العنصرية أحد أدوات الرأسمالية الأيديولوجية.

أكثر من ٦ سنوات فى الراكوبة

العنصرية أحد أدوات الرأسمالية الأيديولوجية.
ترجمة لمقال بالصحيفة المحسوبة على الحزب الشيوعي الكندي
People’s Voice

كتبه بوب قولند في الصفحة الأخيرة بالعدد رقم 25 # 14 بتاريخ 1-15 سبتمبر 2017م من الصحيفة.
" في سالف الزمان كنت إذا أحببت أن يعرف الآخرين وجهة نظرك بموضوعٍ ما وجب عليك أن تجد شمعة مناسبة لتطبع عليها و تستخدم ماكينة الرونيو و تعد نسخاً لتوزعها، أو أن تدفع لصاحب مطبعة و تنشر ما تريده في شكل كتيب أو مطبق بذلك تكون وجهات نظرك متاحة للقراء. أما الآن فلقد اختلف الأمر و ليس عليك غير كتابة نص علي الفيسبوك، التويتر أو غيرها و انت علي فراشك بالبيت او بمقعد بمكتبك و تكون وجهة نظرك متاحة لعدد كبير من القراء من غير تكلفة تذكر. و كما هو معروف ليس جميع الأشخاص القادرين علي الكلام عندهم ما يستحق الإستماع. في الحقيقة بناءً علي مستوي التعليم، و الخلفيات الفكرية، النفسية و الإجتماعية لأولئك الأشخاص القادرين علي الكلام بالإضافة لتحيزاتهم ربما يكون ما يقولون أو يكتبون ليس أكثر من ضار أو شرير، او كلام محتشد بالكراهية أونوع من القوادة الفكرية لتسويق الخوف و الجهل. و لإثبات ذلك لا تحتاج لغير النظر أو الإستماع لما يتفوه به نواب حزب حاكم علي المستوي الفيدرالي أو التغريدات الجوفاء و سيئة السمعة لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب.
أما إذا نظرت بعين الإعتبار لحالات التنمّر بالانترنت التي يقوم بها مجهولون فيما تتيحه التكنولوجيا من خفاء للمشوهين الذين ينجزون الهجمات الجبانة علي ضحاياهم بنوعٍ من الحصانة و الحماية. معلوم أن طرائق الحماية التي توفرها مواقع الانترنت ليس كافية و كذلك القوانين و لا بد من أن يتم دعمها بنوعٍ من التقدم و التغيرات علي المستوي الإجتماعي تسهم في لجم المخاوف و الشكوك و تستبدلها بالصداقة و التعاون. و هذا التحول الزلزالي بالمجتمع سيحدث في المستقبل ربما بعد زمان طويل لن تضمن حدوثه غير بناء الإشتراكية. بالنظر إلي تجارب --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على