١٥٨ رأساً من إبل هجن الرئاسة بيعت بمنصة «مزاد»

أكثر من سنة فى الإتحاد

إبراهيم سليم (أبوظبي) 
شهدت منصة «مزاد» للثروة الحيوانية التي تقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، بيع 158 رأساً من هجن الرئاسة بالكامل على أن يتم توزيع ريعها زكاةً من هجن الرئاسة على المطايا، و«مزاد» هي أول منصة دائمة لمزادات الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي، حيث توافد عدد كبير من مربي الثروة الحيوانية وعشاق الإبل على مقر المنصة والتي أقيمت بمدخل مسلخ الوثبة، بالتعاون مع المجموعة العلمية المتقدمة، واعتباراً من اليوم الثاني وحتى الرابع للمزاد يتم بيع 130 من الإبل والحشوان «صغار الإبل».يشار إلى أن الإبل المشاركة في المزادات الأولى لمنصة مزاد الثروة الحيوانية تنتمي لسلالات أصيلة وقوية، ويقل عمر الحشوان (صغار الإبل) المشاركة عن سنة، وبما يمثل بداية قوية لمنصة المزاد سيتم البناء عليها في المزادات القادمة.وحدد مركز شؤون السباقات وهجن الرئاسة 15 شرطاً للمشاركة في مزاد زكاة هجن الرئاسة ضمن منصة مزاد الثروة الحيوانية، حسب الكتيب الذي تم توزيعه قبل بدء المزاد. وتتمثل تلك الشروط في أن يقوم كل مشترك في مزاد الهجن بتعبئة استمارة الدخول في مزاد الهجن يوضح بها الاسم كاملاً مع العنوان بالتفصيل، وأن يمنع الحلال من المشاركة في السباق، حيث تم تخصيصه للإنتاج فقط، وأن يدفع المزايد مبلغ 50 ألف درهم نقداً ضماناً للشراء في المزادات المباشرة فقط وليس ‎المزادات الإلكترونية ويتم إرجاع المبلغ النقدي في حالة عدم الشراء فقط.

وتضمنت الشروط في حالة الإخلال بشروط الدفع المتفق عليها، صرف مبلغ الضمان وقيمته 50 ألف درهم، وفي حالة رجوع شيك المشتري لعدم وجود رصيد أو لأي سبب آخر تتخذ الإجراءات القانونية المناسبة، ويحرم ‎المشتري من دخول أي مزادات في المستقبل، ويجري المزاد على مسؤولية المشتري ومن دون ضمانات لأي شراء، وسيرسى المزاد على كل الحلال لصاحب أعلى ‎مزايدة عبر الطرق بالمطرقة.ونصت الشروط أن يبدأ المزاد من 50 ألف درهم فقط، على أن يكون الحد الأدنى للمزايدة في كل مرة 5 آلاف درهم، وسيتكفل المشتري ومن لحظة الشراء بنفقات العناية ورعاية الحلال كافة، وأن المشتري سيكون مسؤولاً عن نقل أو تصدير الحلال المشترى وتسوية جميع التكاليف المتعلقة بذلك وفقاً لقوانين الدولة.وفي حالة حدوث أي نزاع مختص بالمزاد، فإن قرار لجنة المزاد سيكون الفاصل لجميع الأطراف، كما يجب إنهاء الدفع وإجراءات التسليم بمكتب البيع خلال ساعات من عملية الشراء، حيث لن يتم الإفراج عن الحلال من ساحة البيع إلا عند تقديم إيصال الدفع إلى العامل المسؤول عن الحلال عن طريق المشتري أو مندوبه.

فعاليات المزادبدأت فعاليات المزاد بحضور سعيد البحري العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وراشد محمد الرصاص المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع الثروة الحيوانية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وخليفة عبد الله بن ثاني النعيمي، الرئيس التنفيذي للمجموعة العلمية المتقدمة القائمة على تنظيم المزاد الأول للثروة الحيوانية، وعدد كبير من مربي الثروة الحيوانية، وذلك بمزاد زكاة هجن الرئاسة على المطايا، مساء أول أمس الأحد، وتستمر حتى 30 نوفمبر 2022، بينما جرى المزاد الثاني أمس 28 نوفمبر للحشوان «صغار الإبل» من عزبة بدع ثلاب، في حين يتم يومي 29 و30 نوفمبر مزاد الإنتاج الشخصي من الحشوان، على أن تتواصل المزادات تباعاً وبصورة منتظمة لتسويق منتجات مربي الثروة الحيوانية مباشرة للجمهور، ودعم جهود تنمية الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي.وقد أعلنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، الأسبوع الماضي، إطلاق أول منصة دائمة لمزادات الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي، والتي تقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، والتي تقع في سوق ومسلخ الوثبة، وذلك لمساعدة المربين على تسويق منتجاتهم، وبما يدعم جهود تنمية الثروة الحيوانية، والاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء. وأطلقت الهيئة منصة دائمة لمزادات الثروة الحيوانية على مستوى إمارة أبوظبي من أجل فتح قناة تسويقية لمربي الثروة الحيوانية للبيع المباشر للجمهور، بما يسهم في دعم منظومتي الأمن الغذائي والحيوي في الإمارة.

مساعدة المنتجين تعد منصة «مزاد الثروة الحيوانية» إحدى ثمرات جهود الهيئة لمساعدة المنتجين على تسويق منتجاتهم، وستكون وجهة لكل من يهتم بالثروة الحيوانية من الإبل والماشية، بالإضافة إلى المستهلكين الذين سيتمكنون من شراء احتياجاتهم من الذبائح، كما تمثل دفعة كبيرة لتشجيع المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي على زيادة إنتاجهم، وتعظيم مساهمة الثروة الحيوانية المحلية في تلبية احتياجات السوق.وحرصت الهيئة على توفير مقومات النجاح كافة لمنصة مزاد الثروة الحيوانية، حيث تضم المنصة 31 حظيرة تتسع لنحو 100 رأس من الحيران، و40 رأساً من الإبل، بالإضافة إلى 200 رأس من الأغنام والماعز. وتتسع المنصة لأكثر من 250 شخصاً من الجمهور، مع توفير مساحة خارجية ومواقف للسيارات تتسع لنحو 154 سيارة، بالإضافة إلى المرافق الخدمية والمطاعم والمحال المخصصة لبيع الأعلاف ومستلزمات العزب، وغيرها من المرافق التي ستضفي أجواء من المتعة والترفيه على رواد المزادات.

قنوات تسويقيةأكدت «الهيئة» أن فتح قنوات تسويقية للمربين للبيع مباشرة للجمهور، يعزز من القدرات التنافسية للإنتاج المحلي من الثروة الحيوانية، كما أنه من شأنه أن يخلق مناخاً من المنافسة الإيجابية بين المربين، ويشجعهم على العناية بالثروة الحيوانية والارتقاء بالإنتاج الحيواني، بما يسهم في حماية وتنمية الثروة الحيوانية، وتعزيز منظومة الأمن الحيوي.

شارك الخبر على