في سن الـ٩٨.. كارتر يسجل رقما قياسيا جديدا

أكثر من سنة فى الرأى

حمل الرئيس الأمريكي السابق، جيمي كارتر، رقما قياسيا جديدا كأطول الرؤساء عمرا، عقب وفاة بوش الأب عن عمر يناهز 94 عاما.

وعاد كارتر ليسجل في احتفاله بعامه الثامن والتسعين رقما قياسيا جديدا باعتباره أطول رئيس أمريكي عمرا، وفقا لمجلة بيبول الأمريكية.

خدم كارتر كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية لـ4 سنوات فقط، لكنه تمكن خلال العقود الأربعة التي تلت فترة توليه للبيت الأبيض من الاستفادة من مكانته التاريخية لمساعدة الآخرين على الصعيدين المحلي والخارجي، حيث أسس مركز كارتر عام 1982 الذي يقدم مجموعة واسعة من الجهود الإنسانية منذ 40 عامًا حتى الآن.

وذكر جيسون كارتر، حفيد الرئيس الأسبق والذي يشغل حاليًا منصب رئيس مجلس أمناء مركز كارتر، أنه ليس مندهشًا من استمرار جده في السياسة مع اقترابه من 100 عام.

وقال بيج ألكسندر، الرئيس التنفيذي لمركز كارتر "بصفته الرئيس الأطول عمرا في تاريخ الولايات المتحدة، يتمتع الرئيس جيمي كارتر بحياة رائعة وخدمات جليلة تستحق الاحتفال في جميع أنحاء العالم."

وبدأ الأفراد من جميع أنحاء العالم في ترك رسائلهم على لوحة الإعلانات الرقمية التي أنشأها فريق مركز كارتر للاحتفال بعيد ميلاد الرئيس السابق، يذكرون فيها اللحظات الرائعة لجيمي، بعضها حديث وبعضها يعود إلى عدة عقود.

وأتاحت حياة الرئيس كارتر الطويلة بعد البيت الأبيض - 41 عامًا وما زالت مستمرة – له الوقت لتأليف 30 كتابًا، أحدثها نُشر عندما كان في عمر الـ93 عامًا.

شغل كارتر منصب الرئيس الـ39 للولايات المتحدة (في الفترة من 1977 إلى 1981)، وبعد تخليه عن منصبه ركز على المشاريع السياسية والاجتماعية وحصل على جائزة نوبل للسلام عام 2002؛ بسبب عمله الإنساني وجهوده الخيرية.

ويحوز كارتر عدة ألقاب، باعتباره الرئيس الأطول عمرًا في فترة ما بعد الرئاسة، ناهيك إلى استمرار زواجه الذي دام 75 عامًا ما منحه لقب أطول رئيس متزوج، وهو أيضًا خامس أقدم شخص حي خدم كرئيس.

في المقابل كان الرئيس جون كينيدي أقصر رئيس دخل البيت الأبيض من حيث العمر، إذ توفي نتيجة إصابته برصاصة قاتلة عام 1963 عن عمر ناهز 46 عامًا.

شارك الخبر على