الحملة الاهلية لنصرة فلسطين تنظم لقاء تضامنيا في سفارة فلسطين...وقرار باصدار نداء بيروت انتصارا لفلسطين

أكثر من سنة فى تيار

نظمت "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة" بالتعاون مع "التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني"، لقاء تضامنيا في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في سفارة فلسطين، "تحية لروح الشهيد الطبيب عبد الله الاحمد (ابو التين) الذي اغتاله قناص صهيوني خلال قيامه بواجبه الإنساني في مستشفى جنين، واعتزازا بالانتفاضة الشعبية الفلسطينية المتصاعدة في القدس ومدن الضفة ومخيماتها لا سيما مخيم شعفاط، ودعما لإعلان الجزائر للم الشمل من أجل الوحدة الوطنية الفلسطينية.
بشور
بداية، قال بشور: "المناسبات التي نلتقي حولها اليوم كلبنانيين وفلسطينيين وعرب مقيمين في لبنان، وفي سفارة دولة فلسطين، هي عناوين ثلاث لقضية واحدة، هي قضية الانتصار لشعب فلسطين البطل الذي يثبت كل يوم بانتفاضاته وشهدائه وأسراه ومرابطاته ومرابطيه ومواجهاته وعملياته البطولية اقتراب موعد دحر الاحتلال عن الضفة الغربية والقدس كخطوة نحو تحرير كامل فلسطين. ودحر الاحتلال هو خروج من العصر الصهيوني المخيم علينا منذ عقود، والخروج من العصر الصهيوني يعني لنا في الوطن العربي، لاسيّما في لبنان، الخروج من عصر التناحر الطائفي والمذهبي والعرقي والدخول إلى رحاب التماسك والوحدة".
أضاف: "أما الانتصار لفلسطين اليوم فهو أولاً تنديد بالوحشية العنصرية الصهيونية المتمادية بدءاً من باحات الأقصى المبارك إلى كل الأراضي المحتلة، مدناً ومخيمات وآخرها الحصار الإجرامي لمخيم شعفاط. وما جريمة اغتيال القائد الفتحاوي الطبيب الشهيد عبد الله الأحمد خلال إداء واجبه الإنساني إلاّ إبرازاً لهذه الوحشية. والانتصار لفلسطين اليوم يعني تضامنا مع أسراها الأبطال، لا سيّما المضربين منهم بسبب قانون الاعتقال الإداري. والانتصار لفلسطين اليوم هو انتصار لمبادرة لم الشمل التي أطلقتها الجزائر الشقيقة، وتبنتها الفصائل كلها وقد أدركت أن أفضل ما تقدمه اليوم للشعب الفلسطيني المجاهد في أرضه هو وحدة وطنية تتوج وحدته الميدانية".
وتابع: "الانتصار لفلسطين اليوم هو سعي لإسقاط اتفاقات التطبيع مع العدو، قديمها وجديدها، وبناء تضامن عربي حقيقي على قاعدة تحرير فلسطين والأمّة، من مفاعيل المشروع الصهيو – أمريكي. والانتصار لفلسطين اليوم هو بناء كتلة شعبية فلسطينية عربية عالمية تدعم المقاومة وتحاصر العدو وتفتح لفلسطين آفاقاً في كل صعيد".
واقترح أن "يصدر عن هذا اللقاء نداء بيروت للانتصار لفلسطين، يكون موجها لكل أبناء الأمة وأحرار العالم".
أبو العردات
بدوره، قال امين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات: "نحيي المناسبة اليوم في سفارة دولة فلسطين وفي قاعة الشهيد ياسر عرفات لنوجه التحية لروح الشهيد الدكتور عبد الله أبو التين ورفاقه، وللشهداء جميعا في مدن وقرى الضفة الغربية، في جنين ونابلس والمخيمات المحاصرة، الى هؤلاء الشهداء الابطال الذين يواجهون الاحتلال بكل فخر وقدرة وبكل جرأة وشجاعة انما يجسدون امال الامة وتطلعاتها نحو الحرية والاستقلال".
