قراءة في تجربة نضال القاسم الشعرية

ما يقرب من ٣ سنوات فى الرأى

أقامت جمعية النقاد الأردنيين ندوة حول تجربة نضال القاسم الشعرية، تطرقت فيها د.هدى جمال إلى ثراء مادة القاسم الشعرية، وغزارة نتاجها، وعُمْقِ أفكارها، ومسيرته بين الشعر والنقد، وتبنّيه قضاياه القومية والوطنية، وهموم الفكر والأدب.

وتحدث د. حسام العفوري عن التصورات الذهنية وإنتاج الكلام في تجربة نضال القاسم الشعرية، مبيّنًا أنّ المفردات لديه تنكمش وتتقلص على خصائصها في شكلٍ يحمل اللغة إلى أقصى حدود دلالاتها، إلى نقطة القطيعة، أو إلى نقطة الاحتمالات المتوالدة، وتحرك عوالمه بفاعلية ذات أسطورية تحمل الماضي بكل آلامه وخروقاته وحواجزه، وتحمل الآني الراهن بكل فتوحاته وانهياراته وتداخلاته وإشكالياته الفكرية والفسلفية، فيما تحمل مجموعة النصوص المتقاطعة تناصات تجسد المشروع الشعري لقصيدته.

وقدم الشاعر عبدالرحيم جداية ورقة بعنوان «الشطحات في تجربة نضال القاسم الشعرية»، تحدث فيها عن خروجه عن المألوف، كما في قصيدة الشهيد في ديوان «أحزان الفصول الأربعة»، وإهدائه قصيدته لعمر القاسم مانديلا فلسطين.

وقال د.أنور الشعر إنّ القاسم مواكب لأحدث النظريات النقدية، كشاعر حداثي، في الخروج عن النمط الشعري المألوف، حين نأى عن عمود الشعر العربي لكتابة قصائده على شكل القصيدة قصيدة التفعيلة، واستعمل لغة الكلام اليومي، والأسطورة، والرمز، والقناع، وعناصر التراث العربي والعالمي، ووضوح الفكرة في قصيدته إضافةً إلى نظرته الطليعية للفن.

وفي الندوة، ألقى القاسم قصيدة «الخيل والليل» من ديوان «أحزان الفصول الأربعة»، وقصيدة «كائنات الصباح الجديد» من ديوان «الكتابة على الماء والطين»..

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على