الرئاسة ليست منصبا... كتيلي موقف باسيل تجاه فرنجية واضح

أكثر من سنة فى تيار

أعلنت نائبة رئيس التيار الوطني الحر للشؤون الادارية مارتين نجم كتيلي أن تصويت تكتل لبنان القوي بالورقة البيضاء خلال جلسات انتخاب رئيس جديد للجمهورية ليس اصراراً بقدر ما هو ترك المجال للحوار حول الرئاسة من دون الدخول بحرق الاسماء، والهدف هو الاتفاق على الاولويات للرئيس الجديد، لأنه لا يوجد اي طرف قادر على ايصال مرشحه بمفرده، والجميع بحاحة الى نقاش وحوار، مؤكدة أن الحوار حاصل منذ بداية شهر تشرين الاول من خلال جولات التيار على الكتل النيابية بالورقة الرئسية، كما أن الحوار مع الحلفاء قائم دائما ومستمر.

وفي حديث لصوت المدى، أعلنت كتيلي أن موقف رئيس التيار النائب جبران باسيل واضح لجهة تبني ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، فالعملية ليس عملية اقناع بل هي اختلاف بالنظر لجهة بناء الدولة، فنحن في بلد منهار مالياً واقتصادياً ونحن بحاجة اليوم الى خطة انقاذية متكاملة.

واعتبرت كتيلي أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري هو مكون اساسي بالبلد لايصال اي رئيس جمهورية، والثنائي الشيعي يمثل كتل وازنة، ومن السذاجة ان يفكر اي احد بأنه يمكن أن يوصل اي مرشح من دون الحوار مع الافرقاء الآخرين، مؤكدة أنه ليس للتيار اسماء لطرحها على الرئاسة، ولكن هذه المسألة هي ابعد من فقط شهادات او خبرة، ويجب ان يكون هناك التزام بالتعافي الاقتصادي.
 
كتيلي أشارت الى أن باسيل هو مرشح طبيعي، ولكن التنازل وعدم اعلان ترشيحه هو من باب التسهيل وليس العرقلة، فالتيار لا يعتبر ان الرئاسة هي مجرد منصب بل هي مسؤولية للاصلاح والتغيير.
أما عن الإنتخابات الداخلية في التيار، أكدت كتيلي أن التوقيت يفرضه النظام الداخلي وهو كل 4 سنوات، فللمجلس الوطني دور تشريعي وتمثيلي بامتياز، ويتم انتخاب اعضائه وهو بدوره ينتخب المجلس السياسي، كما أن باب الترشيح يقفل في 25 الجاري.
وكشفت كتيلي أن هناك “عجقة تراشيح” واقبال كبير من قبل الحزبيين للترشح، وقالت: نعول على ان تقدم هذه الانتخابات وجوه قيادية جديدة، من خلال ايصال الكوادر الجديدة الى مراكز مهمة في التيار وهذا النموذج  يميّز التيار عن غيره، داعية المنتسبين والمنتسبات الى التيار لتنزيل التطبيق الحزبي الخاص للتيار، بحيث أن أهميته تكمن ليس فقط للانتخابات الداخلية بل للتواصل الداخلي، وختمت قائلة: اعتماد التطبيق الالكتروني للتصويت يوفر مبالغ مالية وجهدا لوجستيا، وعلى امل ان تعتمد هذه التكنولوجيا بالاستحقاقات الوطنية.

شارك الخبر على