صفاء درويش عون أخضع المعطّلين.. ولقاء دار الفتوى هدفه نسف مرجعية الحريري!

أكثر من سنة فى تيار

كشفت الصحافية صفاء درويش أن احدى الجهات الاقليمية تضغط على تكتل التغيير من أجل تبني ترشيح رئيس حزب القوات سمير جعجع للرئاسة، وهي لهذا الغرض تسعى لاعادة لم شمل فريق ١٤ اذار عبر الضغط ايضًا على وليد جنبلاط لازاحته مم تموضعه الوسطي.
كلام درويش أتى خلال لقاء مع الزميلة غريس مخايل على شاشة الـOTV، استبعدت خلاله أن يتمكن أحد من فرض اسم جعجع كمرشح رئاسي حتى.هذا ودعت درويش كل أخصام التيار الوطني الحر إلى التسليم بأن هناك قسم من اللبنانيين لم يؤخذ بالحملات ولم تؤثر به الضغوطات الاعلامية وهو يريد فعلًا رئيسًا نزيهًا يؤمن ببناء الدولة ولا ينتمي لسلطة نهبت لبنان خلال ثلاثين عامًا، وذلك تعليقًا على المشاحنات التي حصلت بعد نشر استطلاع للرأي عكس شعبية الوزير جبران باسيل على الساحة اللبنانية.
لمشاهدة الفيديو اضغط هناهذا وكشفت درويش أيضًا أن حظوظ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية تراجعت في الوصول إلى الرئاسة، مؤكدةً أن حزب الله لن يخوض معركة فرنجية كما يتوقّع البعض مشددةً على أن هذا البحث يتركّز اليوم حول شخصيةً توافقية.وفي هذا الإطار جزمت درويش أن الحكومة ستولد في الشهر الأخير من عهد الرئيس عون، وأن المعطلين خضعوا لواقع يقول أن حكومة تصريف الأعمال لا يمكن لها أن تحكم، كاشفةً أن أمام الرئيس خيارات عديدة احداها يتجسّد بتوقيع مرسوم قبول استقالة الحكومة الحالية ما يصعّب من عملها جدًا ما بعد مغادرة الرئيس، مضيفةً أن موضوع اقتراب اتمام الاتفاق مع العدو يُعد أحد الأسباب الموجبة الدافعة نحو تراجع البعض عن تعطيلهم ولادة الحكومة متحدثةً عن تبديل حوالي ٤ وزراء ما لا يؤثر على الشكل السياسي العام للحكومة.لمشاهدة الفيديو اضغط هناوعن اتفاق الترسيم أكّدت درويش أن الساعات المقبلة هي ساعات حاسمة حيث يبدو العدو الاسرائيلي مستعجلًا التوقيع ما دفعه للتنازل عن شروط قاسية وضعها عطّلت الاتقاق لاشهر مضت، معتبرةً أن التاريخ سيذكر الرئيس عون كصاحب انجاز تحويل لبنان لبلد نفطي.أمّا لقاء دار الفتوى يوم السبت فوصفته بلقاء تجميع النواب السنة في مواجهة حزب الله مؤكدةً أن هدفه الباطني نسف فكرة أن الرئيس سعد الحريري لا يزال يشكل وحده المرجعية السياسية للسنة في لبنان، وهنا يحاول البعض نقل هذه المرجعية نحو دار الفتوى.لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
 

شارك الخبر على