النشيط لبحرنة مناصب مديري الشؤون المالية... وأكن الاحترام لمنافسيَّ

أكثر من سنة فى البلاد

أكد المترشح النيابي عن الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة، مجدي النشيط في حوار أجرته معه “البلاد” أن ملفات عدة سيضعها نصب عينيه، وأبرزها مراجعة التشريعات والقوانين والعمل على إجراء التعديلات أو الإضافات الممكنة عليها والتي تصب في مصلحة المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني. 
وتشهد الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة حراكًا محمومًا على كرسي البرلمان ما بين 16 مترشحًا وأبرزهم النائب زينب عبدالأمير، وفيما يلي نص الحوار:
 

 

ما‭ ‬أبرز‭ ‬دوافع‭ ‬الترشح؟

النشيط‭: ‬خدمة‭ ‬الناس،‭ ‬وخدمة‭ ‬الوطن‭ ‬الذي‭ ‬يقبل‭ ‬على‭ ‬تحولات‭ ‬كبيرة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬والتأسيس‭ ‬لمستقبل‭ ‬جديد‭ ‬للمملكة‭.‬

وسأعمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحول‭ ‬سلسل‭ ‬يضمن‭ ‬الاستقرار‭ ‬الاجتماعي‭ ‬المستدام‭ ‬للمواطن‭ ‬عبر‭ ‬تحصيله‭ ‬حقوقه‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬والسكن‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬والرعاية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬من‭ ‬الدولة‭ ‬عبر‭ ‬برامج‭ ‬الدعم‭ ‬الموجهة‭ ‬له‭ ‬مما‭ ‬دفعني‭ ‬لخوض‭ ‬المنافسة‭ ‬للدخول‭ ‬في‭ ‬المجلس‭ ‬النيابي‭.‬

‭ ‬ماذا‭ ‬عن‭ ‬الملفات‭ ‬المعيشية‭ ‬بالدائرة؟

‭- ‬ملفات‭ ‬الإسكان‭ ‬والبطالة‭ ‬والتقاعد‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬هموم‭ ‬الناس‭ ‬وهي‭ ‬حديث‭ ‬المجالس‭ ‬وتأتي‭ ‬مجموعة‭ ‬ملفات‭ ‬أخرى،‭ ‬وهي‭ ‬ملفات‭ ‬وطنية‭ ‬تتعدى‭ ‬حدود‭ ‬الدائرة‭.‬

‭ ‬لماذا‭ ‬اخترت‭ ‬المجلس‭ ‬النيابي؟

‭- ‬اليوم‭ ‬بعد‭ ‬خدمة‭ ‬طويلة‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬حيث‭ ‬تكون‭ ‬لدي‭ ‬مشروع‭ ‬وأفكار‭ ‬لتطوير‭ ‬عمل‭ ‬النائب،‭ ‬فإنني‭ ‬عقدت‭ ‬العزم‭ ‬الدخول‭ ‬برؤية‭ ‬تجعل‭ ‬من‭ ‬مكتب‭ ‬النائب‭ ‬مؤسسة‭ ‬شاملة‭ ‬للجميع‭.‬

وكما‭ ‬أسلفت‭ ‬قيادة‭ ‬الانطلاق‭ ‬نحو‭ ‬المستقبل‭ ‬تبدأ‭ ‬من‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬المسؤولة‭ ‬عن‭ ‬سن‭ ‬القوانين‭ ‬ومراقبة‭ ‬أداء‭ ‬العمل‭ ‬الحكومي،‭ ‬فكل‭ ‬برامج‭ ‬الحكومة‭ ‬الحالية‭ ‬والقادمة‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬قاعدة‭ ‬متينة‭ ‬من‭ ‬التشريعات،‭ ‬فلذلك‭ ‬اخترت‭ ‬هذا‭ ‬الموقع؛‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬حماية‭ ‬حقوق‭ ‬المواطنين‭ ‬مع‭ ‬الدفع‭ ‬بالبرامج‭ ‬الحكومية‭ ‬للأمام‭ ‬والمساهمة‭ ‬مع‭ ‬بقية‭ ‬النواب‭ ‬في‭ ‬القيام‭ ‬بدوري‭ ‬كعضو‭ ‬فاعل‭ ‬في‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬نحو‭ ‬مستقبل‭ ‬مشرق‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭.‬

