من الأشهر اليوم؟

كوالالمبور - 13 - 11 (كونا) -- قال الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو اليوم الأحد إن رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) يجب ألا تصبح "وكيلة لأي قوى" وسط التوترات المتزايدة في المنطقة.جاء ذلك في ختام أعمال قمة رابطة (آسيان) والقمم المرتبطة بها التي عقدت في العاصمة الكمبودية (بنوم بنه).وأكد ويدودو في خطاب له بعد مراسم تسلمه رئاسة رابطة (آسيان) العام المقبل 2023 من رئيس وزراء كمبوديا هون سين وجوب "أن تصبح (آسيان) منطقة مسالمة ومرساة للاستقرار العالمي وأن تتمسك دائما بالقانون الدولي وألا تصبح وكيلا لأية قوى".وأضاف "يجب ألا تدع رابطة (آسيان) الديناميكية الجيوسياسية الحالية تتحول إلى حرب باردة جديدة في منطقتنا" مبينا أن "الكتلة المكونة من عشر دول والتي يبلغ عدد سكانها مجتمعة حوالي 700 مليون نسمة يجب أن تتمسك بقيم الإنسانية والديمقراطية".من جانبه قال هون سين إن اجتماعات الرابطة التي عقدت خلال الأربعة الأيام الماضية تضمنت مناقشات شاملة ومثمرة حول كيفية المضي قدما نحو تعزيز مركزية (آسيان) وقيمها في ما يتعلق بالشركاء الخارجيين لا سيما في وقت يواجه فيه العالم قضايا إقليمية ودولية معقدة سريعة التطور.وأضاف أن ما مجموعه 70 وثيقة ختامية وإعلانا تغطي الركائز الثلاث لمجتمعات (آسيان) تم تبنيها والإشارة إليها خلال الاجتماعات مع اعتماد أطر تعاون مختلفة مع شركاء الحوار موضحا أن الركائز الثلاث هي ركيزة السياسة والأمن وركيزة الاقتصاد وركيزة المجتمع والثقافة.وذكر أن قمة رابطة (آسيان) اعتمدت بيان القادة بمناسبة الذكرى ال55 لتأسيس الرابطة وبيان رؤية قادة (آسيان) حول مواجهة التحديات وبيان قادة (آسيان) حول أجندة التواصل لما بعد عام 2025.وكشف رئيس وزراء كمبوديا أن زعماء (آسيان) اتفقوا من حيث المبدأ على قبول دولة تيمور الشرقية بصفتها العضو ال11 في الرابطة اذ تم منحها مؤقتا صفة مراقب ليتاح لها المشاركة في قمم واجتماعات (آسيان) فيما يتوقع أن يتم انضمامها الرسمي خلال القمة المقبلة في اندونيسيا.وكانت كمبوديا قد استضافت قمة رابطة (آسيان) والقمم المرتبطة بها خلال الفترة من 10 إلى 13 نوفمبر الجاري بمشاركة تسعة من زعماء الدول الأعضاء في (آسيان) ما عدا ميانمار إضافة إلى زعماء بعض شركاء الحوار وهي دول اليابان والصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والهند وروسيا وكوريا الجنوبية اضافة الى استراليا ونيوزيلاندا وكندا.(النهاية)

ع ا ب / ن ع ع