انطلاق العام الدراسي بجامعة الإسكندرية وسط غضب طلابي ووعود بخدمة متميزة

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

• الكردى: 170 ألف طالب وطالبة تستقبلهم جامعة الإسكندرية.. وكاميرات مراقبة لتأمين الكليات

تعود الحياة من جديد إلى جامعة الإسكندرية، حيث ينتظم اليوم السبت، 170 ألف طالب وطالبة بـ23 كلية ومعهدا، وسط غضب الطلاب والأهالى من ارتفاع المصاريف والرسوم الدراسية.

وبدأت منذ أمس، عملية تسكين الطلاب والطالبات بالمدن الجامعية الخمس التابعة للجامعة بسموحة ومرغم والشاطبى، في أجواء احتجاجية من جانب الطلاب اعتراضًا على رفع قيمة الرسوم إلى 300 جنيه للكليات العملية و150 جنيها للكليات النظرية. 

المصاريف المرتفعة التي ضربت العملية التعليمية في ظل حالة الغلاء الشديدة التي عصفت "جيوب" المواطنين، وضعت أولياء الأمور والأسر في حزن بالغ،  معتبرين ما حدث استنزاف لأموالهم، حتى بات حلمهم الوحيد كيفية تدبير النفقات الدراسية لأبنائهم الباحثين معهم عن مستقبل يحتويهم ويساع أحلامهم.

تقول يسرا محمد، طالبة، إن الارتفاع فى أسعار الإقامة بالمدينة الجامعية أصابها بضيق شديد، خاصة وأن مصاريف الدراسة من كتب وكورسات ومواصلات وملابس تستنفذ حافظة النقود المخصصة للعام، وبالتالي لا تتحمل أي أعباء زائدة.

وجاء أيضًا، قرار رفع الرسوم للطلاب فى مرحلة الدراسات العليا، والذي وصل إلى 5000 جنيه، دفع رضوى محمد، الطالبة بكلية التربية، تفكر جديًا فى العزوف عن فكرة استكمال مرحلة الدراسات العليا. 

وعن أزمة المدن الجامعية، قال محمد رياض، الطالب بكلية طب الأسنان، إن الرسوم الجامعية مرتفعة، خاصة وأن الخدمات التي يحصل عليها غير جيدة، مشيرا إلى أن 350 جنيه قيمة الإقامة بالوجبات الغذائية، وأن الإقامة بدون وجبات غذائية 150 جنيه. 

من جانبه، قال الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، إن الجامعة لا تزال الأقل فى تحصيل المصروفات الدراسية، مشيرا إلى أن الزيادة التى تم إقرارها بواقع 300 جنيه للكليات العملية و150 جينه للكليات النظرية، سيتم تخصيصها لتطوير العملية التعليمية فى الجامعة، من خلال حساب مركزى يتم تخصيصه لهذا الغرض.

وأضاف رئيس الجامعة، أنه تم استحداث نظام سداد الرسوم الدراسية من خلال خدمة فوري ومكاتب البريد، لافتا إلى أن إعلان الجداول الدراسية للطلاب، سيكون من بداية الأسبوع الأول من الدراسة، سوف يتم وضعها على المواقع الإلكترونية للكليات، لتحقيق الالتزام بين الطلاب.

وأكد الكردى، على تفعيل نظام البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة، للتأكد من هوية الطلاب والحفاظ على أمنهم وسير العملية التعليمية، بالإضفة إلى زيادة التوسع في برامج الأنشطة الطلابية وتجهيز الملاعب الرياضية لتشجيع الطلاب على ممارسة الأنشطة الرياضية، وإعداد لقاءات لاستقبال الطلاب الجدد لتعريفهم بالحياة الجامعية من خلال أعضاء هيئة التدريس والاتحادات الرياضية، وفي مجال الرعاية الصحية.

وأشار الدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن الجامعة بدأت خطة تطوير شاملة وصيانة مبانى المدن الجامعية، ويحق للطالب اختيار الإقامة بدون تغذية مقابل 150جنيه أو الإقامة بالتغذية مقابل 350 جنيه، موضحا أن تكلفة الإقامة للطالب بالمدينة الجامعية تصل إلى ما يزيد عن 1300 جنيه، وتقوم الجامعة بتحمل هذا الفارق.

وأوضح جابر، أن المدن الجامعية تعمل على الانتهاء من كافة الاستعدادات لاستقبال الطلاب في العام الجامعى قبل بدء الدراسة، مشيرا إلى بدء استقبال الطلاب لاستلام الغرف بعد أن تم مراجعة صلاحية كافة منشأت المدن الجامعية بسموحة والشاطبى وسابا باشا ومرغم، والخدمات الملحقة بها من مطاعم وصالات أنشطة رياضية وملاعب ومركز المعلومات الإلكترونية والمكتبات، للتأكد من كفاءة صلاحيتها للعمل بما يمكن إدارة المدن الجامعية من تقديم كافة الخدمات التى يحتاجها الطلاب منذ اليوم الأول للدراسة، وأوضح أنه تم عمل الصيانة اللازمة لمنشآت المدن الجامعية.

 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على