وزير الخارجية الجزائري يؤكد أن القمة العربية ستعطي فرصة لكل الأطراف الفاعلة لتعزيز التضامن العربي

ما يقرب من سنتين فى كونا

الجزائر - 26 - 10 (كونا) -- أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم الأربعاء أن القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها الجزائر بداية نوفمبر المقبل ستعطي فرصة فريدة لتعبئة الجهود والنوايا الحسنة لكافة الأطراف الفاعلة بهدف تعزيز التضامن العربي.وقال لعمامرة في مداخلة له بمناسبة إحياء يوم الأمم المتحدة أن "هذه السنة تتميز باستضافة الجزائر للقمة ال31 لجامعة الدول العربية" حيث ستوفر الجزائر لرؤساء الدول والحكومات العربية وقادة الدول والمؤسسات الدولية والاقليمية "أرضية لإعطاء فرصة أخرى للدبلوماسية والسلام في تسوية النزاعات التي تعرض الأشخاص للخطر وتهدد رفاهية الجميع".وأوضح أن "القمة ستعطي فرصة فريدة لتعبئة الجهود والنوايا الحسنة لكافة الأطراف الفاعلة لتعزيز التضامن العربي بشأن القضايا الجوهرية وبلورة رؤية مشتركة لوضع منطقتنا في منأى عن التوترات وتوفير مستقبل واعد للشباب العربي".واعتبر أن القمة ستكون "فرصة لتجديد انضمام وتمسك الجميع بمبادرة السلام العربية وبالحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس" مضيفا أن "الأمر سيتعلق كذلك بتعزيز مسار التسوية السلمية للأزمات في الدول العربية".وأشار لعمامرة إلى أن مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في هذه القمة من شأنها تعزيز العمل العربي المشترك والتعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية حول المسائل المدرجة في جدول أعمال المنظمتين.وانطلقت الاجتماعات التحضيرية لمندوبي الجامعة العربية في وقت سابق اليوم الأربعاء استعدادا لاجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية المقرر انعقاده بعد غد الجمعة للتحضير للقمة العربية ال 31 بالجزائر. (النهاية)

م ر / ف ا س

شارك الخبر على