من الأشهر اليوم؟

أبوظبي (وام)
قال ماجد آل علي المدير العام - الأرشيف والمكتبة الوطنية: في عيد الاتحاد الحادي والخمسين، الذي يمثل مناسبة وطنية عزيزة على كل أبناء دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، نرفع إلى مقام قيادتنا الرشيدة أحر التهاني وأطيب التبريكات، ونهنئ شعب دولة الإمارات. وكلنا عزيمة صادقة وطموح لا تحدُّه حدود إلى مواصلة المسيرة المظفرة، وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تزيد صرح الاتحاد علوّاً وشموخاً في شتى المجالات. وقد تسلمت قيادتنا الرشيدة الراية من الآباء المؤسسين لتبني على ما أسسوا، ولتواصل مسيرة المجد والفخر، وتعزز النجاحات التي جعلت من دولة الإمارات نموذجاً ملهماً في بناء الدولة القوية المزدهرة. وأضاف أن أبناء هذا الوطن جميعاً، قد عاهدوا الله، وعاهدوا القيادة الرشيدة على أن يبذلوا كل ما يملكون من طاقة وجهد، وأن يعملوا مخلصين من أجل استدامة رفعة بلدهم الطيب، متفانين في تلبية نداء الواجب، ورد الجميل إلى وطن قدَّم لهم أفضل فرص الحياة الكريمة، ويسر لهم أسباب الأمن والاطمئنان والثقة في المستقبل المشرق، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يواصل بحكمته وبصيرته تعزيز مكانة الدولة، واستثمار طاقاتها وإمكاناتها الاستثمار الأمثل، لتسير بثبات إلى تحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح أفضل دول العالم خلال عقود قليلة. وأضاف ماجد آل علي: لقد تأسس اتحاد الإمارات على القيم والمبادئ التي أرساها المغفور له، المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان« طيب الله ثراه»، الذي وضع الأسس الراسخة والمتينة للتقدم والتطور الذي تتعدد مظاهره وشواهده، من غزو الفضاء، وبناء اقتصاد تنافسي مستدام قائم على المعرفة، والانخراط الفعال في التطور التقني والثورة المعلوماتية، وتقديم أرفع وأرقى الخدمات في مجالات التعليم والصحة، إلى امتلاك القوة الصلبة والناعمة، وتحقيق الريادة الثقافية والفكرية في المنطقة، معتمدين على سواعد أبنائنا، مؤمنين بأنه لا مستحيل إذا صح العزم وصدقت الإرادة، وأننا لا نقبل إلا أن نكون في المركز الأول. ولا شك في أن الأساس المكين الذي انطلقنا منه، هو اتحادنا وتكاتفنا واجتماع كلمتنا خلف قيادتنا وتحت راية دولتنا المباركة. وأكد أن الثاني من ديسمبر يمثل لنا نقطة الانطلاق، والذكرى العطرة التي لا تزال تلهمنا وتعلمنا وتحدونا إلى مزيد من العمل والأمل، وسنظل نستذكر هذا اليوم مع كل نجاح جديد، وكل إنجاز باهر نحققه، وكل خطوة إلى الأمام على طريق التنمية والازدهار.