المعرفي يعترض على الصباغ.. والعمر خارج المنافسة

أكثر من سنة فى البلاد

منذ أول أيام الترشح للمجلسين النيابي والبلدي شهدت المحافظة الجنوبية صراعات بين المترشحين في جميع دوائرها، منها ما أعلن ومنها ما ينتظر، وقد أكدت رئيسة لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب بالمحافظة الجنوبية القاضي فاطمة حبيل أن مجموع الاعتراضات بلغ 12 اعتراضا وطلب إدراج لغاية يوم أمس الثلاثاء، وكان نصيب النيابي منها 5 اعتراضات بينما البلدي 5 أيضا، حيث كان هناك 3 اعتراضات من نيابي مترشح على آخر وطلب إدراج وحيد، أما في البلدي فهناك طلب إدارج وطلبا اعتراض.

وأوضحت حبيل أنه تم البت في بعض الطلبات، وهناك طلب مرفوض للنيابي و3 قيد الانتظار، بينما هناك طلب مقبول في البلدي وآخر مرفوض و2 قيد الانتظار. كل هذه الأرقام تبين أن المحافظة مقبلة على موجة من التجاذبات السياسية حيث تقدم المترشح محمد المعرفي عن رابعة الجنوبية باعتراض لدى القاضي فاطمة حبيل على المترشح من نفس الدائرة يوسف الصباغ، مؤكدا أن الصباغ لا يسكن الدائرة، وهو من سكنة المالكية ولا يحق له الترشح في الحجيات. ولوحظ وجود النائب محمد السيسي في المركز الإشرافي، وذكر باقتضاب أن سبب وجوده في الإشرافية هو أن أحد المترشحين قد تقدم باعتراض عليه في اللجنة دون أن يشير إلى أي تفاصيل أخرى.

خاسرو المعركة الأولى
لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب بالمحافظة الجنوبية برئاسة القاضي فاطمة حبيل طلب رفضت الترشح النيابي الذي تقدمت به إيمان شكيب عن الدائرة الثالثة في الجنوبية. وبينت شكيب لـ “البلاد” أنها لا تعلم سبب الرفض، إلا أنها راجعت النيابية العامة لمرتين متتاليتين لمعرفة السبب ولم يتضح الأمر بعد، مبينة أن اسمها مدرج في جدول المترشحين وسجلها الجنائي خال من أي أحكام قضائية سابقة، وأوضحت أنها أوكلت الأمر إلى محامي العائلة لمعرفة أسباب رفض الطلب قبل تقديم الطعن.

وإيمان شكيب تترشح في دائرة النائب الحالي أحمد الأنصاري وهي دائرة خاضعة إلى أحد التيارات الإسلامية، ويترشح فيها 9 مترشحين نيابيين أبرزهم محمد الرفاعي، وأحمد الأنصاري، وعادل اليحيى، ومحمد يوسف ناصر، خالد شاهين، عبدالعزيز قاسم، عبدالله بوغمار، كما أن الدائرة تشهد أيضا ترشح سيدتين هما منى الدوي، سهى الفايز.

أما البلدي بدر هجرس المترشح عن أولى الجنوبية فأوضح أن وجوده في الإشرافية بقصد تقديم اعتراض على رفض طلبه، مبينا أن سبب الرفض نتيجة لعدم اكتمال الأوراق المطلوبة، وقد وصف هجرس التنافس بالدائرة بالشرس، حيث يتنافس 8 مترشحين على مقعد البلدي في نفس الدائرة.

سقوط العمر
بعد رفض طلب نادية العمر للترشح حاولت “البلاد” التواصل مع المترشحة إلا أنها ذكرت أنها لا تستطيع الإدلاء بأي معلومات، حيث يتنافس في الدائرة للنيابي حوالي 6 مترشحين، وتشير المعلومات الأولية بحسب استطلاع أجرته “البلاد” بين نخبة من الناخبين أن الأقل حظا في الأصوات هو المترشح يعقوب سالم، وذلك بسبب عدم توافر المؤهل العلمي بحسب رأي أحد الناخبين، والذي نوه بأن أهالي الدائرة معظمهم من حملة الشهادات والمتفتحين فكريا بينما سالم لا يحمل المؤهل العلمي ولهذا يتوقع أن يكون هو المترشح الأقل أصواتا بين المترشحين.

أما المترشح النيابي أيمن الياسي فأشار إلى أن خروج العمر من المنافسة هو خسارة لها بكل تأكيد، ولكن بشكل عام فإن أهالي الدائرة سيصوتون للأكفأ من المترشحين.

شارك الخبر على