«دِل» أداء قوي لقطاع التكنولوجيا في الإمارات رغم التحديات الاقتصادية العالمية

أكثر من سنة فى الإتحاد

 يوسف العربي (دبي)
يسجل قطاع التكنولوجيا في الإمارات أداءً قوياً على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية كالتضخم والركود المحتمل، بحسب محمد أمين، النائب الأول للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لدى «دِل تكنولوجيز».وقال أمين على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الشركة في دبي أمس للإعلان عن دراسة «دِل تكنولوجيز» التي تم إجراؤها من 40 دولة، إن التوسع في نشر شبكات الجيل الخامس من شأنه إحداث تطور جذري بالقطاع، لاسيما مع نضج التطبيقات والتجارب التي تفتح آفاقاً لا حدود لها من التقدم. ونوه بأن التحديات العالمية الراهنة غيرت من أنماط إنفاق الشركات على التكنولوجيا، حيث باتت الشركات تطمح إلى تنفيذ ضعف المشاريع المخطط لها لتعزيز الإنتاجية والتنافسية من دون زيادة كبيرة في الميزانيات المرصودة.وأضاف أن «دِل تكنولوجيز» استثمرت على مدى السنوات الثلاث الماضية أكثر من 7.5 مليار دولار في أنشطة البحث والتطوير في ست تقنيات رئيسية، تشمل السحابة المتعددة، والحوسبة الطرفية، والجيل الخامس، والتعلم الآلي، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني.
زيادة الوعي واستعرضت دراسة «دِل تكنولوجيز» كيف أصبح قادة الأعمال بعد عامين من التحول الرقمي المتسارع أكثر وعياً من ذي قبل بالدور الحيوي الذي يلعبه موظفوهم في قيادة عملية تغيير ناجحة. وكشفت الدراسة عن أن 92% من قادة الأعمال في الإمارات يعتبرون موظفيهم أهم الأصول، كما أوضح أن 73% من المشاركين في الدراسة داخل الدولة يتطلعون إلى تعلم مهارات وتقنيات جديدة للمساعدة في تعزيز مسيرتهم المهنية.بعد عامين من التحول الرقمي المتسارع الذي اجتاح المنطقة والعالم، أشار أكثر من نصف قادة تكنولوجيا المعلومات في الإمارات (51%) إلى أن مؤسستهم تدرك جيداً ما يتطلبه تحويل القوى العاملة على الصعيد الرقمي، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك، فإن العديد من الموظفين يواجهون تحدياً لمواكبة سرعة هذا التغيير وفقاً للدراسة.وتسلط نتائج الدراسة الضوء على حقيقة أن الفترة الأخيرة من التحول السريع تفرض على الشركات والقوى العاملة فيها الحاجة إلى وقت مستقطع لإعادة التفكير وأخذ العبر والدروس قبل الشروع في مشاريع جديدة أو تكرارها.
عامل تمكيني ومن جانبه، قال وليد يحيى، المدير العام لشركة «دِل تكنولوجيز» في الإمارات: «تمثل التكنولوجيا عاملاً تمكينياً مهماً للقدرات البشرية ولتحقيق هذا التعاون بين الإنسان والآلة على أكمل وجه، فإن الشركات بحاجة إلى فهم سلوك الناس ونظرتهم للتكنولوجيا والتغيير».  وأضاف أنه ينبغي على الشركات والمؤسسات أن تضفي عامل التعاطف على كل شيء، بدءاً من التصاميم التكنولوجية التي تتسم بالموثوقية وسرعة الاستجابة والتي تضع في الاعتبار تجربة المستخدم النهائي أولاً، وصولاً إلى برامج التغيير المدروسة بعناية والتي تعزز الحماسة والعمل لتحقيق الإنجاز. وأكد أن المستقبل في عالم اليوم الذي يتيح العمل من أي مكان، هو ملك للشركات المجهزة جيداً بالتكنولوجيا بما يمكنها من التكيف والازدهار أينما تواجدت الفرص الجديدة.وقال: حان الوقت الآن للمؤسسات لإجراء عملية تقييم قبل إطلاق أي مشاريع تحول رقمي جديدة، وضمان توفير الدعم للقوى العاملة فيها، ووضوح المرحلة التالية من التنفيذ.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على