السماك وآل سنان أبرز المغادرين من المشهد الانتخابي

ما يقرب من سنتين فى البلاد

بقرار قضائي من محكمة الاستئناف العليا المدنية المخصصة بنظر الطعون على قرارات اللجان الإشرافية لسلامة الاستفتاء والانتخاب ورئاسة القاضي جمعة الموسى خرج من الاستحقاق النيابي المقبل بعض المترشحين في مقدمتهم سعيد السماك الذي رفض طعنه لأنه جاء بغير الطريق الذي رسمه القانون حيث تقدم بالطعن لدى المحكمة مباشرة دون تقديم الطعن في الإشرافية، وكذلك رفض طعن آل سنان وحسن بن رجب وفاطمة سعد وجناحي والخال ومختار عبدعلي وبعض هؤلاء غادروا المشهد الانتخابي يوم أمس.
من جهة أخرى، شطب المترشح محمد رضا العرادي طعنه ضد المترشحة زهراء الوطني وبحسب ما أفاد ممثل جهاز قضايا الدولة بأن الطعن ضعيف ولا يعتد به وقد طلبت محامية الطاعن بشطب الطعن ضد الوطني، فيما رفض القاضي الموسى الطعون الأخرى ضد النائب ممدوح الصالح والمترشح عبدالهادي البصري.
إلى ذلك أوضح النائب ممدوح الصالح أن “العمل من أجل أهالي الدائرة والحضور معهم في أفراحهم وأحزانهم يمثل واجباً ونداءً إنسانياً، وترشحي للمجلس من جديد إنما هو تكملة لعهد قطعته على نفسي أن أبقى صوتاً لهؤلاء الناس وإيصاله للمسؤولية للدولة هي أمانة في عنقي... لابد من تكملة المشروعات التي بدأتها وعلى رأسها المشروع الإسكاني”.
طعن الصالح الكيدي
المترشح العرادي الذي فشل في الوصول لقبة البرلمان في انتخابات 2018 بعد أن كسب عدداً قليلاً ومخجلاً من الأصوات، جاء من جديد ليعيد الكرة في الاستحقاق النيابي المقبل ولكن هذه المرة استخدم سياسة الطعن في المترشحين المنافسين وعلى رأسهم النائب الحالي عن الدائرة ممدوح الصالح، والغريب في الأمر أن متن الطعن الذي تقدم به العرادي للإشرافية ضعيف جداً ما دعا رئاسة الإشرافية لرفضه، لكن العرادي توجه من جديد لتقديم 3 طعون ضد الصالح والبصري والوطني وكان أبرزها طعن الصالح الذي عبر عنه ممثل جهاز قضايا الدولة بأنه عبارة عن كلام مرسل ولا يعتد به، والدليل أن متون الطعون ضعيفة هو تراجع محامي العرادي وطلب شطب طعن الوطني، كما هو الحال بالنسبة لطعن الصالح وهو عبارة عن قصاصات لردود الناس وبعض المنشورات القديمة لما قبل 8 سنوات والتي لا تمثل أمام القانون حجة يعتد بها عاقل.
مستقبل العرادي في الدائرة الثالثة
محمد رضا العرادي للمرة الثانية يترشح للبرلمان عن ثالثة العاصمة، وبحسب آراء بعض الناخبين من أهالي الدائرة الذين تم استطلاع آرائهم بأنه بعيد كل البعد عن المنافسة الانتخابية، متوقعين سقوطه من الدور الأول فالأصوات التي حققها في انتخابات 2018 شاهد بارز، وأضاف الناخبون الذين تحدثت إليهم “البلاد” أن العرادي غير نشِط اجتماعياً في الدائرة ولا يملك القبول الاجتماعي الذي يملكه النائب الصالح، والأخير تعرفه أزقة الدائرة وأهلها، مؤكدين أنهم فهموا معنى الطعن الكيدي الذي تقدم به العرادي ضد الصالح معتبرين أنه لا يمثل المنافسة الشريفة.
حظوظ الصالح أمام المنافسين
   يملك النائب ممدوح الصالح رصيداً جيداً من الإنجازات أمام المترشحين معه من الدائرة نفسها مثل المترشح عبدالهادي البصري والمترشحة زهراء الوطني، والصالح نقش عدة إنجازات له في الدائرة وأهمها المشروع الإسكاني الذي تنتظره الدائرة والذي ستستفيد منه على الأقل 800 عائلة وكثير من الإنجازات الأخرى، كما أن الصالح لم يكن من النواب الذين صوَّتوا على ملفي “الضريبة” و”التقاعد” بعكس ما فعل عدد من النواب الآخرين وبعض الكتل، وهذه الجزئية تضع المترشحين الآخرين مثل البصري والوطني في ورطة أمام تاريخ رجل دافع عن حقوق الناس وكافح من أجل إثبات أحقيتهم في مشروع إسكاني.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على