وزير الدفاع الروسي يتحدث هاتفيا مع نظرائه الأميركي الفرنسي والتركي والبريطاني

أكثر من سنة فى الرأى

بحث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو هاتفيا الأحد في النزاع الدائر في أوكرانيا مع نظرائه الأميركي والفرنسي والبريطاني والتركي، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.

وهذه المحادثات التي تمت في يوم واحد غير مسبوقة بالنسبة الى وزير الدفاع الروسي منذ بدء الهجوم على أوكرانيا نهاية شباط/فبراير.

وخلال محادثاته مع نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو، ندّد الوزير الروسي بأوضاع في أوكرانيا "تتّجه إلى مزيد من التصعيد الخارج عن السيطرة".

ولاحقا أجرى الوزير الروسي محادثات هاتفية مع نظيريه التركي خلوصي أكار والبريطاني بن والاس.

وخلال المحادثات الهاتفية الثلاث أعرب شويغو عن "مخاوفه المتعلقة بالاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال +قنبلة قذرة+".

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان أن شويغو أعرب عن مخاوف من أن "يستعمل الأوكرانيون قنبلة قذرة على أراضيهم لإلقاء اللوم على روسيا".

وأشار سيباستيان لوكورنو إلى أن "فرنسا (ترفض) أي شكل من أشكال التصعيد، ولا سيما النووي"، مشددا على تصميمها على "المساهمة في حلّ سلمي للنزاع إلى جانب حلفائها".

من جهته، دحض وزير الدفاع البريطاني خلال المحادثات مع شويغو ما أعلنته موسكو بشأن مساهمة دول غربية في تصعيد الحرب الدائرة في أوكرانيا، وفق مكتبه.

وجاء في بيان لوالاس "دحضت وزارة الدفاع البريطانية هذه التأكيدات وحذّرت من أن مزاعم كهذه يجب الا تستخدم ذريعة لتصعيد أكبر"، مشددا على أن المحادثات الهاتفية أجريت "بطلب" من موسكو.

والأحد أجرى شويغو محادثات هاتفية مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، وفق ما أعلنت الوزارة الروسية. وهذه ثاني محادثات بين الرجلين منذ يوم الجمعة، والثالثة منذ بدء النزاع.

ولم يشر البيان الروسي حول المحادثات الأخيرة إلى تلويح أوكراني باستعمال "قنبلة قذرة".

وتأتي الاتصالات في وقت تواجه روسيا هجوما مضادا أوكرانيا واسع النطاق وتندد بـ"زيادة كبيرة" في القصف الأوكراني على عدة مناطق حدودية روسية.

شارك الخبر على