متمرس في قتل المدنيين الفلسطينيين.. معلومات عن القائد الجديد لأخطر لواء بالجيش الإسرائيلي

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

أعدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تقريرًا عن قائد لواء جولاني الجديد، الذي تسلم القيادة أمس، شاي كلابر، إذ قرر رئيس الاركان جادى ايزنكوت يوم الإثنين تعيينه للمنصب المرموق، والذى سيدخل حيز التنفيذ فى الصيف المقبل.

وكان كلابر قائد فوج في اللواء، و يعود لقيادة القبعات البنية، بعدما شغل عدة مواقع خارج اللواء في السنوات الأخيرة.

وأكدت الصحيفة، أن كلابر، بعد الانتهاء من دراسته في الولايات المتحدة، عين قائدا لمركز التدريب في قاعدة تدريب تزيئليم، وعندما قاد لواء السامرة عرف إحدى العواصف العاصفة، بسبب إطلاق نار في منطقة نابلس على زوجان فلسطينيان أعزلان في أكتوبر 2016.

وأوضحت الصحيفة، أنه عندما تولى منصبه كقائد لواء السامرة، وصل الكولونيل كلابر، جنبا إلى جنب مع منسق الشين بيت المحلي، إلى سجن مجيدو للتحدث مع الأسرى الفلسطينيين من منطقة نابلس، ووفقا لمصادر جيش الدفاع الإسرائيلي الذي عمل بشكل وثيق مع الضابط، قال إنه فعل ذلك عدة مرات من أجل فهم أفضل للعقلية الفلسطينية، وأنه انتقل بين القوات، ووضع المقاتلين في أماكن أكثر فعالية.

وبينت الصحيفة أنه في منتصف التسعينات، انضم إلى وحدة الكوماندوز في جولاني، بعد أن درس في واحدة من المؤسسات الصهيونية الدينية الرائدة - شيفا هيفرون، وشارك في عملية السور الواقي، التي قام بها إرئيل شارون ضد الفلسيطينيين بالضفة الغربية، وقاد عشرات العمليات في القطاع وغزة وحقق نتائج عسكرية.

وأضافت الصحيفة، أنه في عام 2004، وفي إطار دورية قامت بها الشركة الهندسية لكتيبة الاستطلاع في منطقة السياج الفاصل بالقرب من الكانا، تم تسجيل حادثة وصل فيها العشرات من المتظاهرين من الجانب الفلسطيني وبدأوا في مهاجمة، وبعد إطلاق النار في الهواء، أطلق أحد الجنود، الذين تلقوا التصريح، النار بالذخيرة الحية على ساق أحد المتظاهرين، وفي وقت لاحق، قام بإطلاق نار آخر أصيب فيه الناشط اليساري جيل ناماتي، الذي تم إجلاؤه إلى المستشفى مع مدني أمريكي، وأمر النائب العام العسكري آنذاك، اللواء أفيتشاي ماندلبليت، بإغلاق ملف التحقيق وعدم محاكمة أي شخص جنائيا من المشاركين في إطلاق النار.

ولواء المشاة المسمي " جولاني " في الجيش الاسرائيلي ، هو الأبرز في الجيش الإسرائيلي كله، فهو أولهم، وأكثرهم اشتراكا في المعارك، وأحد قوات النخبة لد الإسرائيليين، واليوم، فأننا نقدم للقارئ العربي معلومات مفصلة عن هذا اللواء الذي ساهم كثيرا في الحروب "الإسرائيلية - العربية"، واتصف أحيانا بالعنف، وأحيانا بالتطرف، وأحيانا أخرى بعدم الالتزام بأوامر قادته، ومع ذلك فهو دائما في الصفوف الأولى التي يحركها الجيش الإسرائيلي في أي عملية يقوم بها، وحتى حينما ينتفض الفلسطينيين يكون لواء جولاني حاضرا، ولذا فلا عجب عندما نعرف أنه يسمي أيضا "باللواء الأول".

ويتكون شعار اللواء جولاني، من شجرة خضراء على خلفية من اللون الأصفر، ويتألف اللواء من خمسة كتائب، ولون قبعته بنية ويرمز لون القبعة إلى الارتباط بين اللواء وأرض البلد من بينها الكتيبتين 12 و 13 وهما في القوام الأساسي لجولاني منذ يومه الأول، مع كتيبة تم نقلها من اللواء "جفعاتي" الي اللواء جولاني وهي الكتيبة 51، بالإضافة لكتيبتين من القوات الخاصة.

وأسس اللواء، قبل قيام إسرائيل في مايو 1948، حيث تمإأنشائه في 22 فبراير 1948، وشارك اللواء جولاني عقب ذلك في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ونكسة 1967، وحرب الاستنزاف ، وحرب أكتوبر، وهو منفذ عملية "مطار عنتيبي" في أوغندا، وعملية نهر الليطاني في لبنان، وحرب لبنان الأولي والثانية، والانتفاضات الفلسطينية، وعلي الرغم من المشاكل التي ذكرناها عن اللواء جولاني، إلا أن هناك أثنين من قادته تقلدا منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، وهما مردخاي غور وغابي أشكينازي، ووصل العديد من ضباطه أيضا لرتبه الجنرال.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على