وحيا "الاسرى في السجون الصهيونية والمضربين عن الطعام الاسرى والاسيرات والمرابطين والمرابطات في القدس، والاشقاء في الجزائر الشقيقة المخلصة التي استمرت بالتزامها المادي والمعنوي والسياسي حتى اليوم وهي من الدول القليلة التي تفي بالتزاماتها نحو الشعب الفلسطيني". كما حيا الرئيس الجزئراي والحكومة.
رضا
وشدد رئيس "التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني" ممثل "الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية في لبنان" البرفسور رائف رضا على أن "اغتيال الشهيدين الطبيبين داخل مستشفى طبي في جنين هو اعتداء على كل المؤسسات الطبية والصحيه الدولية"، مشيرا الى "اتفاقية جنيف عام 1949 التي نصت على حماية المدنيين والعزل وبخاصة تحت الاحتلال ومنع التعرض للمراكز والمؤسسات الطبية"، وقال: "اين هي الدول التي وقعت هذه الاتفاقيه لحماية ارواح المدنيين".
اضاف: "نستهجن ونستغرب صمت المنظمات الصحية والانسانية الدولية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية ومنظمة حقوق الانسان الدوليه، لادانه هذه الجريمة والعمل اقله لمنع التعدي على المراكز الطبية والجسم الطبي فيها".
حمدان
من جهته، حيا امين الهيئة القيادية لحركة "الناصريين المستقلين – المرابطون" مصطفى حمدان "شهداء الامة العربية وفلسطين والشهداء الذين سقطوا في مخيم جنين واطباءها الذين سطروا بدمائهم شلال الدم الطاهر لشعب الجبارين، على امتداد جغرافية فلسطين".
وقال: "اذا اردنا ان ننتصر لأهل فلسطين او ندعمهم علينا ان نقضي معهم كل يوم، فنحن لسنا الذين ندعم او ننتصر لكم فأنتم يا أبناء فلسطين الذين تدعموننا وتنتصرون لنا وترفعون معنوياتنا ورؤوسنا عاليا. انها ثورة مسلحة لشباب فلسطين برصاصهم ودموع امهاتهم هذه البطولة الطاهرة التي تلد شهيدا يوما بعد يوم وتقدم كل يوم الشهيد تلو الشهيد وسنحرر كل فلسطين".
عبد اللطيف
كما حيا امين سر "طلائع حرب الشعبية قوات الصاعقة" مازن عبد اللطيف "الشهداء والأسرى في سجون الاحتلال، والرئيس الجزائري لوضعه حدا للانقسام الفلسطيني وافضل رد على غطرسة العدو الصهيوني هو ان نضع حدا للانقسام الفلسطيني".
غريب
وقال عضو قيادة حزب "البعث العربي الاشتراكي" الدكتور علي غريب: "كلما أحسسنا أن هناك تفاوتا في الرؤية بين المنطق والعقل والرؤية عدنا الى القلب، مهما قدمنا لفلسطين لن نستطيع ان نقدم اكثر".
ولفت الى أن "مهمة الأطباء في فلسطين هي اكثر من أي مقام آخر"، مقترحا ان يكون هناك "توأمة مع الجسم الطبي في فلسطين".
عكاوي
وقال رئيس "هيئة الإسعاف الشعبي" عماد عكاوي: "لن ننسى هؤلاء الشهداء، فهم لنا المدى والنبراس".
وحيا "الجزائر قيادة وشعبا، هذه الدولة التي لمت الشمل الفلسطيني".
دسوم
أما المحامي رمزي دسوم باسم "التيار الوطني الحر"، فحيا شهداء فلسطين، معزيا باللواء محمد ديب خليل أبو طعان، وبالطبيب الشهيد عبد الله أبو التين.
وقال: "نحن لم نستغرب قتل الطبيب الفلسطيني فهم قبل الطبيب يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ وهم بالتأكيد قتلة الأنبياء".
وحيا الجزائر التي "تقف الى جانب اشقائها العرب".
