من الأشهر اليوم؟

عين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، نيرمالا ستارمان على رأس وزارة الدفاع الهندية، لتصبح بذلك المرأة الوحيدة في حكومة الهند الحالية.

وقالت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية أن ستارامان ( 58 عاما) تعد ثاني امرأة تتولى وزارة الدفاع في تاريخ الهند، بعد أنديرا غاندي.

والهند ليست البلد الأولى التي تولت فيها امرأة منصب وزيرة الدفاع، فقد سبقتها العديد من الدول الأخرى أبرزها:

ألمانيا

أورسولا فون دير لاين، هي سياسية ألمانية تشغل منصب وزيرة الدفاع منذ عام 2013، وهي أول امرأة في التاريخ الألماني تشغل هذا المنصب.

تخرجت أورسولا من كلية الطب، لكنها خدمت في وقت سابق في منصب وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية من 2009 إلى 2013، وفي منصب وزيرة شؤون الأسرة والشباب في الفترة من 2005 إلى 2009.

إيطاليا

إيطاليا كانت واحدة من الدول التي كسرت القاعدة، من خلال وزيرة الدفاع روبرتا بينوتي، وهي سياسية إيطالية من مواليد 20 مايو 1961، حصلت على شهادة البكالوريوس في الأدب الحديث، وعملت بعد تخرجها كمدرسة للغة الإيطالية في المدارس الثانوية، وشغلت العديد من المناصب الحزبية ثم تولت وزارة الدفاع عام 2014.

في نهاية عام 1980 انضمت روبرتا للحزب الشيوعي الإيطالي، بسبب ميول والدها العامل البسيط، رغم أنه لم ينضم تنظيميًا للحزب، واستمرت فيه عدة سنوات، ثم انتقلت بعد ذلك إلى حزب اليسار الديمقراطي، وشغلت فيه منصب الأمين الإقليمي في الفترة 1999 و2001.

روبرتا، زوجة وأم لبنتين، استطاعت الوصول إلى البرلمان عام 2001، وفي عام 2013 تمت ترقيتها إلى مساعدة لوزير الخارجية، واستمرت في ذلك المنصب إلى أن عينت كوزيرة للدفاع في 21 فبراير عام 2014.

اليابان

قام رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، بتعيين تومومي إينادا، وزيرة للدفاع في إطار تعديل وزاري، لتكون بذلك ثاني امرأة تتولى المنصب في تاريخ اليابان.

وحلت مسؤولة السياسات السابقة بالحزب الحاكم، تومومي إينادا، محل الجنرال ناكاتاني. وبذلك تكون إينادا، ثاني امرأة تشغل هذا المنصب.

هولندا

عينت بانين هينس بلاشيرت، كأول وزيرة للدفاع في تاريخ هولندا، وكانت عضوة في البرلمان الأوروبي في الفترة من العام 2004 إلى 2010، وعضوة في البرلمان الهولندي عن الحزب الليبرالي.

وكان منصب وزير الدفاع في هولندا حكراً على الرجال، حتى تولي هذه السيدة بهذا المنصب.

النرويج

تولت إينا سوريدي، منصب وزيرة الدفاع في النرويج في أكتوبرعام 2013، وكانت نائبة لرئيس حزب المحافظين الشباب، وتمكنت من الانضمام لمجلس النواب النرويجي، كما حصلت على منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان.

وعرف عن سوريدي جهودها في وضع استراتيجية لمنع انضمام إرهابيين من الدول الإسكندنافية إلى تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.