«هستيريا» في «الحلف الأطلسي» مناورات «زاباد ٢٠١٧» الروسية تقلق الغرب

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

تقوم موسكو باختبار قوتها النارية ضد عدو افتراضي قرب الحدود مع بولندا ودول البلطيق (أ ف ب)

بدأت روسيا، أمس، تدريبات عسكرية دورية بمشاركة بيلاروسيا، ينظر إليها «حلف شمالي الأطلسي» على أنها تحتوي على تهديد «عدواني» ويرى أنها اختبار لقدراته الدفاعية من قبل موسكو التي تحوّل جيشها إلى «قوة فعالة» في السنوات الماضية تحت قيادة فلاديمير بوتين

يراقب الغربيون عن كثب تدريبات «زاباد 2017» أي «غرب 2017» العسكرية الروسية التي انطلقت، أمس، وتستمر حتى 20 أيلول، في مناطق عسكرية في بيلاروسيا وغرب روسيا وجيب كالينينغراد الروسي وبحر البلطيق، وصفتها صحيفة «ذي غارديان» البريطانية بأنها التدريبات الأكبر لموسكو منذ الحرب الباردة، وهي تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الروسية ــ الغربية توتراً شديداً.
ويشعر الغرب بقلق بالغ من تلك المناورات التي تقوم بها روسيا كل أربع سنوات، في ردّة فعل وصفها المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أمس، بأنها «إثارة حالة من الهستيريا»، نافياً ما يتداول في الغرب عن أن المناورات تجرى وسط أجواء تفتقر إلى «الشفافية».

شارك الخبر على