اصابة مجندة اسرائيلية طعنا في سجن رامون واعتقالات بالضفة والقدس

حوالي ٣ سنوات فى الرأى

ادعت مصلحة السجون والمعتقلات الإسرائيلية ان مجندة اسرائيلية اصيبت، بجراح متوسطة بعد ان طعنتها فتاة خلال زيارة الاهالي للأسرى لسجن رامون. وقال في بيان مقتضب ان "فتاة من نابلس تبلغ من العمر 23 عامًا، كانت قد زارت سجن رامون أمس الأحد، طعنت حارسًة وأصابتها بجروح طفيفة، وتم القبض عليها واقتيدت للاستجواب".

وافادت مصادر فلسطينية أن المرأة الفلسطينية قالت إنها تعرضت لتفتيش مهين".

وقال مكتب إعلام الأسرى": إحدى عائلات الأسرى في سجن رامون تضرب مجندة بسبب الاستفزازات والتفتيشات المهينة أثناء الزيارة.

و اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس ٩ شبان من مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة.

وبحسب نادي الأسير، فإن قوات الاحتلال اقتحمت شارع الصف وسط مدينة بيت لحم واعتقلت الشابين

واعتقلت مصطفى عنايا من عزون قضاء قلقيلية، فيما اعتقلت الشاب نهاد أبو مرجانة من بيتا قضاء نابلس.

وفي القدس، اعتقل الشاب محمد السعو من حي الشيخ جراح، والفتى منصور إبراهيم العباسي.

واندلعت مواجهات ليلية بين قوات الاحتلال والشبان في حي عين اللوزة ببلدة سلوان بالقدس، ثم امتدت لعدة أحياء.واعتقلت قوات الاحتلال الشاب فارس الرجبي بعد اقتحام منزله والاعتداء عليه في حي عين اللوزة ببلدة سلوان.كما اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في بلدة العيزرية، عقب تشييع جثمان الشهيد فايز دمدوم.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة القدس في بيان لها، أمس الحداد العام لمدة 3 أيام، والإضراب الشامل لكافة مناحي الحياة جنوبي شرقي القدس المحتلة، أمس الأحد، ويشمل المؤسسات التعليمية والمدارس.ونعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة القدس الشريف بالبيان الشهيد فايز خالد دمدوم الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال في بلدة العيزرية.

واعتدت قوات الاحتلال أمس على طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني عند مفترق بيت فوريك قضاء نابلس، ومنعتها من تقديم الإسعافات للفلسطينيين الذين أصيبوا بالاختناق جراء قمعهم بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال.

وأفاد الهلال الأحمر بأن "قوات الاحتلال اعتدت على ضابط الإسعاف محمد بعارة وفراس البطة على مفترق بيت فوريك، وجرى تحويل محمد بعارة إلى المستشفى لتلقي العلاج".

ودانت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، اعتداء جيش الاحتلال على طواقم الهلال الأحمر قرب حاجز بيت فوريك أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني. وقالت الكيلة في بيان "هذه المشاهد وصمة عار في جبين دولة الاحتلال"، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفاعل والحقيقي لحماية القانون الدولي الذي ينتهكه الاحتلال دون خوف من العقاب أو المساءلة.

إلى ذلك، هاجم مستوطنون صباح أمس، مركبات الفلسطينيين، بالحجارة قرب مدخل بلدة بيت فوريك.

ووفقا لشهود عيان، فإن مجموعة من المستوطنين هاجمت مركبات الفلسطينيين بالحجارة قرب حاجز بيت فوريك العسكري المقام على مدخل البلدة، الأمر الذي ألحق أضرارا في بعضها.

وقال شهود عيان، إن المستوطنين اعتدوا على المركبات، بعدما فتحت قوات الاحتلال الحاجز أمام الفلسطينيين بعد إغلاقه بالاتجاهين.

ومنذ بداية العام الحالي، نفذ المستوطنون 290 هجوما إرهابيا على فلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، 230 منها تسببت في أضرار بالممتلكات، و60 منها أوقعت إصابات بين الفلسطينيين.

هذا، واقتحم عشرات المستوطنين صباح أمس المسجد الأقصى المبارك، وذلك بحراسة مشددة لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي شنت مداهمات واقتحامات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها اعتقال عددا من الفلسطينيين.

وأفادت دائرة الأوقاف بأن مجموعات من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في اروقته. وأوضحت أنهم تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في الأقصى، وخاصة في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، قبل أن يغادروا ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.

