وزير الخارجية التونسي القمة العربية في الجزائر تأتي في سياق إقليمي ودولي دقيق

أكثر من سنة فى كونا

الجزائر - 27 - 10 (كونا) -- قال وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي اليوم الخميس إن القمة العربية المقررة في الجزائر الأسبوع المقبل تعقد في ظل تحديات وسياق دولي وإقليمي دقيق يستدعي توحيد الصف وتجاوز الخلافات.وفي تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية قبيل القمة العربية التي تعقد في الأول والثاني من نوفمبر المقبل شدد الجرندي على ضرورة تجاوز الخلافات من أجل الاتفاق على مقاربة شاملة قادرة على تحقيق مواجهة مشتركة وفعالة للتحديات وتعميق أواصر الأخوة والتكامل بين الدول العربية.ولفت إلى أن توقيت القمة له دلالة رمزية عالية بتزامنه مع احتفالات الجزائر بالذكرى 68 لثورتها "التي جاءت تعزيزا للقيم المشتركة في النضال والتضحية من أجل الدفاع عن الحرية والاستقلال وصون السيادة الوطنية.وأشار في هذا الصدد إلى مؤتمر لم الشمل الفلسطيني الذي احتضنته الجزائر وتكلل بتوقيع الفصائل الفلسطينية على "إعلان الجزائر" لإنهاء الانقسام.وأضاف أنه "خطوة مهمة لتحقيق الوحدة الوطنية من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس" مجددا "عميق ارتياحه وترحيبه برعاية الجزائر بحرص من الرئيس عبد المجيد تبون لهذا المؤتمر" مجددا التأكيد على موقف تونس الثابت من القضية الفلسطينية العادلة ووقوفها الدائم في صف الشعب الفلسطيني ومشاركتها الفاعلة لدعم المبادرات الجدية الرامية لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تعيد الحق لأصحابه. (النهاية)

ف ك / ه س ص

شارك الخبر على