من جديد عام 2012، عندما تعادل الفريقين في برج العرب في لقاء الذهاب بهدف لكل منهما، قبل مباراة العودة التي أُقيمت برادس، والتي شهدت فوز المارد الأحمر بهدفين مقابل هدف، ليتوج بلقب البطولة.

وكانت المرة الوحيدة التي خسرها الأهلي لصالح الترجي، كانت بمساعدة تحكيمية واضحة وصريحة، عندما فاز الأهلي بهدفين مقابل هدف، وخسر في مباراة الإياب برادس بهدف شهير سجله إينرامو بيده.

- حسام البدري واللاعبين

يبدو أن حسام البدري ولاعبين، لن يفرطوا في الفوز على تونس برادس، حيث قطع اللاعبين عهدًا على أنفسهم بعد التخلي عن نتيجة الفوز لتحقيق رغبة الجماهير، التي حضرت بالمئات لمؤازرتهم، سواء في مباراة الذهاب أو مران أمس بملعب التتش، وهو ما يضع على عاتقهم الفوز ولا بديل عنه خاصة وأن الأهلي اعتاد على تلك المهمات الصعبة.