عدم تشكيل حكومة جديدة هو ضرب من الجنون

أكثر من سنة فى تيار

مقدمة أخبار الotv المسائية جاءت كالتالي:
تتسارع الأحداث وتتراكم التطورات في الأسبوعين الأخيرين من ولاية الرئيس العماد ميشال عون، من دون أن يبرز في الأفق ما يؤشر إلى احتمال الخرق على خط الاستحقاق الرئاسي قبل انتهاء المهلة الدستورية. أما حكومياً، فتعويل على ولادة قيصرية في ربع الساعة الأخيرة، لأن عدم تشكيل حكومة جديدة من قبل رئيس حكومة تصريف الأعمال، قبل نهاية ولاية رئيس الجمهورية، سيكون ضرباً من الجنون وسيؤدّي إلى فوضى دستورية، كما أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل اليوم.أما في المجلس النيابي، وفي مقابل البلبلة التي سادت معسكر نواب التغيير الذين انسحب من بين صفوفهم النائب ميشال دويهي، وفي موازاة التناقضات التي اعترت مواقف بعض الاحزاب، ومنها الكتائب، حيث طالب النائب سامي الجميل بالتوافق على عضوية اللجان بعدما رفضه في السابق، فتمكن التيار الوطني الحر من استعادة رئاسة لجنة الاقتصاد للنائب فريد البستاني، بعد معركة بالأصوات قادها باسيل شخصياً، وبدعم من الطاشناق وحزب الله والنائب وليام طوق، ما ادى الى خسارة النائب ميشال ضاهر، الذي سبق وتخلى عن تكتل لبنان القوي في عزِّ استهدافه سياسياً في السنوات الثلاث الاخيرة.لكن، في مقابل كل ما تقدم، يبقى الخبر الاهم اليوم نفطياً بامتياز، حيث استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد ظهر اليوم وفدا من شركة توتال. وقد اطلع أعضاء الوفد الرئيس عون على الاستعدادات التي تجريها الشركة في لبنان، تمهيدا لبدء التنقيب في البلوك رقم 9 في المنطقة الاقتصادية الخالصة في الجنوب، بعد إنجاز المعاملات والإجراءات الإدارية اللازمة. وأعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم للعمل مجددا في التنقيب في النفط والغاز في لبنان، إستكمالا للعمل الذي قامت به توتال في البلوك رقم 4. وأشار الوفد الى أن منصة الحفر ستستقدم ابتداء من العام 2023 لبدء الاستكشاف والتنقيب، وفق النصوص الواردة في الاتفاق مع هيئة قطاع البترول في لبنان، والتي تتلقى تباعا المعطيات التي تتوافر خلال عمليات التنقيب. وأعرب الرئيس عون عن أمله في ان يبدأ التنقيب في البلوك رقم 9 سريعا للتعويض عن الوقت الذي انقضى بفعل المفاوضات غير المباشرة، التي كانت تدور من اجل ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، متمنيا التوفيق لفريق توتال للوصول الى نتائج إيجابية. غير ان بداية النشرة تبقى مع وثائقي “الجنرال” في جزئه السابع.

شارك الخبر على