وزير الخارجية الجزائري ومفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي يبحثان الأوضاع الأمنية في الساحل وليبيا

أكثر من سنة فى كونا

الجزائر - 9 - 12 (كونا) -- بحث وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة مع مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن للاتحاد الإفريقي بانكول أديوي اليوم الجمعة مستجدات الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل وليبيا حيث أكدا على ضرورة مساهمة الجميع في عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إن "لعمامرة استقبل اليوم مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن للاتحاد الإفريقي بانكول أديوي الذي شارك في المؤتمر التاسع رفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا والذي جرى على مدار يومين واختتمت فعالياته أمس الخميس بمدينة وهران غربي البلاد".وأوضح البيان أن "الطرفين ركزا على دور الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي بالموضوع وضرورة مساهمتها من أجل العمل سويا لإيجاد حلول سريعة لتحقيق الأمن والسلم في منطقة الساحل" مع الإشارة إلى وجوب السير وفقا للمعادلات والآليات الموجودة في المنطقة.وتناولت المباحثات "الوضع في ليبيا وسبل إعادتها إلى النظام الدستوري حيث أكد مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن أن الاتحاد الإفريقي مستعد للمضي قدما برفقة الأعضاء النشطاء على غرار الجزائر للوصول إلى حلول تدعم السلم والأمن في مختلف هذه المناطق".يذكر أن الجزائر استضافت يومي الأربعاء والخميس فعاليات المؤتمر التاسع رفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا تحت عنوان (دعم الأعضاء الأفارقة الجدد في مجلس الأمن للأمم المتحدة في التحضير لمعالجة مسائل السلم والأمن في القارة الإفريقية) حيث رافع المشاركون في ختام الاجتماع لصالح عمل مشترك لمكافحة ظاهرة الإرهاب وإقحام الشركاء الدوليين فيها.وشهد المؤتمر مشاركة رفيعة المستوى خاصة على المستوى الوزاري للدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي وكذلك الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن الدولي علاوة على خبراء وممثلين سامين لهيئات إفريقية ومنظمة الأمم المتحدة.كما بحث المجتمعون سبل نزع السلاح والسيطرة على انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة غير المشروعة ومعالجة آفة الإرهاب والتطرف العنيف في القارة السمراء. (النهاية)

م ر / ر ج

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على