في ذكرى استشهاد سيف غباش

أكثر من سنة فى الخليج

د. يوسف الحسن في مثل هذا اليوم، قبل خمس وأربعين عاماً، كانت اللجنة العامة للحوار العربي الأوروبي، تجتمع في لوكسمبورغ، وكان أبو عدنان متحمساً لهذا الحوار، وقد ترأس إحدى دوراته التي عقدت في أبو ظبي عام 1975. كنت أستعد لإلقاء كلمة الإمارات في هذا الاجتماع، وهي كلمة قرأتها على مسامع أبو عدنان بالهاتف، قبل أيام من بدء الاجتماعات. فوجئت بعضو في الوفد البريطاني يهمس في أذني قائلاً، إن لديه خبراً سيئاً، مفاده أن الوزير سيف غباش قد اغتيل للتو في مطار أبوظبي، وأن رصاصات القاتل كانت تستهدف عبد الحليم خدام وزير خارجية سوريا آنذاك، الذي كان أبو عدنان يرافقه مودعاً في المطار. كان للخبر وقع الصاعقة. توقفت

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على