وقالت الأوقاف ان الاقتحام الصباحي للأقصى شارك فيه ١١٦ مستوطناً فيما بلغ عدد المقتحمين من يهود العالم والسياح الأجانب ١٣٢٠ سائحاً.....

وأوضحت الأوقاف ان عدد الذين شاركوا في الاقتحام الثاني بعد صلاة الظهر ٣٩ مستوطناً، والسياح اليهود والأجانب وفق برنامج السياحة لغير المسلمين الذي تنظمه شرطة الاحتلال دون موافقة الأوقاف الإسلامية بلغ ٢١٦٤ سائحاً......

هذا ورصدت "جماعات الهيكل" المزعوم مكافآت مالية لكل مستوطن مقتحم ينفخ البوق ويدخل "القرابين النباتية" إلى المسجد الأقصى المبارك في عيد "العرش" العبري، الذي يُوافق الأسبوع المقبل.

ونقلت القناة السابعة العبرية عن "جماعات الهيكل" المتطرفة عرضها مكافأة بقيمة 500 شيكل (140 دولار) لكل متطرف يتمكن من نفخ البوق في المسجد الأقصى، أو يتمكن من إدخال "القرابين النباتية" إليه، طوال أيام "عيد العُرش"، والذي يلي "عيد الغفران"، خلال الفترة الممتدة من 10-17 تشرين أول/ أكتوبر الجاري.

ودعت الجماعات المتطرفة عناصرها وجمهور المستوطنين إلى أكبر اقتحام للمسجد الأقصى، والاحتشاد بعائلاتهم وأطفالهم، محددة ذروة عدوانها القادم على المسجد لتكون يوم الثلاثاء الموافق 11 أكتوبر الجاري بمناسبة "عيد العرش". وتقديم "القرابين النباتية" وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات، يتم إدخالها للأقصى لتقدم "قربانًا إلى روح الرب"، باعتبارها "تحل في الهيكل" وفق اعتقادهم المزعوم الذي تقوم عليه "العبادة القربانية"، وهي خطوات للزعم بأن "الأقصى هو الهيكل المزعوم الذي تحل فيه روح الرب".

واعتبرت أن مثل هذا الاقتحام "فرصة لا تتكرر إلا مرة كل سبع سنوات"، معتمدة في ذلك على "أمرٍ توراتي جاء في سفر التثنية يفرض على اليهود أن يجتمعوا في اليوم الأول من الأيام الوسطية لـ(عيد العرش) في السنة التالية للسنة السبتية مباشرة".

وخلال "رأس السنة العبرية" الذي وافقت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، حاول مستوطنون نفخ البوق داخل باحات الأقصى، إلا أن شرطة الاحتلال أخرجتهم.وكانت "جماعات الهيكل" تتطلع إلى نفخ البوق بشكل علني وجماعي داخل الأقصى، وتحت حماية شرطة الاحتلال، خلال "رأس السنة"، زاعمة أن أحد متطرفيها تمكن من نفخ البوق 17 نفخة قبل أن تخرجه الشرطة من المسجد.

ونفخ البوق بالمسجد الأقصى في نظر الإسرائيليين إعلان "هيمنة وسيادة عليه، وانتقالًا من زمانه الإسلامي إلى زمانٍ عبري جديد، وإنذارًا بقرب مجيء المخلص ليستكمل إقامة الهيكل، وأيضًا تكريس الأقصى باعتباره مركزًا للعبادة اليهودية".

وقال الدكتور الشيخ ناجح بكيرات رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث أن "حكومة الاحتلال تدفع رواتب شهرية للكثير من المتطرفين اليهود الذين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك، ومهمتهم فقط أداء الصلاة التلمودية في حائط البراق، واقتحام المسجد الأقصى".

ويقول بكيرات: "نحن أمام استراتيجيات خطيرة تريد خلق واقع جديد في القدس والأقصى، بحيث وجدت الدعم السياسي والإعلامي والمالي، بما يسهم في تغول الجماعات المتطرفة لنقلها التراث العقائدي اليهودي داخل المسجد المبارك".

ويضيف "نحن أمام أيدلوجية صهيونية عنصرية خطيرة جدًا، تريد اجتثاثنا كمقدسيين وفلسطينيين، وتهويد مقدساتنا، وترويضنا للقبول بما لا يمكن القبول به في المسجد الأقصى، لكن ذلك سيزيدنا تمسكًا وإصرارًا في الدفاع عن مقدساتنا وأقصانا".

