وزير الخارجية الأمريكي سنستمر بالتعامل مع عدوان إيران في الشرق الأوسط وخارجه

أكثر من سنة فى كونا

واشنطن - 21 - 10 (كونا) -— أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة أن واشنطن ستستمر بالاستجابة لأنشطة إيران وعدوانها سواء في الشرق الأوسط أو خارجه بغض النظر عن النجاح أو الفشل بالعودة إلى الاتفاق النووي.وقال بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا عقب اجتماعهما في مقر وزارة الخارجية بواشنطن "لا توجد اتفاقية وشيكة لأن الإيرانيين يواصلون إدخال قضايا خارجية في المناقشات حول خطة العمل الشاملة المشتركة وطالما استمروا في القيام بذلك فلا توجد إمكانية ولا احتمال للتوصل إلى اتفاق".إلا أنه جدد التأكيد على أن واشنطن لا تزال تعتقد أن "الحل الدبلوماسي للتحدي الذي يمثله برنامج إيران النووي يظل أفضل طريق للمضي قدما".كما شدد على "أننا لا نزال مصممين على ألا تمتلك إيران أبدا سلاحا نوويا أو القدرة على بناء (سلاح نووي) بما في ذلك المواد الانشطارية اللازمة لتزويده بالوقود".وأشار إلى أن خطة العمل الشاملة المشتركة عندما كانت موجودة أي قبل انسحاب الولايات المتحدة منها في 2018 وتوقف إيران على الالتزام بها في 2019 "كانت ناجحة في وضع برنامج إيران النووي في صندوق" بالإشارة إلى ضبطه.وأضاف "لسوء الحظ بترك تلك الاتفاقية سمح لإيران بالخروج من الصندوق الذي كانت فيه فيما يتعلق ببرنامجها النووي وما زلنا مهتمين برؤية هذا البرنامج وقد أعيد وضعه في الصندوق".وأوضح أن واشنطن "لا تزال تعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة للقيام بذلك لكن في هذه اللحظة ليس هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق مرة أخرى لأن إيران تواصل ضخ قضايا خارجية في المحادثات التي أجريناها في الاتحاد الأوروبي".ولفت إلى أن الولايات المتحدة "ستستمر سواء مع الصفقة أو بدونها في اتخاذ كل خطوة ضرورية للتعامل مع أنشطة إيران وعدوان إيران سواء كان ذلك في الشرق الأوسط أو خارجه".من جهتها نوهت وزيرة الخارجية الفرنسية بأن الولايات المتحدة "ردت بالتفصيل على اقتراح قدم لإيران بعد المفاوضات الطويلة جدا ويهدف الاقتراح إلى التعامل مع الوضع النووي الإيراني وهو أمر خطير وخطير للغاية".وكشفت كولونا عن "أن إيران لم توافق على هذا الاقتراح (الأمريكي) حتى الآن على الرغم من أننا قلنا لهم أنه لن يكون هناك عرض أفضل مطروح على الطاولة وأنه من حق إيران أن تتخذ قرارا وتقبل هذا العرض إذا استطاعت".كما أشارت إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "ذهب إلى حد اجتماعه بالرئيس (الإيراني ابراهيم) رئيسي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لمعرفة الطريقة التي يفكر بها" فيما يتعلق بالمفاوضات النووية.واعتبرت أنه "لسوء الحظ لا يمكننا إلا أن نعترف أن إيران في الوقت الحالي ليست على استعداد لقبول هذا الاقتراح لذا فإن الأمر يعود لها لاتخاذ القرار". (النهاية)

ر س ر / ر ج

شارك الخبر على