عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ملتقى حوار البحرين إقرار لمسيرة الأخوة الإنسانية

أكثر من سنة فى البلاد

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري، أهمية انعقاد ملتقى البحرين للحوار تحت عنوان "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، والذي يُعقد تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تزامنًا مع الزيارة الرسمية التاريخية لقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى مملكة البحرين تلبيةً لدعوة جلالة الملك المعظم، في وقت يمتلئ فيه العالم بالصراعات والمشكلات مثل أزمة التغير المناخي وأزمة الغذاء العالمية.

موضحاً في بيان للمركز الإعلامي للأزهر أن ملتقى البحرين للحوار ضرورة من الضرورات التي تعين الإنسانية على فعل الخير والتعاون المشترك وإقرار مسيرة الأخوة الإنسانية من خلال عبادة الله الواحد الأحد الذي نعبده جميعًا، وقد أوجب الإسلام علينا التعاون لعمارة الأرض فقال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ}.

وثمَّن فضيلته انعقاد هذا الملتقى من أجل التعايش الإنساني برعاية حضرة جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وبمشاركة كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، مع قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ورموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى مجموعة كبيرة من المفكرين والإعلاميين البارزين.

شارك الخبر على