"ناصر للتأهيل والتدريب المهني" أحد الحلول المبتكرة وطنيًا لتمكين الشباب من الانخراط في مهارات علوم المستقبل

أكثر من سنة فى البلاد

أشاد رئيس وأعضاء لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى، بالدور المهم والحيوي الذي يطلع به مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، لتهيئة وإعداد الطلبة بمهارات وعلوم المستقبل المهنية والصناعية والتكنولوجية، وذلك تنفيذًا للتوجيهات والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، نحو تطوير المركز ودعم تحويله إلى مدينة تعليمية شاملة قائمة على علوم المستقبل، والنهوض أكثر بالقدرات العلمية والمهنية لدى الطلبة، وتمكينهم من الانخراط في سوق العمل بجاهزية وكفاءة عالية.

جاء ذلك خلال زيارة قامت بها لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى برئاسة السيد رضا إبراهيم منفردي، لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، حيث التقت اللجنة بالدكتور عبدالله النعيمي المدير التنفيذي للمركز، وبعدد من الكادر الأكاديمي والإدارية، واطلعت على آلية عمل المركز وأهدافهم وخططه المستقبلية، قبل أن تقوم بجولة تفقدت من خلالها المباني التعليمية والورش والمعامل، ولقاء مجموعة من الطلبة المتواجدين على رأس الحصص التطبيقية.

وأكد رئيس وأعضاء لجنة شؤون الشباب، أن المركز يمثل إحدى الحلول المبتكرة والمتقدمة لتمكين القدرات والطاقات الشبابية الوطنية من الانخراط في مجالات العمل المهني والصناعي، وليكونوا بمثابة القيمة المضافة والنوعية للمؤسسات، والأكثر تنافسية في التطوير والابتكار، والأفضل في تبني وتطبيق تكنولوجيا المستقبل، مثمنةً اهتمام الإدارة العليا بالمركز على استقبال اللجنة، وحرصها على بحث ومناقشة كل ما يتعلق بتنمية التعليم المهني وعلوم المستقبل، ومتطلبات دعمه تشريعيًا بقوانين وأنظمة تلبي مستجدات التطور الصناعي الحديث.

وثمنت اللجنة الدور القيادي البارز الذي يقوم به الدكتور عبدالله النعيمي المدير التنفيذي للمركز، من خلال تحفيز الكوادر الأكاديمية والإدارية والطلبة على مزيد من البذل والعطاء عبر الخطط والبرامج والأساليب الإدارية والتعليمية المنفتحة والمرنة، ودعمه المستمرة لكافة المبادرات والاقتراحات والأفكار التطويرية التي تعزز أهداف تأسيس المركز، مشيرةً إلى نظام الجودة والحوكمة الذاتي التي يتمتع بها المركز بما يضمن تقدمه وتطوره المستمر على كافة الأصعدة، فيما نوهت بحرص المركز على بناء علاقات التعاون والعمل المشترك مع مختلف المؤسسات التعليمية والمهنية العامة والخاصة، وكذلك الشركات الصناعية الكبرى في مملكة البحرين، ودفعه نحو استفادة الطلبة المنح والبعثات الدراسية، وجعلهم الخيار الأنسب للقطاع الصناعي على مستوى التوظيف، إلى جانب تقديمه البرامج التدريبية لمختلف الوزارات والمؤسسات في المملكة.

وأوضحت اللجنة أن اهتمام المركز بموضوع الإرشاد والتوجيه المهني، وبرامج التأهيل والدعم الاجتماعي، يُعد ترجمة لرؤى وتطلعات القيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها نحو انخراط الشباب البحريني في قطاعات حيوية مختلفة تشمل الصناعة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا وعلوم المستقبل، وبما يتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة من ذكاء اصطناعي والتعلم الآلي والذي تم إدراج مناهجها حديثاً كمسار تعليمي جديد في المركز، مبينة أن الإرشاد والتوجيه المهني يلعب دورًا مهمًا في النهوض بمفاهيم وثقافة التخصصات المهنية لدى أولياء الأمور وكذلك الطلبة.

واطلعت اللجنة خلال الزيارة على شرح مفصل للنظام الأكاديمي والإداري والتنظيمي الذي يعمل به المركز، ومجالات التدريس والتطبيق المهني التي يضطلع بها، إلى جانب المساعي المبذولة لتطوير المخرجات التعليمية المهنية النظرية والعملية بما يلبي متطلبات سوق العمل ورؤية الاقتصادية الطموحة للمملكة البحرين 2030، مشيدةً بتمكن المركز من تخريج 1000 طالب مهني ضمن عدة دفعات، وتهيئتهم للانخراط في الدراسات الجامعية المهنية، وتمكينهم من العمل في كبرى الشركات الصناعية الوطنية والاستثمارية بأسس ومنهجيات مهنية علمية.

شارك الخبر على