‭* ‬وماذا‭ ‬عن‭ ‬طبيعة‭ ‬المنافسة‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬المقبلة؟

‭- ‬أتمنى‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬منافسة‭ ‬شريفة‭ ‬ولا‭ ‬خاسر‭ ‬فيها‭ ‬أبدًا‭ ‬والكل‭ ‬فائز،‭ ‬وأرى‭ ‬أن‭ ‬مستوى‭ ‬المنافسة‭ ‬ولله‭ ‬الحمد‭ ‬جيدة‭ ‬ففي‭ ‬دائرتي‭ ‬أتنافس‭ ‬مع‭ ‬‮١٥‬‭ ‬مرشحًا،‭ ‬لم‭ ‬يحصل‭ ‬لحد‭ ‬الآن‭ ‬أي‭ ‬تجاوز‭ ‬بل‭ ‬تسود‭ ‬أجواء‭ ‬التنافس‭ ‬الشريف‭ ‬بيننا‭ ‬ومن‭ ‬جهتي‭ ‬أكن‭ ‬للاخوة‭ ‬المترشحين‭ ‬والأخوات‭ ‬المترشحات‭ ‬كل‭ ‬الاحترام‭ ‬والتقدير‭.‬

وأجدد‭ ‬دعوتي‭ ‬مخلصًا‭ ‬للجميع‭ ‬بمواصلة‭ ‬العمل‭ ‬بعد‭ ‬الانتخابات‭ ‬ودعم‭ ‬المرشح‭ ‬الفائز‭ ‬وأن‭ ‬نكون‭ ‬مساهمين‭ ‬وفاعلين‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭.‬

‭* ‬وماذا‭ ‬عن‭ ‬منافستك‭ ‬مع‭ ‬زينب‭ ‬عبدالأمير؟

‭- ‬لها‭ ‬كل‭ ‬الاحترام‭ ‬والتقدير‭. ‬

‭*‬ما‭ ‬حظوظك‭ ‬بالدائرة‭ ‬وهل‭ ‬هناك‭ ‬نسبة‭ ‬أصوات‭ ‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬الوصول‭ ‬إليها‭ ‬؟

‭- ‬لا‭ ‬أعلم،‭ ‬قلتها‭ ‬للفريق‭ ‬العامل‭ ‬معي‭ ‬وهو‭ ‬تقريبًا‭ ‬نفس‭ ‬الفريق‭ ‬الذي‭ ‬عمل‭ ‬معي‭ ‬في‭ ‬2010‭ ‬الانتخابات‭ ‬البلدية‭ ‬بأن‭ ‬نهاية‭ ‬الانتخابات‭ ‬تكون‭ ‬بنهاية‭ ‬الفرز،‭ ‬فلا‭ ‬نسبق‭ ‬النتيجة،‭ ‬فالسباق‭ ‬الانتخابي‭ ‬كمباراة‭ ‬كرة‭ ‬قدم‭ ‬تعرف‭ ‬النتيجة‭ ‬مع‭ ‬صفارة‭ ‬الحكم‭ ‬التي‭ ‬تعلن‭ ‬نهاية‭ ‬المباراة،‭ ‬وهنا‭ ‬تعرف‭ ‬النتيجة‭.‬

‭* ‬هل‭ ‬ستكون‭ ‬مواجهة‭ ‬زينب‭ ‬كمواجهة‭ ‬أعضاء‭ ‬جمعية‭ ‬الوفاق‭ ‬المنحلة‭ ‬سابقًا؟

‭ - ‬الله‭ ‬أعلم،‭ ‬فلا‭ ‬أنا‭ ‬ولا‭ ‬أنت‭ ‬ولا‭ ‬أي‭ ‬اسم‭ ‬من‭ ‬المترشحين‭ ‬نستطيع‭ ‬التكهن‭ ‬بالنتيجة،‭ ‬وأنا‭ ‬كشخص‭ ‬احترم‭ ‬جميع‭ ‬المترشحين‭ ‬واعتبرهم‭ ‬كلهم‭ ‬منافسين‭ ‬ولهم‭ ‬حظوظ‭ ‬كما‭ ‬لي‭ ‬ذات‭ ‬الحظوظ‭.‬

‭* ‬هل‭ ‬زينب‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬كعب‭ ‬“الوفاق”‭ ‬المنحلة‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬في‭ ‬دائرتكم‭ ‬أم‭ ‬“الوفاق”‭ ‬المنحلة‭ ‬أعلى‭ ‬كعب‭ ‬وانت‭ ‬استطعت‭ ‬منافستهم؟