وأوضح إن اعتداءات "جماعات الهيكل" على المقدسات، وخاصة الأقصى، ونقل الرموز التوراتية للمسجد يشكل إمعانًا في تهويد المكان والقداسة الإسلامية، مضيفاً أن تلك الجماعات تريد تحقيق حلمها الكبير في إقامة "الهيكل" المزعوم مكان المسجد الأقصى، وتهويد مدينة القدس، لافتًا إلى أن هناك منظمات صهيونية في أمريكا وأوروبا تدعم عمليات التهويد.

ويشير إلى أن حكومة الاحتلال ومؤسساتها المختلفة ترصد شهريًا نحو 3 مليون شيكل لأجل مشروع تهويد القدس والأقصى، ولنقل الرموز التوراتية للمسجد المبارك، ولعمليات الاقتحام، وهم يوظفون المجال السياسي والإعلامي والثقافي والمنظمات المتطرفة بغية تحقيق الرواية الصهيونية التوراتية.

واكد أن الاحتلال يسعى إلى نقل "التراث اليهودي" للأقصى، كي يحل مكان التراث الإسلامي والعربي والإنسان الفلسطيني والمقدسي، والقداسة الإسلامية.مشيراً إلى أن الاحتلال وجماعاته المتطرفة يسعون إلى تغيير الواقع في المسجد الأقصى، وتحقيق إنشاء "الهيكل" مكانه، لذلك وظفوا المسار السياسي والوزارات الإسرائيلية، والجمعيات وغيرها.

وقال الدكتور بكيرات أن هناك أكثر من 750 منظمة وجمعية يهودية في الخارج وظيفتها جمع الأموال للعمل الصهيوني في فلسطين، منها ما هو مختص بدعم الاستيطان، وغيرها لدعم التهويد، و"التراث اليهودي"، وأيضًا إقامة "المدارس الدينية اليهودية" وغيرها.

المجلس السياسي- الاقتصادي بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي سيجتمع اليوم

لبيد: اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان يحفظ أمن إسرائيل

رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية نصر الله حصل على كل ما يريده

القدس المحتلة / كامل إبراهيم

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد، أمس، أن حكومته تدرس مقترح الوسيط الأميركي لترسيم الحدود البحرية مع لبنان، مشيرا إلى أن مسودة الاتفاق تحفظ مصالح وأمن إسرائيل.

وردت تصريحات لبيد في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، قائلا إن "الوسيط الأميركي حول خلال نهاية الأسبوع إلى لبنان وإسرائيل مقترحه بشأن اتفاقية الحدود البحرية بين البلدين".

وزعم لبيد خلال جلسة الحكومة أن "إسرائيل حاولت منذ عشر سنوات التوصل إلى هذه الصفقة".

وتطرق لبيد إلى ما وصفه البعض في تل أبيب بـ"المكاسب"من اتفاقية ترسيم الحدود البحرية المرتقبة، قائلا إنه "من خلال الاتفاقية سيتم تعزيز الأمن في شمال البلاد، وحقل كاريش سيعمل وسيستخرج الغاز الطبيعي، إضافة إلى أن الكثير من الأموال ستدخل خزينة الدولة، كما أن استقلالنا في مجال الطاقة سيكون مكفولا". زاعما أن "هذه هي صفقة تعزز أمن إسرائيل والاقتصاد الإسرائيلي".

وأشار رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى أنه "لا مانع لدى إسرائيل من تطوير حقل غاز لبناني آخر"، خصوصا إذا ما حصلت تل أبيب منه على مستحقات مالية. قائلا إن "هذا الحقل سيضعف الاعتماد اللبناني على إيران، وسيكبح جماح حزب الله وسيحقق استقرارا إقليميا".

وتسلمت إسرائيل في نهاية الأسبوع مسودة اتفاق بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية مع لبنان من الوسيط الأميركي، آموس هوكستين، كما تسلم الرئيس اللبناني، ميشال عون، عرضا خطيا من الوسيط الأميركي يتعلق بترسيم الحدود من ضمن مسار المفاوضات. حسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء السبت.

وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية أن مقترح الوسيط الأميركي قيد المراجعة القانونية لدى الجهات الحكومية، قائلا إنه "سنطرح هذا القرار بعد انتهاء المراجعة، بمشاركة وزير الأمن بيني غانتس، ورئيس الحكومة البديل نفتالي بينيت، وبتنسيق مع المستشارة القانونية للحكومة، للمناقشة والمصادقة عليه".

