من الأشهر اليوم؟

بعد حصوله على الإقامة الدائمة في مصر، واقتراب المخرج سعيد حامد من الحصول على الجنسية المصرية بجانب جنسيته السودانية، نظرًا لمواقفه الوطنية والتي تعبر عن انتمائه ومساندته للدولة المصرية، ترصد «التحرير» أبرز مشاهير الفن والأدب من أصول غير مصرية حصلوا على الجنسية المصرية.

سامو زين

كان الفنان السوري سامو زين آخر الفنانين الذين أعلنوا حصولهم على الجنسية المصرية، حيث أعلن الخبر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلا: «من اليوم وبكل فخر أقولها أحمل الجنسية المصرية والسورية.. كده أنا بقيت مصري».

بيرم التونسي

محمود محمد مصطفى بيرم وشهرته «بيرم التونسي» شاعر مصري، ولد الشاعر بيرم التونسي لعائلة تونسية، كانت تعيش في مدينة الإسكندرية، بحي السيالة، وتم نفي بيرم التونسي عدة مرات، فقد نُفي من مصر إلى تونس ثم إلى باريس، لتبدأ حياته كشاعر منفي يحن إلى وطنه ويظهر ذلك في أعماله التي كان يقوم بها وهو في المنفى، وقامت ثورة 1952 في مصر ففرح بها بيرم وأيدها وقال فيها الأشعار والأزجال، وفي عام 1954 حصل بيرم على الجنسية المصرية.

صباح

الفنانة اللبنانية الأصل "جانيت الشحرورة" والمعروفة باسم "صباح" والتي تعد من أشهر الفنانات العرب اللاتي عملن في الفن حيث قدمت عشرات الأفلام ومئات الأغنيات، منحها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الجنسية المصرية، ولكنه عاد وسحبها منها مرة أخرى، وهي الواقعة التي روتها صباح للمؤلف أيمن سلامة، وضمها مسلسل "الشحرورة"، مؤكدة أن الرئيس أنور السادات أعاد لها الجنسية مرة أخرى.

وديع الصافي

وكذلك حصل الفنان اللبناني الأصل "وديع الصافي" على الجنسية المصرية الذي منحها إياه الرئيس الأسبق "محمد حسني مبارك" بعدما غنى لمصر أغنية "عظيمة يا مصر" نظراً لحبه الشديد لها، ومن المعروف أن الفنان وديع الصافي يعد واحد من القامات الفنية بلبنان.

مارى منيب

أما الفنانة الكوميدية "مارى حبيب سليم" الشهيرة باسم مارى منيب التي عرفت على أنها مصرية الجذور، فقد كانت سورية الأصل والمنشأ حيث ولدت في دمشق عام 1905 وجاءت مع أسرتها إلى القاهرة، عملت في مجال الفن كراقصة وتعرفت بالفنان المصري "فوزي منيب" ونشأت بينهما علاقة حب توجت بالزواج لتحصل "مارى منيب" على الجنسية المصرية من زوجها وكذلك على اسم "منيب" الذي اقترن باسمها ليصبح اسم الشهرة لها، ومن ثم انفصلا لتتزوج بالمحامى "فهمي عبد السلام" زوج شقيقتها بعد وفاتها حتى تتولى مسئولية تربية أبناء شقيقتها المتوفية وأعلنت إسلامها في ذلك الوقت.

نجيب الريحاني

حصل الفنان نجيب الريحاني على الجنسية المصرية بعد ولادته بالقاهرة لأب عراقي الأصل كان يعيش في القاهرة، ولأم مصرية مسيحية ترجع جذورها إلى محافظة بني سويف، ولد الريحاني في حي باب الشعرية بالقاهرة، ولم يشعر أحد يوماً أنه عراقي الأصل وكان مواطناً مصرياً من الدرجة الأولى، كان مهموما بهموم المواطن المصري البسيط.

فريد الأطرش

جاء الفنان فريد الأطرش السوري الأصل إلى مصر مع عائلته في عام 1923 وتلقى بها دراسته ودخل عالم الفن فيها إلى أن أصبح أحد أبرز فناني عصره، ففي البداية كان يقوم بتجديد إقامته في مصر كأي أجنبي إلا أن مصر لم تكن بالنسبة له يوماً بلداً يقيم به، ولذلك قدم طلبا للحصول على الجنسية المصرية في الأربعينيات ولكنه حصل على الجنسية المصرية في عام 1950.

عبد السلام النابلسي

في نفس اليوم الذي حصل فيه "الأطرش" على الجنسية المصرية حصل الفنان عبد السلام النابلسي عليها أيضا، وهو ممثل فلسطيني الأصل ولد بلبنان، نشأ بمنطقة عكار وأرسله والده إلى القاهرة ليلتحق بالأزهر الشريف، وتقابل بالمنتجة آسيا التي أدخلته مجال الفن في فيلم "غادة الصحراء" وحقق نجاحاً كبيراً ولفت الانتباه له، وحصل الفنان عبد السلام النابلسي على الجنسية المصرية من الملك في عام 1950.

زينات صدقي

أما الفنانة الكوميدية "زينب محمد مسعد" الشهيرة باسم زينات صدقي والتي ولدت في حي الجمرك بالإسكندرية، درست في «معهد أنصار التمثيل والخيالة» الذي تأسس من قبل الفنان زكي طليمات في الإسكندرية، لكن والدها منعها من إكمال دراستها وقام بتزويجها ولم يستمر الزواج لأكثر من عام، بدأت حياتها الفنية كمغنية في بعض الفرق الفنية.

شاهدها الفنان نجيب الريحاني وعرض عليها دورا في مسرحية له، وأطلق عليها اسم زينات حيث تسمت باسم صديقتها المقربة «خيرية صدقي» حين أخذت منها اسم صدقي،وأشتهرت بأدوار «بنت البلد» في عدد الأفلام المصرية وحصلت على الجنسية المصرية بالتبعية من والديها ولكنها ذات أصول تركية ولم تكن جذورها مصرية.

أنور وجدي

الفنان أنور وجدي ممثل ومخرج ومنتج مصري من أصول سورية حيث ولد لأب سوري وأم مصرية ولكن حصول والده على الجنسية المصرية جعله يحصل عليها منذ نشأته بالتبعية.

وبدأ مشواره الفني في عام 1927 كفنان مصري، وأصبح نجم من نجوم السينما المصرية ومن كبار صناعها منذ بداية الأربعينيات وحتى رحيله في منتصف الخمسينيات.