‭- ‬الجمعيات‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬أسمائها‭ ‬هي‭ ‬أقوى‭ ‬من‭ ‬المستقل‭ ‬مهما‭ ‬كان‭ ‬اسمه،‭ ‬ولذا‭ ‬أفضل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬السؤال‭ ‬أيهما‭ ‬أقوى‭ ‬المرشح‭ ‬المستقل‭ ‬أو‭ ‬العضو‭ ‬المنتمي‭ ‬لجمعية‭ ‬سياسية‭ ‬وهنا‭ ‬أقول،‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬المرشح‭ ‬عضوًا‭ ‬منتميًا‭ ‬لجمعية‭ ‬ولكن‭ ‬ليس‭ ‬لديه‭ ‬قبول‭ ‬تام‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬ويمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬العكس‭ ‬مرشح‭ ‬مستقل‭ ‬ولكن‭ ‬لديه‭ ‬قبول‭ ‬لا‭ ‬بأس‭ ‬به،‭ ‬فالانتخابات‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬مقارنتها‭ ‬بما‭ ‬مضت،‭ ‬فكل‭ ‬فصل‭ ‬تشريعي‭ ‬له‭ ‬خصوصياته‭ ‬واليوم‭ ‬الناخب‭ ‬أكثر‭ ‬نضجًا‭.‬

‭* ‬ما‭ ‬أبرز‭ ‬الملفات‭ ‬التي‭ ‬ستتبناها‭ ‬حال‭ ‬الفوز؟

‭- ‬مراجعة‭ ‬التشريعات‭ ‬والقوانين‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬إجراء‭ ‬التعديلات‭ ‬أو‭ ‬الإضافات‭ ‬الممكنة‭ ‬عليها‭ ‬والتي‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭ ‬المواطنين‭ ‬ومؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭.‬

ومن‭ ‬أبرز‭ ‬الملفات‭ ‬التي‭ ‬سأحملها‭ ‬ملفات‭ ‬البحرنة‭ ‬وتوجيه‭ ‬الدعم‭ ‬والتقاعد‭ ‬والصحة‭ ‬والتعليم‭ ‬والإسكان‭ ‬والمرأة‭ ‬والشباب‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الملفات‭ ‬التي‭ ‬تمس‭ ‬المواطن‭ ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الملفات‭ ‬سأسعى‭ ‬لتحقيق‭ ‬الاستقرار‭ ‬الاجتماعي‭ ‬المستدام‭ ‬وهو‭ ‬هدفي‭ ‬من‭ ‬دخول‭ ‬المجلس؛‭ ‬ولذلك‭ ‬سأتبنى‭ ‬الملفات‭ ‬التي‭ ‬ذكرتها‭ ‬سابقًا‭ ‬والتي‭ ‬هي‭ ‬مشتركة‭ ‬بين‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المرشحين‭ ‬كما‭ ‬سأضع‭ ‬ملف‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬ضمن‭ ‬أولوياتي‭ ‬لتعزيز‭ ‬إيرادات‭ ‬المملكة‭.‬

‭* ‬حدثنا‭ ‬عن‭ ‬برنامجك‭ ‬الانتخابي،‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬الأهداف‭ ‬والمساعي‭ ‬وما‭ ‬إلى‭ ‬ذلك؟

‭- ‬برنامجي‭ ‬يشترك‭ ‬في‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬النقاط‭ ‬مع‭ ‬المرشحين‭ ‬المتنافسين‭ ‬للفوز‭ ‬بكرسي‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬و‭ ‬هو‭ ‬يلامس‭ ‬واقعنا‭ ‬اليوم‭ ‬وهو‭ ‬مطروح‭ ‬أمام‭ ‬الناخبين‭ ‬بشكل‭ ‬واضح‭ ‬وبسيط،‭ ‬ويجب‭ ‬علينا‭ ‬عند‭ ‬طرح‭ ‬البرنامج‭ ‬احترام‭ ‬الناس‭ ‬وطرح‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬إنجازه‭ ‬بالإصرار‭ ‬والعزيمة‭ ‬وتعاون‭ ‬السلطتين‭ ‬وهو‭ ‬السبيل‭ ‬الذي‭ ‬نستطيع‭ ‬إنجاز‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الملفات‭ ‬ومحاور‭ ‬برنامجي‭ ‬تركز‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬أمور‭ ‬ومن‭ ‬أهمها‭ ‬عودة‭ ‬دور‭ ‬المجلس‭ ‬كرقيب‭ ‬ومحاسب‭ ‬ومشرع‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬أدوار‭ ‬أخرى‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬الأخرى‭ ‬بالمملكة‭ ‬في‭ ‬ملفات‭ ‬عديدة‭.‬