وكشف لبيد النقاب عن أن المجلس السياسي- الاقتصادي بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي سيجتمع اليوم الإثنين، وذلك لأول مرة منذ 10 سنوات بعد تعليق أعماله المشتركة بين الجانبين، مشيرا إلى أن حكومته عمدت إلى إعادة تشكيله.

وفي ظل الحديث عن التقدم بالمفاوضات غير المباشرة التي يجريها الوسيط الأميركي، من المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، خلال الأسبوع الجاري، قبل يوم الغفران العبري، الذي يبدأ مساء الثلاثاء ويستمر حتى مساء الأربعاء.

قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق، عاموس يدلين، اليوم الأحد، إن تفاصيل مسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، التي أعدتها الولايات المتحدة، لم تنشر في إسرائيل ولا في لبنان، "والفرضية التي قد تكون أقرب إلى الحقيقة هي أن (أمين عام حزب الله حسن) نصر الله حصل على كل ما يريده ولذلك هو يشعر بالرضى".

وأضاف يدلين، الذي كان يتحدث لإذاعة 103FM، أنه "رغم ذلك، فإني لست متأكدا من أن الوضع بهذا الشكل. وآمل أن تستعرض الحكومة الإسرائيلية التفاصيل أمام الجمهور. وأعتقد أنه بالإمكان التوصل إلى اتفاق يستفيد منه كلا الجانبين. ولن أفاجأ إذا لم يكن الاتفاق بين إسرائيل ولبنان".

وتابع أن "الاتفاق مع لبنان هو تقدم سياسي أيضا. ولن أفاجأ إذا كان هذا اتفاق غير مباشر ولكل واحد من الجانبين مع الأميركيين. وتوجد هنا أمور معقدة جدا، ما زلنا لا نراها كي نقرر إذا كان الاتفاق جيدا أم لا. ورغم ذلك، من الناحية المبدئية، وأنا أقول أمورا تبدو متناقضة ولكنها ليست كذلك، إسرائيل تنازلت عن معايير أكثر من اللبنانيين، ورغم ذلك قد يكون هذا اتفاق يستفيد الجميع منه".

وأشار يدلين إلى خطاب نصر الله، أمس، وقال إنه "بدا لي كشخص مطلع على الاتفاق ويستعرضه أمام الجمهور في لبنان كإنجاز شخصي له. وتوجد هنا أمور معقدة جدا ما زلنا لا نراها. وأعتقد أن ثمة أهمية لكلا الجانبين التوصل لاتفاق. فلبنان بحاجة إليه كحاجته إلى الهواء للتنفس ولاستخراج الغاز من البحر المتوسط لأن هذه الدولة تنهار اقتصاديا وهذا (الاتفاق) يكاد يكون فرصتها الوحيدة، وإسرائيل بحاجة إلى الهدوء، وإلى حقيقة أنه ربما هذه الاتفاق سيؤدي إلى تراجع التأثير الإيراني. ويتعين على كلا الجانبين التنازل عن شيء ما لصالح مصلحة أكبر بكثير".

وتابع أنه "أعتقد أن الجمهور الإسرائيلي، ليس فقط أنه لا يعرف تفاصيل الاتفاق، وإنما هو ليس مهتما جدا بها أيضا. وعندما يشرح لبيد أو غانتس أن لإسرائيل، خلافا لأوروبا، يوجد أمان بالطاقة، فإن الجمهور سيفضل ذلك على وضع تنشب فيه حرب في الشمال مقابل حزب الله، ويعلم الجميع أن هذه ستكون حربا ليست سهلة".

سيناتور رفيع يحذر نتنياهو من ضم "الفاشي "بن غفير لحكومة برئاسته

القدس / الرأي

حذّر رئيس لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور الديمقراطي روبرت مينيندز، رئيس المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من أنه في حال ضم جهات من اليمين المتطرف مثل عضو الكنيست إيتمار بن غفير(الفاشي)، إلى حكومة قد يشكلها في أعقاب انتخابات الكنيست القريبة، فإنه سيكون لذلك عواقب على العلاقات الأميركية – الإسرائيلية، وفق ما نقل موقع "واللا" الإلكتروني عن مصدرين أميركيين شاركا في لقاء بين مينيندز ونتنياهو.

