جلالة الملك المعظم يزور قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في مقر إقامته

أكثر من سنة فى البلاد

قام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه هذا اليوم ، بزيارة إلى قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في مقر إقامة قداسته، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب مستشار الأمن الوطني، حيث تم استعراض العلاقات الطيبة القائمة بين مملكة البحرين ودولة الفاتيكان والسبل الكفيلة بتنميتها في المجالات كافة والتي تشهد على الدوام تطورا ونماء على مختلف المستويات.

وأشاد حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه بالنتائج الطيبة لزيارة قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان التاريخية للمملكة، منوهاً بالمضامين الإنسانية السامية التي اشتملت عليها الخطابات التي ألقاها قداسته خلال الزيارة والتي أكدت على مبادئ السلام والحريات الدينية والتقارب بين الشعوب، كما أشاد رعاه الله بالنجاح الكبير الذي حظي به القداس الذي أقيم هذا اليوم وحضره عشرات الآلاف من داخل البحرين ودول الخليج العربية .

وأكد جلالته حفظه الله أن السمات والقواسم المشتركة القائمة على المبادئ والقيم الإنسانية النبيلة، جعلت من العلاقات بين مملكة البحرين ودولة الفاتيكان نموذجاً متميزاً في التعاون من أجل خدمة الإنسانية عبر نشر التعايش السلمي بين الأديان والثقافات ونبذ التطرف وترسيخ قيم الحوار باعتباره السبيل الوحيد أمام تحقيق تطلعات شعوب العالم في السلام والرخاء والتنمية المستدامة.

ومن جانبه ، اعرب قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عن شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم على حفاوة الاستقبال والترحيب الذي لقيه خلال زيارته  لمملكة البحرين وعلى دعوة جلالته الكريمة لزيارة المملكة ، كما اعرب عن تقديره للعائلة المالكة الكريمة، معرباً عن رضاه واستحسانه لما وجده من تعايش وتسامح بين مختلف الأديان، وأن هذا يؤكد أن مملكة البحرين هيأت كافة السبل لممارسة الحرية الدينية لكافة الأديان.

مثمناً  الدور الحيوي لمملكة البحرين بقيادة جلالته في ترسيخ ثقافة الحوار والتسامح والتعايش السلمي والتآخي بين الأديان والثقافات، متمنيا للبحرين دوام التقدم والازدهار.

شارك الخبر على