من الأشهر اليوم؟

أعلنت شركة ديار المحرق، عن اكتمال أعمال جامع ومجلس محمد بن سيف بن إبراهيم المناعي في ديرة العيون، ليُعدّ بذلك أول جامع في ديرة العيون.
وقد أُقيمت مراسم افتتاح هذا الجامع المبارك يوم الأربعاء الموافق 21 سبتمبر الجاري، برعاية الشيخ راشد بن محمد بن فطيس الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية وبحضور صالح بن عيسى بن هندي المناعي مستشار جلالة الملك لشؤون الشباب والرياضة، وسلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق وعبدالحكيم يعقوب الخياط رئيس مجلس إدارة شركة ديار المحرق، وأحمد العمادي الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق. إلى جانب ممثلين من مجلس الأوقاف السنية وديار المحرق، بالإضافة إلى المقاول الرئيسي والاستشاريين والمهندسين ممن أشرفوا على المشروع.
ويتضمن تصميم الجامع أشكالاً هندسية متميزة بزخارف مستوحاة من فن العمارة العربية الإسلامية ضمن تصميم المسجد والمئذنة والقبّة. وبامتداده على قطعة أرض تتجاوز مساحتها 2450 متراً مربعاً، ومساحة بناء تتجاوز 1200 متر مربع، يتسع الجامع لأكثر من 600 مصلٍّ.
وبهذه المناسبة، أثنى الشيخ راشد بن محمد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية بجهود شركة ديار المحرق الساعية في بناء الجوامع والمساجد لتعمر بذكر الله، وخاصة في أنحاء الأحياء السكنية بمدينة ديار المحرق، قائلاً: “ونحن نشهد اليوم صرحاً مباركاً شامخًا يدعو للفخر والاعتزاز ونسعد بتصميمه وسعته الاستيعابية الكبيرة، فإننا نتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم في تنفيذ هذا المشروع على أرض الواقع ونتمنى للجميع دوام التوفيق والسداد”.
ومن جانبه، قال عبدالحكيم يعقوب الخياط رئيس مجلس إدارة شركة ديار المحرق “بفضل من الله عز وجل، وثم مساهمة أحد المحسنين جزاه الله خير الذي تكفل – مشكوراً – بتكلفة البناء، قمنا بتشييد جامع المناعي بجودة عالية. ولا ننسى في هذا السياق أن نتقدم بالشكر لجميع العاملين في هذا المشروع على ما بذلوه من جهود طيبة على مدى العامين الماضيين. وسيعمل هذا الجامع على خدمة المصلين من قاطني ديرة العيون والمناطق المجاورة لها”.
كما توجه عبدالحكيم الخياط كذلك بالشكر إلى الشركة المنفذة وهي شركة أوربا للمقاولات والصيانة، وإلى الاستشاريين شركة المعماريون العرب، ومصممي الديكور الداخلي وهم: Horizon Interiors، على جهودهم في تحقيق بناء هذا الجامع على أكمل وجه.
‎وتعد “ديار المحرق” من أكبر المدن السكنية المتكاملة في مملكة البحرين حيث تتسم بطابعها المتميز والمغاير والتي توفر من خلاله خيارات متنوعة من حلول إسكانية وسبل الحياة العصرية ذات القيمة والجودة العالية. يتأتي هذا من خلال المزج الفريد الذي تقدمه “ديار المحرق” من مرافق سكنية وتجارية وترفيهية وصحية تأصيلاً لتأسيس نموذج للمدينة العصرية المتكاملة.