Who is popular today?

واشنطن - 21 - 9 (كونا) -- أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا اليوم الأربعاء أن بلاده مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي إذا أقدمت إيران على الوفاء بالتزاماتها في هذا المجال وذلك في ظل استمرار عجز المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في التوصل إلى اتفاق جديد.وشدد بايدن خلال خطاب أمام الدورة ال 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك على أن الولايات المتحدة "لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي. وأنا ما زلت أعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لتحقيق هذه النتيجة".وحث الرئيس الأمريكي "كل دولة على إعادة الالتزام بتعزيز نظام منع انتشار الأسلحة النووية من خلال الدبلوماسية" مضيفا أن الولايات المتحدة "بغض النظر عما يحدث في العالم مستعدة لمتابعة إجراءات صارمة للحد من التسلح فالحرب النووية لا يمكن كسبها ولا يجب خوضها أبدا".وحول الملف اليمني أعلن بايدن أن الولايات المتحدة "ستستمر في دعم الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن والتي قدمت شهورا ثمينة من السلام لشعب عانى سنوات من الحرب".وفي ملف الشرق الأوسط أوضح الرئيس الأمريكي أن "حل الدولتين المتفاوض عليه يبقى من وجهة نظرنا أفضل طريقة لضمان أمن إسرائيل وازدهارها في المستقبل ومنح الفلسطينيين الدولة التي يحق لهم أن يحترمها الطرفان احتراما كاملا".وفي موضوع "المنافسة" مع الصين شدد الرئيس الأمريكي على أن بلاده "تتصرف كقائد معقول ولا نسعى للصراع ولا نسعى إلى حرب باردة ولا نطلب من أي دولة أن تختار بين الولايات المتحدة أو أي شريك آخر لكن الولايات المتحدة لن تخجل من تعزيز رؤيتنا لعالم حر ومنفتح وآمن ومزدهر".وأضاف أن الولايات المتحدة "تسعى للحفاظ على السلام والاستقرار عبر (مضيق تايوان) والبقاء ملتزمين بسياسة صين واحدة والتي ساعدت على منع الصراع لمدة أربعة عقود ونواصل معارضة التغييرات أحادية الجانب في الوضع الراهن من قبل أي من الجانبين".وفي الملف الكوري الشمالي نبه بايدن إلى أن بيونغ يانغ "تواصل انتهاكها الصارخ لعقوبات الأمم المتحدة رغم جهودنا لبدء دبلوماسية جادة ومستمرة".أما في الشأن الإفريقي فقد قال بايدن إن الإدارة الأمريكية "تدعم عملية سلام يقودها الاتحاد الأفريقي لإنهاء القتال في إثيوبيا واستعادة الأمن لجميع شعبها".وفي ملف آخر أكد الرئيس الأمريكي "لن نتوانى في تصميمنا الذي لا يلين على مواجهة التهديدات الإرهابية المستمرة لعالمنا وإحباطها وسنقود دبلوماسيتنا للسعي من أجل حل سلمي للنزاعات". (النهاية)

ع س ج / م م ج