رئيس جمهورية المالديف يزور مجلس التنمية الاقتصادية

أكثر من سنة فى البلاد

في إطار الزيارة التي يجريها إلى مملكة البحرين، قام فخامة الرئيس إبراهيم محمد صالح، رئيس جمهورية المالديف الصديقة، بزيارة إلى مقر مجلس التنمية الاقتصادية في خليج البحرين مساء اليوم.

ولدى وصول فخامته إلى مقر مجلس التنمية الاقتصادية كان في مقدمة مستقبليه معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير البنية التحتية، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة الوزراء والمسؤولين، حيث رحب معاليه بفخامة الرئيس المالديفي والوفد المرافق.

وأكد معاليه أن زيارة فخامة الرئيس إبراهيم محمد صالح إلى مجلس التنمية الاقتصادية تنبع من أهمية الدور الذي يضطلع به المجلس، كونه إحدى المؤسسات الوطنية الداعمة لمسيرة الخير والنماء التي تشهدها مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ويعبر عن النظرة الاستشرافية الطموحة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وأشار معاليه إلى أن مجلس التنمية الاقتصادية يعمل على الدوام مع شركائه في الوزارات والجهات الحكومية والقطاع الخاص على تنفيذ مبادرات ومشاريع ترمي إلى رفع أداء الاقتصاد الوطني وتنويعه على نحو يسهم في بلوغ المملكة عام رؤيتها الاقتصادية "2030" وقد تحققت كافة الطموحات التي حددتها على مستوى الاقتصاد والحكومة والمجتمع، مستندة في ذلك على مبادئها الأساسية: الاستدامة والتنافسية والعدالة.

واستمع فخامته في هذا الصدد إلى عرض قدمه السيد علي المديفع، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال بمجلس التنمية الاقتصادية، تضمن تسليط الضوء على المزايا التنافسية التي تتمتع بها بيئة الأعمال في مملكة البحرين من موقع استراتيجي ومنظومة تشريعية متماسكة وكلفة تشغيلية منخفضة، إلى جانب الدور الذي يقوم به المجلس في استقطاب الاستثمارات النوعية في القطاعات الحيوية لخلق الفرص الوظيفية في السوق المحلية، وما يقدمه المجلس من خدمات وفرص للمستثمرين في المملكة، والجهود التي تبذلها المملكة على صعيد التنويع الاقتصادي، والتي تكللت بالنجاح. 

كما تناول العرض التعريف بخطة التعافي الاقتصادي التي تتيح فرصاً استثمارية ومشاريع تطويرية تقدر قيمتها بأكثر من 30 مليار دولار أميركي.

هذا، وجرى خلال الزيارة الإشادة بمستويات التعاون على الصعيدين الاقتصادي والتجاري بين مملكة البحرين جمهورية المالديف الصديقة، كما تم بحث سبل تعظيم الاستفادة من المزايا التنافسية المقدمة في كلا البلدين بما يسهم في تعزيز التعاون الثنائي الاستثماري بينهما خلال المرحلة المقبلة.

شارك الخبر على