ولي العهد.. حضور مهيب في أروقة الدبلوماسية الدولية

أكثر من سنة فى الرأى

في أروقة الدبلوماسية الدولية حيث مقر الأمم المتحدة وبرفقة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي ترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، كان الحضور المميز لولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في اللقاءات والاجتماعات الى جانب جلالة الملك.

خطاب جلالة الملك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت سبقته لقاءات ثنائية لجلالته بحضور ولي العهد الأمير الحسين مع قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركين في اجتماعات الأمم المتحدة، لبحث آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز شراكة الأردن مع بلدانهم في مختلف المجالات.

مضامين دبلوماسية مهمة على الصعيد الدولي حملها حضور سمو ولي العهد برفقة جلالة الملك مع رؤساء وقادة الدول المشاركة في اجتماعات الامم المتحدة، سمو الامير وفي عهد مبكر لتسلمه مهامه وليا للعهد كان وبتكليف مباشر من جلالة الملك، قد مثل الاردن وجلالته في الكثير من المؤتمرات واللقاءات الدولية إضافة إلى الزيارات الرسمية التي قام بها سموه للعديد من الدول الشقيقة والصديقة والاجتماع بقادة تلك الدول.

حيث القى سمو ولي العهد، في العام 2017 كلمة الأردن في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني.

كما ان الامير الحسين بن عبدالثاني ولي العهد كان هو الأصغر سنا في تاريخ الأمم المتحدة الذي يترأس مجلس الأمن،حيث ترأس سموه في نيسان من العام 2015 جلسة مجلس الأمن في الأمم المتحدة لمناقشة دور الشباب في بناء السلام وحل النزاعات ومكافحة الإرهاب وألقى سموه فيها كلمة الأردن.

وقد استكمل سمو الامير جهوده التي كان بدأها في الأمم المتحدة بعقد المنتدى العالمي الأول للشباب والسلام والامن في الأردن في شهر آب 2015، اذ صدر عن المنتدى «اعلان عمان حول الشباب والسلام والأمن، وفي ذات العام وبشهر كانون الأول والتي توجت جهود سموه باستصدار قرار تاريخي من مجلس الأمن الأول من نوعه الخاص بالشباب والأمن والسلام وهو القرار رقم 2250 والذي جاء استنادا على «اعلان عمان حول الشباب والسلام والأمن».

ادوار ومهام سياسية ودبلوماسية دولية دقيقة انيطت مهامها بسمو ولي العهد، منذ بداية تسميته وليا للعهد حيث استطاع الامير الشاب وبحرافية وحنكة سياسية متقدة اكتسبها على يد والده جلالة الملك عبدالله الثاني مكنته من ان يحظى باحترام وتقدير كبيرين في المحافل واللقاءات الدولية وجعلته محط إعجاب للعديد من القيادات السياسية والاقتصادية وقادة الفكر والرأي العالمي.

ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني يواصل بعزيمة وإصرار استشراف آفاق المستقبل فارسا هاشميا لا يشق له غبار، يعرف عن سموه المتابعة بدقة والإحاطة في مختلف القضايا الوطنية والدولية.

الحضور المهيب لسمو ولي العهد إلى جانب جلالة الملك عبد الله الثاني في المحافل واللقاءات الدولية يحمل مضامين وفاء واخلاص لمسيرة وعهد الاباء والاجداد الذي ورثه الهاشميون الأخيار، أميرنا الشاب سند الملك وعضده في استكمال مسيرة التحديث والتنمية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على