أبي رميا المقاربة الدستورية والظروف الحالية لا تسمح بوصول قائد الجيش الى الرئاسة الاولى

أكثر من سنة فى ن ن أ

وطنية - دعا النائب سيمون أبي رميا الى "ايقاف مسيرة الانهيار الحاصلة في البلد والذهاب الى خريطة انقاذ شاملة تتمثل في انتخاب رئيس للجمهورية وقيام حكومة كاملة الاوصاف الدستورية ووضع خطة تعاف اقتصادية والاتفاق مع صندوق النقد الدولي".
 
وقال في حديث الى برنامج "لقاء الأحد" عبر "صوت كل لبنان 93,3": "أن اي طرح للأسماء اليوم من قبل الافرقاء لا يجدي نفعا وهو في مثابة حرق للأوراق لان اي رئيس لا يمكنه ان يصل الا إذا امن توافق الثلثين نظرا للنصاب المطلوب لجلسة الاقتراع".
 
واشار الى ان "المعطيات تدل على ان ثنائي حزب الله - حركة امل يعتمد ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، الامر الذي دفع بالقوات والاشتراكي الى ترشيح النائب ميشال معوض لمنع انجرار الكتل الى خيار فرنجية".
 
وشدد ابي رميا على ان "اعتماد الورقة البيضاء من قبل تكتل لبنان القوي هو دليل على استعداد التكتل للنقاش مع الافرقاء كافة وعدم تأييد أي من المرشحين".
 
واستبعد انتخاب اي رئيس لا يوافق عليه اي من الكتلتين المسيحيتين في البرلمان اي "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، آملا في مد الجسور بين القوات والتيار لمقاربة الاستحقاق الرئاسي.
 
وعن امكان وصول قائد الجيش الى الرئاسة الأولى، رأى ان المقاربة الدستورية والظروف الحالية لا تسمح بذلك. 
 
وعن الوضع الأمني، رأى ابي رميا أن "أية زعزعة أمنية لا تصب في مصلحة أحد، والكل حريص على الحفاظ على الامن دون ان يمنع ذلك تحركا من هنا او معارضة من هناك". 
 
واعتبر ان "لسلاح حزب الله وجهان الاول لبناني لمقاومة الاعتداء الإسرائيلي، والثاني إقليمي"، مشيرا الى انه "لا يمكن لأحد تغيير المعادلة، وكل مقاربة مغايرة تكون شعبوية".
 
وردا على سؤال عن الانقسام داخل التيار بعد خروج الرئيس ميشال عون من قصر بعبدا، رأى ابي رميا ان هذا الكلام من نسج الخيال، وأكد ان "التيار متماسك حتى الان وسيبقى واحدا موحدا رغم تعددية الآراء في عدد من الملفات".

                       =========== ل.خ

شارك الخبر على