ليكيبريا كانوجام أصغر ناشطة مناخية في العالم لـ «الاتحاد» أدعو قادة العالم لمكافحة التغير المناخي من أجل الأطفال

أكثر من سنة فى الإتحاد

أحمد عاطف (شرم الشيخ)
الطفلة الهندية ليكيبريا كانوجام، البالغة من العمر 11 عاماً، تعد أصغر ناشطة مناخية في العالم. وغم صغر سنها إلا أنها تحمل هموم الأطفال على عاتقها، معتبرةً أن مستقبل الأطفال والأجيال القادمة يستحق النضال.أكدت ليكبريا التي شاركت في قمة المناخ بشرم الشيخ، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الوقت مناسب لحث الأطفال للنضال من أجل بقائهم ومستقبلهم، وطالبت قادة العالم بمكافحة التغير المناخي بجدية من أجل أطفال اليوم ومستقبل الغد، والسيطرة على انبعاثات الكربون وغازات الاحتباس الحراري، وتحقيق العدالة لملايين الفقراء ضحايا تغير المناخ.وأشارت إلى أنها بدأت تهتم بقضايا التغيرات المناخية عندما توفي جدها وجدتها نتيجة الموجة الحارة التي ضربت الهند منذ عام تقريباً، ما تسبب في ارتفاع شديد في ضغط الدم عندهما فتوفيا بسبب ارتفاع الحرارة، مشيرةً إلى أنها نظمت بداية هذا العام في مدرستها ندوة بعنوان «الحياة والموت والخسائر والأضرار» بمساعدة والدها، ونفذت من خلالها حملة للتوعية. «ليكبريا» اسم مألوف في دوائر نشطاء تغير المناخ، ومن أصغر الناشطين في العالم، دافعت عن قضيتها لحماية البيئة والحفاظ عليها منذ كانت في السادسة من عمرها، ليس فقط في الهند، بل سافرت حول العالم ولفتت الانتباه إلى الآثار الخطيرة لتغير المناخ أمام زعماء العالم.ويرجع لها الفضل في تحويل «تاج محل» إلى نصب تذكاري خالٍ من التلوث البلاستيكي في يونيو 2022، بعدما حضرت مؤتمر الأمم المتحدة في مدريد عام 2019، وتحدثت أمام أكثر من 400 مؤسسة ومنصة في أكثر من 32 دولة، محذرةً من تهديد تغير المناخ كجزء من حركتها. كانوجام ترى أن أزمة المناخ لا تهدد فقط حاضر البشرية، إنما أيضاً خطر على مستقبل الكرة الأرضية بأكملها، لذلك هي مهتمة بسماع أصوات شعوب الدول الأكثر تضرراً وتطالب بأن تكون مسموعة من قادة العالم، خاصة الدول التي تعاني بشدة ولا تمتلك ما يحميها من آثار التغيرات المناخية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على