عبدالله بن زايد نستثمر في طاقات الشباب لخدمة مصالح الإمارات والمنطقة

أكثر من سنة فى الإتحاد

دبي (الاتحاد)
أعلنت المؤسسة الاتحادية للشباب بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي والبعثة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، عن اختيار الشابين عبدالقادر أحمد السقاف، وفوزية يعقوب أحمد ضمن «الدورة السابعة من برنامج الإمارات للمندوبين الشباب إلى الأمم المتحدة. والذي يهدف إلى رفع وعي الشباب بدور دولة الإمارات في منظمة الأمم المتحدة، وإشراكهم في منظومة العمل الخارجي، من خلال إكسابهم الخبرات تجاه أحدث الممارسات الدبلوماسية، وتأهيل جيل جديد من الشباب القادر على تمثيل الإمارات في مختلف المحافل الدولية. كما يساهم البرنامج في تعريف المجتمع الدولي بإنجازات الشباب الإماراتي، فضلاً عن تعزيز معارف الشباب المختلفة التي تمكنهم من إثراء نقاشات الأمم المتحدة المعنية بفئة الشباب، مع فتح آفاق رحبة تساعدهم في بناء شبكة علاقات استراتيجية عالمية.وفي هذا السياق، قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي: لطالما كان الشباب جزءاً من رسم سياسات دولة الإمارات التي حرصت على الاستماع لهم وإشراكهم من خلال أدوات مبتكرة ومبادرات مستدامة لربطهم بصناع القرار وتعزيز مساهماتهم في مختلف الملفات التنموية لا سيما ملف التمثيل الدولي والعمل الدبلوماسي، وسنواصل العمل بتوجيهات قيادتنا الرشيدة للاستثمار في طاقات الشباب وبناء قدراتهم وتوظيف إمكانياتهم بشكل أكبر على الساحتين الإقليمية والدولية بما يخدم مصالح البلاد والمنطقة ككل.وأضاف سموه: «اتخذت دولة الإمارات خطوات كبيرة في تطوير قطاع الشباب في الدولة وبات النموذج الإماراتي بالتمكين والإشراك الشبابي منافساً على المستوى العالمي، وهذا لم يكن بمعزل عن شراكات استراتيجية مثل شراكتنا مع الأمم المتحدة والتي ندعم جهودها وتطلعاتها خصوصاً المرتبطة بنقل الخبرات والتجارب للشباب وتزويدهم بالمهارات من خلال الممارسة العملية في مجال صناعة السياسات في كافة مجالات العمل الدبلوماسي والتنموي».وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بجهود معالي شما بنت سهيل فارس المزروعي وحرصها على تمكين شباب الوطن وتحفيزهم على الالتحاق بهذا البرنامج، مؤكداً أن معاليها نموذج رائد وملهم للشباب الإماراتي الطموح ونفخر جميعاً بها.

عبدالله بن زايد يصافح فوزية يعقوب أحمد

وثمن سموه جهود فريق عمل برنامج الإمارات للمندوبين الشباب إلى الأمم المتحدة، وقدم التهنئة إلى عبدالقادر أحمد السقاف، وفوزية يعقوب أحمد، على اختيارهما للانضمام إلى البرنامج، مؤكداً أن الشباب الإماراتي ركيزة مهمة لاستدامة نجاح وتميز الدبلوماسية الإماراتية.من جانبها، أكدت معالي شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب أن «برنامج الإمارات للمندوبين الشباب لدى الأمم المتحدة» يجسد رؤية القيادة الرشيدة بخلق نموذج عالمي لشخصية الشاب الإماراتي، وقالت: المشاركة المستمرة للشباب الإماراتي في هذا البرنامج تشكل محطة نوعية في مسيرة التطور والتقدم ودليل على الاستثمار الأمثل للدولة في شبابها لتنمية قدراتهم ومهاراتهم، من خلال الاطلاع على أهم القضايا العالمية التي يتم طرحها داخل أروقة منظمة الأمم المتحدة، إلى جانب تشجيعهم على بحث ومناقشة التحديات العالمية التي تواجه الشباب، مع طرح الحلول الفاعلة لها، بما يعود بالفائدة على شباب العالم أجمع.وأضافت المزروعي: يشكل الشباب في دولة الإمارات محركاً حقيقياً للتنمية البشرية من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات والتقدم، وقد نجح الشباب الإماراتي بشكل لافت في تقديم صورة مشرفه لبلاده في المحافل الدولية. ونحن مستمرون في دعمهم وتقديم كل سبل العون لهم.
إعداد القادةشارك الشاب عبد القادر أحمد السقاف، المبتعث لدراسة البكالوريوس في الاقتصاد والسياسة العامة والبحوث الاجتماعية بجامعة بريستول في المملكة المتحدة، كمشارك ومدرب في برنامج إعداد القادة، بالتعاون مع وزارة الداخلية في المملكة المتحدة، كما انضم إلى مكتب رئاسة مجلس الوزراء ضمن برنامج تدريبي مع فريق الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، والتحق بمكتب الشؤون الاقتصادية في سفارة الدولة في لندن، تدرب في شركة لوون الرائدة في مجالات التقنية المالية، وتم ترشيحه من قبل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة ضمن قادة الاستدامة، إلى جانب كونه عضواً في برنامج القيادات الشابة لمستقبل الاستدامة من قبل شركة «مصدر».
جمعية الإمارات في لندنأما الشابة فوزية يعقوب أحمد، فحاصلة على شهادة البكالوريوس في القانون مع مرتبة الشرف الأولى، من جامعة بريستول في المملكة المتحدة. تتدرب حالياً في شركة محاماة رائدة في الدولة، إضافة إلى كونها متطوعة في جمعية الإمارات في لندن. تتقن فوزية عدداً من اللغات كالعربية والإسبانية والسويدية والإنجليزية، كما انضمت إلى سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في لندن كمتدربة، وتطمح أن تصبح محامية ناجحة ومؤثرة في المنطقة.
 

شارك الخبر على