ومن‭ ‬أهداف‭ ‬برنامجي‭ ‬الانتخابي‭ ‬تأمين‭ ‬احتياجات‭ ‬المواطن‭ ‬مع‭ ‬الدفع‭ ‬بعجلة‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭. ‬والحرص‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬التشريعات‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬الاستقرار‭ ‬الاجتماعي‭ ‬للمواطنين‭.‬

كما‭ ‬أنني‭ ‬وضعت‭ ‬برنامجي‭ ‬الانتخابي‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬الواقع‭ ‬الحالي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬تطلعات‭ ‬الناخبين‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الاستقرار‭ ‬الاجتماعي‭ ‬المستدام‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬السعي‭ ‬لحلحلة‭ ‬ملفات‭ ‬تمس‭ ‬حياة‭ ‬المواطنين‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬من‭ ‬البطالة‭ ‬للخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬وغيرها‭ ‬وهذه‭ ‬الملفات‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬العمل‭ ‬عليها‭ ‬دون‭ ‬النظر‭ ‬إلى‭ ‬الوضع‭ ‬المالي‭ ‬للدولة،‭ ‬فخزانة‭ ‬الدولة‭ ‬بأمس‭ ‬الحاجة‭ ‬لخطة‭ ‬تعزز‭ ‬من‭ ‬إيراداتها‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬يمكن‭ ‬تنفيذ‭ ‬كل‭ ‬الخطط‭ ‬الحكومية‭ ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬سأعمل‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬خزانة‭ ‬الدولة‭ ‬بفرض‭ ‬ضرائب‭ ‬على‭ ‬الشركات‭ ‬بنسب‭ ‬معقولة‭ ‬لا‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬موقع‭ ‬البحرين‭ ‬كمملكة‭ ‬جاذبة‭ ‬للاستثمار،‭ ‬وفي‭ ‬المقابل‭ ‬سأدفع‭ ‬لمراجعة‭ ‬نسبة‭ ‬ضريبة‭ ‬القيمة‭ ‬المضافة‭ ‬وجعلها‭ ‬في‭ ‬أقل‭ ‬درجاتها‭ ‬على‭ ‬المواطنين‭.‬

أما‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬المساعي‭ ‬أود‭ ‬التأكيد‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬النيابي‭ ‬هو‭ ‬عمل‭ ‬جماعي؛‭ ‬لذا‭ ‬سأمد‭ ‬جسور‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬بقية‭ ‬النواب،‭ ‬وسأواصل‭ ‬العمل‭ ‬بمعاونة‭ ‬فريق‭ ‬من‭ ‬المختصين‭ ‬والخبراء‭ ‬–‭ ‬وهو‭ ‬منهجي‭ ‬في‭ ‬العمل‭ - ‬والاستماع‭ ‬لمشاكل‭ ‬وهموم‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬المجلس‭ ‬الأسبوعي‭.‬

‭* ‬هل‭ ‬هناك‭ ‬أية‭ ‬صعوبة‭ ‬قد‭ ‬تواجه‭ ‬أداءكم‭ ‬في‭ ‬المجلس‭ ‬بعد‭ ‬تعديل‭ ‬اللائحة‭ ‬الداخلية؟

‭- ‬اللائحة‭ ‬الداخلية‭ ‬في‭ ‬الأساس‭ ‬هي‭ ‬لتنظيم‭ ‬عمل‭ ‬المجلس،‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬بعض‭ ‬فقراتها‭ ‬تسبب‭ ‬صعوبات‭ ‬لعمل‭ ‬النائب،‭ ‬لكن‭ ‬بالمناصحة‭ ‬وعدم‭ ‬افتعال‭ ‬المعارك‭ ‬والصراخ‭ ‬نستطيع‭ ‬الإنجاز‭ ‬وللعلم‭ ‬اللائحة‭ ‬الخاصة‭ ‬بالمجالس‭ ‬البلدية‭ ‬شبيهة‭ ‬باللائحة‭ ‬بالنواب‭ ‬وكما‭ ‬استطعنا‭ ‬الإنجاز‭ ‬هناك‭ ‬والتعامل‭ ‬مع‭ ‬اللائحة‭ ‬نستطيع‭ ‬هنا‭ ‬الإنجاز‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭.‬