ويعتبر مينيندز، المؤيد بشدة لإسرائيل وأبرز المعارضين لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، أحد أكثر السياسيين تأثير في الكونغرس والبيت الأبيض بما يتعلق بالسياسة الخارجية وخاصة العلاقات مع إسرائيل.كما يعتبر مينيندز زعيم الجناح اليميني في الحزب الديمقراطي، ما يعني، وفقا لـ"واللا"، أن تعامل معظم السيناتورات وأعضاء الكونغرس من هذا الحزب مع حكومة يشارك فيها بن غفير سيكون سلبيا أكثر.

وكان مينيندز قد زار إسرائيل ضمن وفد سيناتورات برئاسة السيناتور الجمهور، ليندزي غراهام، بداية أيلول/سبتمبر الفائت، وكان نتنياهو بين الذيم التقاهم الوفد. ويذكر أن هذا اللقاء بدأ بحادثة محرجة بعدما اكتشف الوفد أن نتنياهو حاول تصوير وتسجيل اللقاء، دون علم وموافقة أعضاء الوفد، كي يستخدم ذلك في دعايته خلال انتخابات الكنيست التي ستجري مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. ورفض الوفد الأميركي استمرار اللقاء قبل إخراج الكاميرا وجهاز التسجيل من الغرفة.

وأضاف المصدران أن مينيندز أبلغ نتنياهو بأن لديه "مخاوف جدية" من أن الأخير يعتزم ضم "جهات متطرفة ومثيرة للتقاطب"، مثل بن غفير، إلى حكومة يشكلها في حال فاز في الانتخابات.

وأفاد أحد المصدرين بأن نتنياهو استاء من أقوال مينيندز وحاول رفضها، الأمر الذي أدى إلى حدوث "توتر بالغ" خلال اللقاء. وقال المصدر إن "الحاضرين في الغرف شاهدوا مدى غضب نتنياهو". ورغم ذلك، لم يتراجع مينيندز عن تحذيره لنتنياهو، وإنما استمر في ممارسة ضغوط عليه في الموضوع نفسه.

وأشار "واللا" إلى أن إدارة بايدن وكذلك في الكونغرس، وخاصة في الحزب الديمقراطي، ينظرون إلى بن غفير، وإلى رئيس الصهيونية الدينية، عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، على أنهما عنصريان وداعمان لفكرة التفوق اليهودي، كما أن السفير الأميركي في إسرائيل، توماس نايدس، لم يلتق معهما منذ توليه المنصب.

من جانبه، قال بن غفير إن "علاقاتي الممتازة مع قياديين جمهوريين ستستمر. وسننتصر في الانتخابات المقبلة ونشكل حكومة يمين متكاملة وسأتولى منصبا مؤثرا من أجل الاهتمام بجنود وشعب إسرائيل، رغم معارضة رئيس لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ من الجناح الديمقراطي في الولايات المتحدة، اليسار وداعمي الإرهاب في إسرائيل".

الحكومية الإسرائيلية تصادق على تعيين إيريت ليليان سفيرة في تركيا

القدس / الرأي

صادقت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية، أمس على تعيين إيريت ليليان، سفيرة لدى تركيا، وذلك في أول تعيين من نوعه منذ العام 2018، وذلك بحسب بيان مقتضب صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.

وتعليقا على ذلك، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، إن "هذه خطوة هامة أخرى في إطار تحسين العلاقات مع تركيا".

وشغلت ليليان منصب القائمة بأعمال سفارة إسرائيل في أنقرة، وذلك في أعقاب الإعلان الإسرائيلي التركي، منتصف آب/أغسطس الماضي، عن قرارهما تبادل السفراء، وذلك في ظل المساعي لاستئناف العلاقات الطبيعية بين الجانبين وتعزيزها في قطاعات اقتصادية وأمنية.ولعبت ليليان دورا كبيرا في المصالحة بين الدولتين. إذ حافظت على علاقات وثيقة مع مكتب الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وخاصة مع مستشار الرئيس، إبراهيم كالين، "مهندس المصالحة مع إسرائيل"، خلال فترة توليها مسؤولية السفارة الإسرائيلية في أنقرة. كما حافظت على علاقات جيدة مع وزارة الخارجية التركية.

ولم تعلن تركيا حتى الآن عن اسم سفيرها الجديد لدى تل أبيب، غير أن التوقعات الإسرائيلية تشير إلى أن أنقرة قد تقدم على هذه الخطوة خلال الأيام المقبلة.

شارك الخبر على