ندوة عن الدواوين والمضافات العشائرية

أكثر من سنة فى الرأى

نظمت مبادرة «إربد تقرأ» وجمعية عالم المعرفة في ديوان آل كريزم/ بيت إربد التراثيّ، ندوة حوارية بعنوان «الدواوين والمضافات العشائرية بين الماضي والحاضر».

وقال صفوان عثامنة في معرض تقديمه للمشاركين في الندوة: «ما كانت مخرجات مضافات العشائر الأردنية إلا قادةً كباراً وقرارات تصب في مصلحة الوطن والالتفاف حول القيادة الهاشمية، و نهجا سياسيا عروبيا منسجما مع قضايا الأمة وتحدياتها». وأضاف أن المضافات قدمت رجالا أكفاء يمتلكون الثقافة السياسية الواعية، وأنها كانت تضع قضايا الوطن فوق كل الاعتبارات. وتحدث الباحث أحمد ابراهيم الزعبي عن تاريخ المضافات في إربد والقيم الأصيلة التي كانت تحكمها، وسرد بعض الحكايا والأمثال الشعبية من الموروث الإربدي الحوراني. واستعرض الشيخ مح?د الطيطي، مساعد مدير الأوقاف في محافظة إربد، تاريخ المضافات وأهميتها، موضحا الفرق بين الديوان والمضافة.

وطالب الشيخ موسى السعدي، أن لا تقتصر المضافات على أصحابها فقط وإنما تفتح للجار غير المقتدر وخاصة في مناسبات العزاء. وتحدث الأديب د.محمد الطعاني عن الدور الإيجابي للمضافات مؤكدا أنها ما زالت فضاء مفتوحا وميدانا فاعلا ولعبت أدوارا وطنية رئيسية عبر التاريخ.

وألقى الشاعر رائد سالم العمري عددا من القصائد الشعبية الحورانية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على