من الأشهر اليوم؟

قد تكون العبارات العنصرية أمرا دأب عليه كثيرون في فرنسا رغم وقعها الجارح على النفسية، لكن ما حدث تحت قبة البرلمان الفرنسي، أمس الخميس، استوقف الكثيرين، وطفا الحديث عن العنصرية إلى السطح مجددا، وبقوة وإن كان لم يخفت نهائيا يوما.

وتعرض برلماني فرنسي من أصول إفريقية لإهانة "عنصرية" تحت قبة البرلمان، من طرف نائب يميني متطرف.

[twitter link=https://twitter.com/i/status/1588199703446888448]

وشهدت جلسة الخميس أحداث مشحونة بعد أن صرخ عضو في حزب "التجمع الوطني" الفرنسي اليميني المتطرف، في وجه النائب في البرلمان صاحب الأصول الإفريقية، "كارلوس مارتينز بيلونغو"، حيث قال له: "ارجع إلى إفريقيا".

وعُلّقت جلسة البرلمان، بعد الإهانة العنصرية التي وجهها النائب اليميني، للنائب صاحب الأصول إفريقية.

وأوضح حزب "فرنسا المتمردة" اليساري عبر تويتر، أن النائب "بيلونغو" كان يلقي كلمة أمام المجلس، قبل أن يصرخ عضو يميني متطرف بالعبارة العنصرية.

وأضاف ذات المصدر في تغريدته أن "اليمين المتطرف يظل عنصريا كما كان دائما".

واجتاز حزب اليمين المتطرف بقيادة مارين لوبن شهر يونيو، خلال الانتخابات التشريعية الفرنسية عتبة تاريخية ليصبح حزب المعارضة الأول ويستحوذ على شرعية لطالما أفلتت منه.

وخالف الحزب اليميني المتطرف التوقعات وحصل على 89 مقعدا في البرلمان مقارنة بثمانية مقاعد في الولاية البرلمانية السابقة متقدما على فرنسا الأبية (المعارضة اليسارية الراديكالية) الذي حصل على 72 مقعدا.