الثقافة والمسؤوليّة الوجوديّة

أكثر من سنة فى الخليج

كيف سيرى المثقفون هذا الطرح؟ المسألة لا تدع مجالاً لانزلاقات الفهم: طوال القرن العشرين وحتى يومنا، لم نر جدول أعمال تنفيذيّاً لأولويات الثقافة العربية. لا شك في أن الإنتاج الفكري يشكل مكتبة كبيرة، مشاربها ذات شجون. لا ندري حتى من أين نبدأ. من صحوة رفاعة الطهطاوي؟ من تنوير طه حسين وزكي نجيب محمود؟ أم من محرّكات الفكر النقدي التاريخي لدى محمد أركون، محمد عابد الجابري، هشام جعيط، محمد جابر الأنصاري، على الوردي؟ القائمة موسوعة. ههنا المأزق العجيب. مئات من العقول النهضوية الفذّة، قرعت قارعة أجراس على مدى مئة وعشرين عاماً، ولكن آذان الأدمغة في شغل؟ قل ما قال شوقي: «ورُبّ منصتٍ والقلب في صممِ». لقد

شارك الخبر على