الفايز هناك خطاب كراهية خلال المباريات ويجب المحاسبة الحقيقية

أكثر من سنة فى الرأى

قال فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان خلال زيارته للنادي الفيصلي يجب علينا الإعتراف ببروز ظاهرة العنف وخطاب الكراهية والفتن خلال مباريات كرة القدم في الفترة الأخيرة وخاصة في مباريات الديربي، وهذه التصرفات تصدر من فئة قليلة.

واضاف خلال زيارته لناديي الفيصلي والوحدات هناك ممارسات غير مسؤولة ترافق المبارايات أصبحت مقلقة للجميع، مشيرا الى انه من غير المعقول ان تبقى الأحداث التي ترافق المباريات من غير محاسبة حقيقية، وإلى متى يبقى نفراً قليل يبعث بوحدتنا الوطنية.








وطالب بمعالجة شغب الملاعب وقال هذا في غاية الأهمية مشيرا الى ان العلاج ليس بالدعوة إلى إيقاف الناديين او حرمان الجمهور من الحظور إنما المطلوب وقفة جادة وشجاعة تحاسب كل مسيء.

ودعا الفايز الى وقفة جادة وإجراءات حقيقية، تقطع يد كل من يعبث بامننا واستقرارنا ووحدتنا، مبينا ان ما حدث لا يعبر عن الخُلق الأردني، وهي أحداث غريبة عن مكونات الوطن الواحد الجامع، وعلينا جميعاً أن نعتبره حدث معزولاً عن السياق الوطني وليس من شيم الأردنيين، مؤكدا ان العبث بالوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية، لا يخدم إلاّ أعداء الوطن.

وثمن الفايز الجهود الكبيرة التي يبذلها سمو الامير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم، بهدف الارتقاء بالكرة الاردنية على المستوى الوطني، وفي جميع المحافل العربية والاسيوية والدولية.








في الوقت الذي طرح به الفايز تساؤلا عن الذي يحق له أن يعتبر نادي الوحدات، ممثلا عن المكون الأردني من أصل فلسطيني؟ ومن الذي منح الحق، بان يعتبر نادي الفيصلي ممثلاً للشرق أردنيين ؟ متسائلا ايضا عن عن تمثيل أندية مثل الرمثا والبقعة وذات راس وغيرهم من الاندية الاردنية.

وعبر الفايز عن اعتزازه كما الاردنيين، أعتزُ بكافة الاندية الرياضية، وقد كنا في الأردن، من مختلف اصولنا ومنابتنا، نقف خلف منتخباتنا الوطنية، ولم تشهد ساحتنا الرياضية، إلا كل ما يُعزز جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية، معبرا ايضا عن فخره عندما كان والدي المرحوم عاكف مثقال الفايز رئيسا لنادي الوحدات إيمانا منه، بان كافة انديتنا تمثلنا جميعاً، اضافة الى اعتزازه برئاسته لنادي البقعة في وقت مضى، انطلاقا من ايمانه بالوحدة الوطنية.

واكد الفايز اننا في الاردن، قيادة وحكومة وشعبا، نعتبر القضية الفلسطينية من اولوياتنا، انطلاقا من مواقفنا المبدئية التي التزمنا بها، في مناصرة قضايا الحق العربي، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني، ولم يتوانى الاردن بقيادة جلالة الملك، عن تقديم الدعم والاسناد للشعب الفلسطيني، وصوت جلالة الملك عبدالله الثاني، هو الاكثر شجاعة دفاعا عن القضية الفلسطينية، وسيبقى شعارنا على الدوام ” كلنا اردنيون من اجل الاردن، وفلسطينيون من اجل فلسطين ”.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على