النشامى والعُماني يزينان المشهد النهائي للرباعية الدولية

ما يقرب من ٣ سنوات فى الرأى

يزين المنتخب الوطني ونظيره المنتخب العُماني عند التاسعة مساءً اليوم على ستاد عمان، المشهد الختامي للبطولة الدولية الرباعية التي يستضيفها وينظمها الاتحاد الأردني لكرة القدم.

ويسبق اللقاء، مواجهة تحديد المركز الثالث، عند السادسة مساءً، وتجمع المنتخب السوري مع العراقي، في لفاء كلاسيكي عربي يحمل معه تنافساً بنكهة خاصة.

ووصل «النشامى» لنهائي البطولة بعد الفوز المستحق الذي حققه على نظيره «نسور قاسيون» في المباراة الأولى 2-0 في المواجهة التي شهدها ستاد الملك عبدالله الثاني، في حين وصل العُماني بعد الفوز على منافسه العراقي 4-3 بركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي 1-1.

المنتخب الوطني، قدم في مباراته أمام سوريا مستوىً جيداً لكنه لم يلب الطموح، فقد كان بالإمكان أن يضاعف النتيجة نظراً لتواضع الأداء الذي غلف مجريات لعب المنتخب السوري، ولم يستغل المنتخب كذلك الهفوات الدفاعية التي تركها المنافس، وعدم فاعلية خط الهجوم كذلك الأمر الذي لم يستغله المنتخب بالشكل الناجع.

على الجانب الآخر، المنتخب العُماني، وصل للنهائي بعد التعادل مع العراقي، وقدم في تلك المباراة أداءً جيداً ووقف نداً لمنافسه ليعطي بذلك اشارات للمنتخب الوطني في النهائي إلى أن اللقب تحت الرصد رغم تواجد البطولة تحت أنظار الجماهير الأردنية وعلى ملاعبها.

وعبر مدرب النشامى عدنان حمد عن رضاه بأداء المنتخب وفوزه المستحق، «ظهرنا بالشكل المطلوب وحققنا انتصاراً مقنعاً.. أهدرنا عددا من الفرص المحققة للخروج بنتيجة عريضة، وبالرغم من تراجع الأداء بالدقائق الأخيرة وإعطاء المنافس المجال لتهديد مرمانا، إلا أن المردود مطمئن بشكل عام قياساً بما أظهره اللاعبون من التزام وانضباط تكتيكي خلال اللقاء».

المحترفون على الموعد

وفي ظل اعتماد المنتخب على محترفيه في الخارج والذين يتمتعون بإمكانات عالية، تبدو فرصة النشامى قوية في إنجاز المهمة وحصد اللقب، حيث يعتمد المدير الفني عدنان حمد على تشكيلة برز فيها المحترفون الذين قدموا الكثير من الجمل الفنية والتكتيكية التي اعطت انطباعاً بأن المنتخب بخير أذا ما استثمر المدرب قدرات اللاعبين بالشكل والمكان المناسبين.

ويتوقع أن يعتمد حمد، على ذات التشكيلة التي خاضت المواجهة الأولى، حيث ظهر يزيد أبو ليلى بحراسة المرمى ولعب في الدفاع عبدالله نصيب (أنس بني ياسين) محمد أبو حشيش ويزن العرب وإحسان حداد.

وتواجد في بناء الهجمات إبراهيم سعادة ونور الروابدة ومن أمامهما أحمد سمير (صالح راتب)، فيما يشغل الأطراف موسى التعمري (عمر هاني) ومحمد أبو زريق «شرارة» (محمود مرضي)، وكان يزن النعيمات و(حمزة الدردور) في خط المقدمة.

«الخنجر» ينظر للقب

على الجانب الآخر ينظر المنتخب العُماني الملقب بـ «الخنجر» للقب بكل شغف، وظهر ذلك جلياً من خلال الاحتفال والتغني بالمنتخب الذي عبر بلاد الرافدين نحو المباراة النهائية.

وخاض المنتخب العماني الأخير على ملعب الكرامة بمدينة الحسين للشباب بقيادة الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش، ركز فيه على المهارات التهديفية والتكتيكية وتسديد الركلات الثابتة.

وقال ايفانكوفيتش: استعددنا جيدا للقاء منتخب الأردن الذي يمتلك سلاحي الأرض والجمهور، ولديه لاعبون متميزون، مضيفًا أن هذه البطولة مهمة جدا، خاصة وأن المنتخب العُماني يستعد لملاقاة المنتخب الألماني بمسقط في 16 تشرين الثاني المقبل، وهي فرصة جيدة لمعرفة الأخطاء والوقوف عليها ومعالجتها قبل الاستحقاقات المقبلة.

ويعول المنتخب العماني على حارس مرماه ابراهيم المخيني الذي تصدى لثلاث ركلات ترجيحية في مباراة العراق، إلى جانب كوكبة من اللاعبين ابرزهم، أحمد الكعبي، أحمد الخميسي، جمعة الحبسي، أمجد الحارثي، صالح اليحيى، محسن غساني، جميل اليحمدي وزاهر الأغبري.

المركز الثالث.. فرص متساوية

وفي حوار المركز الثالث الذي سيشهده ذات المكان قبل النهائي، تبدو الفرصة مواتية أمام كلا المدربين العراقي راضي شنيشل والسوري حسام السيد لخوض مباراة بدون أي ضغوطات، والتفكير في منح أكبر عدد من اللاعبين فرصة المشاركة لاكتساب خبرة المباريات الدولية.

ويبرز من الجانب العراقي حارس المرمى جلال حسن وأمجد عطوان، أيمن حسين، ميرخاس دوسكي، الآي فاضل، فيما يعتبر عمر السومة الأفضل في صفوف المنتخب السوري إلى جانب، ثائر كروما، عمرو الميداني، محمود المواس وحسام عايش، بينما يفتقد لخدمات المدافع بلال حلبوني الذي أصيب في المباراة الماضية.

شارك الخبر على