‭* ‬هل‭ ‬ستسعى‭ ‬لإعادة‭ ‬بعض‭ ‬الصلاحيات‭ ‬التي‭ ‬أخذت‭ ‬من‭ ‬النواب؟

‭- ‬لابد‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬واللائحة‭ ‬الداخلية‭ ‬تحتاج‭ ‬بين‭ ‬فترة‭ ‬وأخرى‭ ‬لتعديل؛‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬توسيع‭ ‬أدوات‭ ‬وآليات‭ ‬عمل‭ ‬النائب،‭ ‬لذا‭ ‬ستكون‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬التي‭ ‬سأطرحها‭ ‬مع‭ ‬بقية‭ ‬الزملاء‭ ‬حال‭ ‬فوزي‭ ‬للوصول‭ ‬لرؤية‭ ‬مشتركة‭ ‬بهذا‭ ‬الشأن‭.‬

وماذا‭ ‬عن‭ ‬بحرنة‭ ‬الوظائف؟

‭ ‬النشيط‭: ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬قرار‭ ‬حاسم‭ ‬من‭ ‬القيادة‭ ‬وثقتنا‭ ‬بها‭ ‬كبيرة‭ ‬وكما‭ ‬ذكرت‭ ‬في‭ ‬لقاءت‭ ‬سابقة‭ ‬بأن‭ ‬الخطوة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬البدء‭ ‬بها‭ ‬الآن‭ ‬حصر‭ ‬وظائف‭ ‬على‭ ‬البحرينيين‭ ‬وأهمها‭ ‬مديرو‭ ‬الشؤون‭ ‬المالية‭ ‬والإدارية‭ ‬والوظائف‭ ‬الأخرى‭ ‬ذات‭ ‬الرواتب‭ ‬العليا،‭ ‬فالبحريني‭ ‬أولى‭ ‬بها‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬نبدأ‭ ‬بالتدرج‭ ‬بالإحلال‭ ‬والاستبدال‭ ‬وهنا‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬دخول‭ ‬تمكين‭ ‬لعمل‭ ‬دورات‭ ‬وتأهيل‭ ‬للشباب‭ ‬البحريني‭ ‬وهذا‭ ‬الأمر‭ ‬ينطبق‭ ‬على‭ ‬القطاعين‭ ‬الحكومي‭ ‬والخاص

ولدي‭ ‬رؤية‭ ‬أشمل‭ ‬حول‭ ‬البحرنة‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬أغلب‭ ‬المترشحين‭ ‬لديهم‭ ‬الهدف‭ ‬نفسه‭ ‬وأرى‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬أول‭ ‬الملفات‭ ‬التي‭ ‬ستطرح‭ ‬وستناقش‭ ‬لوضع‭ ‬خطة‭ ‬للبحرنة‭ ‬وإحلال‭ ‬المواطنين‭ ‬المؤهلين‭ ‬في‭ ‬الوظائف‭ ‬المناسبة‭ ‬التي‭ ‬يشغلها‭ ‬أجانب‭.‬

البحرنة‭ ‬أمر‭ ‬لا‭ ‬مفر‭ ‬منه‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬أو‭ ‬الخاص،‭ ‬فلدينا‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الخريجين‭ ‬من‭ ‬جامعتنا‭ ‬الوطنية‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الكفاءة‭ ‬لشغل‭ ‬الوظائف‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬صندوق‭ ‬العمل‭ ‬“تمكين”‭ ‬يضخ‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأموال‭ ‬لتأهيلهم‭ ‬لسوق‭ ‬العمل،‭ ‬فمن‭ ‬المجحف‭ ‬أن‭ ‬تظل‭ ‬أعداد‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬شباب‭ ‬وشابات‭ ‬الوطن‭ ‬خارج‭ ‬إطار‭ ‬الإنتاجية‭ ‬وسوق‭ ‬العمل‭.‬

