بنك صحار يدعم «العمانية لأمراض الدم الوراثية»

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط –تعزيزًا للدور الذي يمارسه في مجال المسؤولية الاجتماعية ضمن حملة «صحار العطاء» ودعمه للأعمال الخيرية والتنمية الاجتماعية، قدّم بنك صحار مؤخرًا دعمه للجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية وذلك للعام الرابع على التوالي. إذ سيساهم تبرع البنك في مساعدة الجمعية على نشر الوعي حول أمراض اضطرابات الدم الوراثية وتثقيف الأفراد في المجتمع.وقد تم تسليم شيك بمبلغ الدعم في مقر الجمعية لمديرة الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية أمينة بنت عبدالعزيز الزدجالية، من نائب المدير العام ورئيس صحار الإسلامي سالم بن خميس بن سيف المسكري.وتعليقًا على مبادرة البنك والتزامه بتقديم الدعم للجمعية، قالت المديرة العامة للموارد البشرية والإسناد في بنك صحار منيرة بنت عبدالنبي مكي: «نلتزم في بنك صحار بشكل كبير بخدمة المجتمع العُماني والسعي إلى تطويره وتنميته للأجيال القادمة، ومن هذا المنطلق، أولينا أهمية كبيرة لبرامج المسؤولية الاجتماعية ونعمل على تخطيط جميع مبادراتنا وبرامجنا التوعوية بطريقة مدروسة. ويعدُّ الدعم الذي نقدمه للجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية في ضمن هذا الإطار إذ يترجم أيضًا مدى التزامنا بدعم المبادرات الاجتماعية في السلطنة. لذا يسرنا وللعام الرابع بأن نقوم بتقديم الدعم للجمعية ومساعدتها من أجل نشر الوعي حول أمراض الدم الوراثية، والمساهمة في تلبية احتياجات الجمعية الأساسية».وتعقيبًا على المبادرة، قال الرئيس التنفيذي للجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية د.هلال بن سعيد الشيذاني: «أود أن أتوجه بالشكر والتقدير إلى بنك صحار وأحيي جهوده ودعمه المتواصل لأنشطة الجمعية على مدى السنوات الأربع الفائتة، فهذا الاهتمام هو دليل على سعي البنك إلى تطوير وتنمية المجتمع والجمعيات الأهلية التي تخدم في السلطنة، وقد استفادت الجمعية من دعم البنك لها وتمكنت من توزيع معدات طبية «ديسفرال» التي تساعد مرضى الثلاسيميا في تنقية الدم من الحديد الزائد. وتظهر الإحصاءات أنّ حوالي 10 في المئة من المواطنين العمانيين يحملون جينة واحدة من اضطرابات الدم الوراثية، من بينهم حوالي 2.2 في المئة يحملون الثلاسيميا بيتا، و0.07 في المئة من المرضى يعانون من أمراض الدم الوراثية. وقد ساهمت مبادرة البنك في خدمة المرضى وعائلاتهم ومساعدتهم على تخطي هذا المرض ومعاناته».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على