وزراء خارجية (جي.٧) ينددون ب"الخطاب النووي" الروسي ويحذرون من استخدام أسلحة غير تقليدية بأوكرانيا
ما يقرب من ٣ سنوات فى كونا
برلين - 4 - 11 (كونا) -- ندد وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع (جي.7) بما سموه "الخطاب النووي" الروسي محذرين موسكو من مغبة استخدام أي أسلحة غير تقليدية في حربها ضد أوكرانيا.جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع وزراء الدولة المضيفة والرئيس الدوري للمجموعة (ألمانيا والولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا) في مدينة (مونستر) الألمانية.
وندد الوزراء ب"التهديدات الروسية المتكررة باستخدام أسلحة غير تقليدية في أوكرانيا" قائلين "إن أي استخدام لأسلحة كيماوية أو بيولوجية أو نووية من جانب روسيا سيكون له عواقب وخيمة".وشدد البيان على ادانة "الخطاب النووي الروسي غير المسؤول وغير المقبول".وعلى صعيد متصل أشار البيان الى موافقة دول المجموعة على إنشاء "آلية تنسيق" لمساعدة أوكرانيا على اصلاح البنية التحتية التي دمرها القصف الروسي وعلى الدفاع عن البنى الحيوية لا سيما مرافق الطاقة والمياه.وقال الوزراء في البيان إن اقتراب فصل الشتاء حفزهم على إنشاء هذه الآلية الرامية الى إصلاح المنشآت التي دمرتها آلة الحرب الروسية وإلى تقديم مضخات مياه وأجهزة تدفئة ومساكن مؤقتة ومرافق صحية ومولدات كهرباء.وجدد الوزراء التزام بلدانهم الراسخ بمواصلة "تقديم الدعم المالي والإنساني والسياسي والتقني والدفاعي الذي تحتاج إليه أوكرانيا للتخفيف من معاناة شعبها والدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها ضد أي عدوان روسي".وبخصوص ازمة الطاقة وسبل معالجتها دعا البيان الدول المنتجة للنفط إلى زيادة إنتاجها مؤكدا "ان زيادة الإنتاج ستساهم في خفض الأسعار".وقال البيان "إن زيادة الإنتاج من شأنها أن تساعد على خفض الأسعار والحيلولة دون تقلب أسواق الطاقة" مشيرا إلى ان المجموعة ستبدأ في الأسابيع المقبلة بالعمل بموجب آلية تهدف إلى تحديد سقف أسعار النفط الروسي.وعلى صعيد الأزمة الغذائية العالمية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا قال البيان ان الدول السبع تطالب روسيا بتمديد العمل باتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية الذي تم توقعيه بوساطة تركية وتحت إشراف الأمم المتحدة.وأعرب البيان عن تأييد مناشدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للحكومة الروسية بشأن ضرورة تمديد الاتفاق الذي ينتهي العمل به في ال19 من نوفمبر الجاري قائلا ان وزراء المجموعة السبعة "يدينون محاولة روسيا استخدام مواد الطاقة والحبوب كسلاح جيوسياسي وأداة ضغط". (النهاية)
ع ن ج / ط م ا