‭* ‬وما‭ ‬أبرز‭ ‬مساعيك‭ ‬لأصحاب‭ ‬الهمم؟

‭- ‬أصحاب‭ ‬الهمم‭ ‬من‭ ‬فئات‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬التي‭ ‬لها‭ ‬إسهامات‭ ‬كثيرة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬عدة،‭ ‬فهم‭ ‬مميزون‭ ‬بعملهم‭ ‬وإنجازاتهم‭ ‬ولهم‭ ‬وضعهم‭ ‬الخاص‭. ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬الاهتمام‭ ‬الحكومي‭ ‬بهذا‭ ‬الفئة‭ ‬في‭ ‬تطور‭ ‬يدعمه‭ ‬حراك‭ ‬المؤسسات‭ ‬الأهلية‭.‬

وأذكر‭ ‬مساهمتهم‭ ‬في‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬بعضوية‭ ‬المرحومة‭ ‬منيرة‭ ‬بن‭ ‬هندي‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬التي‭ ‬وفدت‭ ‬إلى‭ ‬ربها‭ ‬منذ‭ ‬أيام‭.‬

وأرى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عملي‭ ‬بالجمعيات‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الدعم‭ ‬وخلق‭ ‬الأفكار‭ ‬التي‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬صالحهم‭ ‬ولله‭ ‬الحمد‭ ‬فأتمنى‭ ‬أن‭ ‬أساهم‭ ‬في‭ ‬زرع‭ ‬الابتسامة‭ ‬على‭ ‬محياهم‭ ‬وبإذن‭ ‬الله‭ ‬سيكون‭ ‬صوت‭ ‬أصحاب‭ ‬الهمم‭ ‬حاضرًا‭ ‬في‭ ‬المجلس‭ ‬التشريعي‭ ‬إذا‭ ‬وفقني‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬ثقة‭ ‬الأهالي‭ ‬والفوز‭ ‬بعضوية‭ ‬المجلس‭.‬

‭* ‬ماذا‭ ‬عن‭ ‬ملف‭ ‬التوظيف‭ ‬؟

‭- ‬من‭ ‬الملفات‭ ‬المهمة‭ ‬وهو‭ ‬ملف‭ ‬مرتبط‭ ‬به‭ ‬تكوين‭ ‬أسرة‭ ‬وهو‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬الأوليات‭ ‬ومن‭ ‬شأن‭ ‬معالجته‭ ‬الدفع‭ ‬بعجلة‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬أصعدة‭ ‬منها‭ ‬تحويل‭ ‬العاطل‭ ‬إلى‭ ‬منتج،‭ ‬والتخفيف‭ ‬من‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬العمالة‭ ‬الأجنبية‭ ‬التي‭ ‬تستنزف‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬رصيد‭ ‬العملات‭ ‬الأجنبية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬عبر‭ ‬التحويلات‭ ‬المالية‭ ‬الكبيرة،‭ ‬وغيرها‭.‬

‭* ‬ماذا‭ ‬يمثل‭ ‬ترشح‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬النخبة‭ ‬الشبابية‭ ‬لبرلمان‭ ‬‮٢٠٢٢‬؟

‭- ‬يمثل‭ ‬المستقبل‭ ‬وكنت‭ ‬أتمنى‭ ‬منهم‭ ‬قبل‭ ‬ذلك‭ ‬الانخراط‭ ‬بالمجتمع‭ ‬والانضمام‭ ‬للمؤسسات‭ ‬العاملة‭ ‬بالمنطقة‭ ‬واكتساب‭ ‬خبرة‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الناس‭ ‬وأيضًا‭ ‬حل‭ ‬المشاكل‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأمور،‭ ‬فالخبرة‭ ‬مطلوبة‭ ‬وأيضا‭ ‬معرفة‭ ‬الناخبين‭ ‬بالدائرة‭ ‬بالمرشح‭ ‬مهمة‭.‬

‭* ‬كيف‭ ‬ممكن‭ ‬للمترشح‭ ‬أن‭ ‬يستعيد‭ ‬ثقة‭ ‬الناخب‭ ‬بالمجلس‭ ‬القادم؟

‭-‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬قريبا‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬ويعايشهم‭ ‬ويفتح‭ ‬مجلسه‭ ‬ومكتبه‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬لديه‭ ‬لجنة‭ ‬أهلية‭ ‬مكونة‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬شرائح‭ ‬المجتمع‭ ‬بالتدارس‭ ‬وأيضًا‭ ‬نشرة‭ ‬إعلامية‭ ‬شهرية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الوسائل‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬ثقة‭ ‬الناخب‭ ‬بالنائب‭.‬

شارك الخبر على