من الأشهر اليوم؟

أبوظبي (الاتحاد) 
قال نيكولاي ملادينوف مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بالإنابة بمناسبة عيد الاتحاد الـ51: أتوجه بالتهنئة للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات وشعبها ومقيميها. وفيما يستمر زخم الازدهار والتطور الإماراتي في مختلف الميادين، بما في ذلك الدبلوماسية والعلاقات الدولية، نستذكر الرؤية الملهمة والجهود الحثيثة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والآباء المؤسسين، طيب الله ثراهم، الذين قادوا مسيرة تحفل بالعطاء وأرسوا أسساً متينة مهدت لنهضة اقتصادية وازدهار مجتمعي، جعلت من دولة الإمارات نموذجاً عالمياً يتخذ من مفاهيم السلام والتعايش والتعاون مرتكزات أساسية قادة الدولة لتكون موطناً لأكثر من 200 جنسية.وأضاف ملادينوف «وبصفتها الأكاديمية الرائدة في دولة الإمارات التي تعمل على إعداد دبلوماسيي المستقبل وصانعي السياسة الخارجية، سيتمكن طلبة أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية من لعب دور محوري في تسليط الضوء على الإنجازات النوعية التي حققتها دولة الإمارات وتعزيز مكانتها في مختلف المحافل الدولية. وتؤكد الأكاديمية التزامها الكامل بدعم السياسة الخارجية لدولة الإمارات عبر رفد السلك الدبلوماسي الإماراتي بكوادر متميزة ومدربة للمساهمة في بناء جسور السلام بين الدول والمشاركة في نقل رسالة دولة الإمارات إلى العالم أجمع». من ناحيته، أكد الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام الأكاديمية، أن ما قدمته دولة الإمارات على مدار الواحد والخمسين عاماً الماضية هو نتاج عمل دؤوب وتوجيهات سديدة من قيادتنا الرشيدة على مدار خمسة عقود حتى اليوم. وقال: «نحتفل بعيد الاتحاد لهذا العام، ووطننا يواصل المضي قدماً في مسيرته للارتقاء بجودة حياة أبنائه، وترسيخ مكانته إقليمياً وعالمياً، كدولة تعتمد رسالة السلام والتسامح والعمل الدبلوماسي كمنهج أساسي لها».وأضاف الظاهري: «تمتلك دولة الإمارات اليوم مكانة مرموقة تترسخ يوماً بعد يوم، تؤهلها للعمل على استشراف مستقبلها بخطوات ثابتة عمادها «مبادئ الخمسين لدولة الإمارات»، وما يرتبط بها من استراتيجيات هادفة لتحفيز التنمية المستدامة. ومن هذا المنطلق، سنواصل العمل في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية على النهج ذاته الذي أرسته قيادتنا الرشيدة كمسار ثابت لإثراء الكادر الدبلوماسي الإماراتي بخريجين يمتلكون العلم والمعرفة الكافية للحفاظ على مصالحنا الاستراتيجية».