قبلان
من جهته، دعا عباس قبلان باسم حركة "امل"، الى "الوحدة الفلسطينية التي هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين كل فلسطين من بحرها الى نهرها، وان الوحدة هي المعادلة الحقيقة للتحرير".
مهدي
وقال سماح مهدي باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي: "فلسطين بعاصمتها التاريخية والابدية القدس، بجبل نارها نابلس، بمنبع شهدائها جنين، ولن يكون آخرهم الشهيد الطبيب عبد الله أبو التين الذي اثبت بارتقائه ان لفلسطين مقاومين في ساحات الجهاد ومقاومين في السياسة والاعلام وفي اسمى المهن مهنة الطبابة".
لوباني
كذلك حيا سمير لوباني من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: "ال 15 مليون فلسطيني في الداخل والخارج، وال 6500 اسير فلسطيني، و232 شهيدا سقطوا في السجون، والطبيب الذي امتهن مهنتين: مهنة الإنسانية التي تعبط بها ومهنة الدفاع عن الوطن".
حسين
وقالت خالدات حسين من "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: "تحية الى روح الشهيد عبد الله أبو التين والى ابطال جنين ونابلس والقدس الذين يجسدون قرار شعبنا بالتحرير، ويعززون فينا الامل بأن الاحتلال الى رحيل".
ودعت الى "تشكيل قيادة وطنية تدعم نضال الشعب الفلسطيني في اطار منظمة التحرير الفلسطينية".
قاسم
وقال محمد قاسم من "المنتدى الدولي لدعم المقاومة ومناهضة الامبريالية": "ما يصنعه الثوار في فلسطين شعلة أساسية في مسار الوحدة الفلسطينية، وفي خلق مناخ عربي متضامن وملتزم بالقضية الفلسطينية وبالدفاع عن هذا الحق وبعودة الشعب الفلسطيني الى ارضه. وما يجري اليوم على ارض فلسطين هو اسطورة تاريخية".
جبريل
وقالت عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" وباسم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية آمنة جبريل: "الشهيد أبو التين هو مناضل فلسطيني سار على درب الحرية والاستقلال والسيادة، ناضل منذ نعومة اظفاره في حركة فتح وكان وفياً وصادقا ومحباً احبه كل من عرفه وجميع من عرفه في فلسطين وتحديدا في جنين نعاه بكل مصداقية ومحبة ووفاء ، هو مثل كل شهداء فلسطين وشهيداتها أمنوا بقضيتهم وحقهم بوجودهم على ارضهم وعدالة قضيتهم تسلحوا بتضحيات شهدائهم وصمود اسراهم ووفاء شعبهم".
علوان
وقال رئيس حزب "الوفاء اللبناني" أحمد علوان: "تحية من بيروت المقاومة ، بيروت خالد علوان الذي غرز في صدر الاحتلال برصاصاته، وتحية من بيروت الى كل المقاومين والشهداء واخص الدكتور عبد الله أبو التين وشهداء جنين ونابلس الذين ما زالوا على درب فلسطين".
وحيا "الدولة الجزائرية على جمع الشمل الفلسطيني".
رمضان
وكانت كلمة القاها فؤاد رمضان باسم "اليسار المقاوم في لبنان"، قال فيها: "كل الفخر و الاعتزاز بالشهداء جميعا كرواد للحرية و العدالة الاجتماعية. لقد سقطتم مع غيركم من المقاومين ومن مختلف الجنسيات دفاعا عن الحق والعدالة الاجتماعية ومن اجل كفكفة دموع المقهورين و جراح المقاومين".
عز الدين
وحيا ناظم عز الدين باسم "المنبر البيروتي" هذا اللقاء الذي "يعبر عن تضامن الامة كلها مع شعب فلسطين، وعن تلاحم لبنان كله وعاصمته بيروت مع انتفاضة فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس".
لقاء
وفي الختام، دعا بشور الى "اللقاء يوم الثلاثاء المبل تحية لثورة الجزائر عشية ذكرى انطلاقتها في الفاتح من نوفمبر عام 1956 وعشية القمة العربية فيها، وتحية لدورها في لم الشمل الفلسطيني".
 

شارك الخبر على