من الأشهر اليوم؟

هدد قائد الحرس الثوري الإيراني في محافظة أصفهان، مجتبى فادا، رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتانياهو، فقال إن "طهران تسعى لخطفه وإحضاره إلى إيران مقيداً مثل العبيد".

ووفق جيروزاليم بوست، اليوم الثلاثاء، قال مجتبى فادا لموقع موالٍ للنطام، إن "نتانياهو يأمل زيارة إيران بعد أن تسقط الاحتجاجات النظام، ولكننا سننتصر ونقمع الاحتجاجات، ونتولى مسؤولية البلاد مرة أخرى، وحينها سنحضر نتانياهو إلى إيران مقيداً بالأصفاد مثل العبيد".

ودعا مجتبى فادا أثناء تشييع جثامين قتلى الباسيج في أصفهان، إلى تدمير الدولة اليهودية، واصفاً إياها بـ "نظام قتل الأطفال في إسرائيل".

ومع اقتراب الاحتجاجات في إيران من شهرها الثالث وعجز النظام عن إخمادها، تتوالى الاتهامات الإيرانية لإسرائيل، ولدول غربية بدعم التظاهرات. والخميس الماضي، اتهمت إيران، إسرائيل وأجهزة مخابرات غربية بالتآمر لإشعال شرارة حرب أهلية فيها.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على تويتر: "أجهزة أمنية متعددة، وإسرائيل، وبعض السياسيين الغربيين الذين وضعوا خططا لحرب أهلية وتدمير وتفكيك إيران، يجب أن يعلموا أن إيران ليست ليبيا، أو السودان".

وفي السياق قال المعارض الإيراني الألماني كاظم موسوي للصحيفة الإسرائيلية، إن "مجتبى فادا يسعى بتصريحاته لاستحضار صورة الاستعباد لنتانياهو".

وأوضح أن "فادا يستخدم صيغة "الشهداء" لتقديس قتلى النظام في إيران، وفي سوريا.

تهديدات

ومن جهتها، قالت الخبيرة الإيرانية الأمريكية في شؤون إيران، بانفشة زاند، للصحيفة إن "نظام الخميني يعمد للتهديد بالتصفية الجسدية وقتل زعماء العالم، بمعنى، إن كل من يجرؤ علناً على مواجهة إرهاب طهران والعنف الممنهج، ينتهي به الأمر بهذه التهديدات من السلطة الخمينية".

وأضافت زاند، "في الأسابيع الأخيرة، اعترف المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، روبرت مالي، بأن تهديدات النظام باغتيال المسؤولين الحكوميين الأمريكيين، لم تكن غير مقبولة فحسب، بل جعلت المضي قدماً في أي اتفاق مستحيلًا".