الواقعية والصدق والجمال في رواية «حيموت» حامد أحمد الشريف

أكثر من سنة فى الجزيرة

في الصحراء تستهوينا أشياء لا نستطيع غالبًا الحديث عنها، ونجد أننا مدفوعون إلى حبها والذهاب إليها رغم غياب ما يبرر هذا الحب ويغذيه في دواخلنا. قد نعجب ويعجب كل مستمع إلينا من هذا الهيام بأرض قاحلة لا تستقر بها حتى رمالها، صخورها متناثرة لا وشيجة تربطها، وهدوء جبالها -على شموخها- وصمتها يدخلان الروع

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على