سارة الأميري رفد سلك التعليم بكوادر مواكبة للمستقبل

أكثر من سنة فى الإتحاد

أبوظبي (وام)
 عقد مجلس الإدارة الجديد لكلية الإمارات للتطوير التربوي اجتماعه برئاسة معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مجلس أمناء الكلية.ويتكون مجلس الإدارة الجديد من خلود الظاهري، «نائب الرئيس»، المدير التنفيذي لقطاع الشراكات التعليمية في دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، والدكتورة بشرى عبدالله الملا (عضو)، المدير التنفيذي لقطاع تنمية المجتمع في دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، وأمل ناصر الجابري (عضو)، المدير العام لهيئة الموارد البشرية لإمارة أبوظبي، وسناء محمد سهيل (عضو)، المدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وبروفيسور تان أون سينج (عضو)، مدير مركز البحث في تنمية الطفل (CRCD)، المعهد الوطني للتربية (NIE).وقالت معالي سارة بنت يوسف الأميري: «إن مجلس الأمناء حريص على دعم جهود الكلية لتطبيق وتنفيذ خططها وبرامجها ومناهجها ومبادراتها بدقة وإتقان، ورفد سلك التعليم بالدولة بكوادر تعليمية مقتدرة ومتمكنة وحريصة على تحضير جيل إماراتي مؤهل لرفد سوق العمل، والمساهمة برسم المستقبل الواعد لدولتنا، وتعزيز التنمية الشاملة التي تشهدها إماراتنا الحبيبة».وأكدت معاليها ضرورة الاستعداد لرفد المواد الوطنية مثل اللغة العربية والتربية الإسلامية بأفضل الخبرات الأكاديمية اللازمة للمساهمة في تطوير قدرات معلمي هذه المواد، تزامناً مع جهود التطوير القائمة، كما أكدت معاليها ضرورة التوجه نحو إدراج برامج تأهيل وتدريب مبتكرة قادرة على تحقيق الآثار المرجوة منها.وأضافت أنه يجب علينا جميعاً أن نتشارك في تطوير التعليم في الدولة، والتطوير يعني أولاً وأهم من كل شيء تدريب المعلمين وتنمية قدراتهم المعرفية قبل وخلال ممارسة المهنة، مؤكدة محورية دور المعلم باعتباره الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، وتعزيز قدرات المعلم مساهماً أساسياً في تحسين مخرجات التعليم، وهذا يؤسس لنهضة تعليمية يقودها المعلمون داخل صفوفهم.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على