الصفدي يستذكر الراحل (الحسين) و(النواب) يقرأ الفاتحة على روحه
ما يقرب من ٣ سنوات فى الرأى
فاز النائب نصار الحيصة بموقع النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بحصوله على 58 صوتا، فيما حصل منافسه زيد العتوم على 56 صوتا، بينما فاز بموقع مساعدي الرئيس النائبان ذياب المساعيد ووائل رزوق.
وعقد مجلس النواب امس جلسة برئاسة رئيس مجلس النواب احمد الصفدي استكمل فيها انتخاب اعضاء المكتب الدائم ولجنة الرد على خطاب العرش.
وقرر المجلس تفويض المكتب الدائم باختيار لجنة للرد على خطاب العرش السامي.
ووجه الصفدي الشكر لرئيس مجلس النواب السابق المحامي عبدالكريم الدغمي، وقال «لقد فاتني بالأمس أشكر النائب عبد الكريم الدغمي معلمي وعميدنا وعميد البرلمانيين العرب والعالم، وهو رمزنا في البرلمان».
وأضاف: «ابو فيصل يبقى المرجع للجميع ولأي رئيس لمجلس النواب».
وفي بداية الجلسة استذكر رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، خلال الجلسة ذكرى ميلاد الراحل المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
وقال «تحل اليوم ذكرى ميلاد الراحل المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، باني نهضة الأردن، زعيم أخلص لوطنه وأمته، وكان بحكمته وعزيمته وقيادته لركب بناء الدولة ومؤسساتها يسكن وجدان الأردنيين».
وأضاف الصفدي:إن المغفور حمل الأمانة، وكان السند والعون لفلسطين وشعبها الصامد، وكان على الدوام في خندق الأمة، عروبياً ينبض بقيم ورسالة الثورة العربية الكبرى، حاملاً إرث بني هاشم، في الذود عن المقدسات، ورافعاً لراية التضامن العربي سبيلاً ومخرجاً للأزمات، والتاريخ يشهد كم كان صائب الرأي، ثابت الموقف، عميق الرؤية.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن الملك الراحل جسد مع أبناء شعبه قصة محبة صادقة عز نظيرها، وكانت غايتها بناء الدولة والحفاظ على مكتسباتنا الوطنية عبر مسيرة التنمية الشاملة، وكان رحمه الله برجاحة العقل ولغة المنطق يحظى باحترام وتقدير الأسرة الدولية.
وأضاف: «تستمر المسيرة اليوم جيلاً فجيلاً، حيث يرث جلالة الملك عبد الله الثاني راية المجد، حادياً للركب موجهاً بالأمس إلى استكمال محطات مشروعنا الوطني في المسارات كافة، وعلى ذات النهج والعهد كان وسيبقى حاملاً لواء الذود عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس».
وقرأ النواب الفاتحة على روح المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.