المهندس.. خطوات أكثر رسوخاً
ما يقرب من ٨ سنوات فى كفر
* سار مهندس تكتيكات المريخ وراسم خططه الجديد المدرب محمد موسى على درب النجاحات وهو يحقق النتيجة الايجابية الثانية توالياً مع فرقة المريخ منذ أن غادر إطاره الفني المدرب غريب الأطوار دييغو غارزيتو.
* المباراة الأولى أمام الأهلي الخرطوم حسمها المهندس بخماسية نظيفة ودخل مباراة الديربي أمام الهلال – قبل العيد بيومين- وقدّم أداء متميزاً قبل أن يقنع من الغنيمة بالتعادل.
* في مباراة القمة كان المريخ أفضل حالاً وأكثر تماسكاً ونجح في السيطرة على معظم فترات المباراة ولكن الهلال خرج بتعادل ثمين وبأقل مجهود وهو أمر أعتدنا عليه كثيراً في مباريات الديربي.
* لا شك أن المدرب محمد موسى - حديث العهد في قيادة الجهاز الفني بنادٍ جماهيري كبير كالمريخ- تعلّم من تجربتيه المذكورتين الكثير ومن الحكمة أن تتيح له لجنة التسيير الفرصة للاستفادة من ما أكتسب ومن ثم تحقيق الفائدة للمريخ.
* من أبرز ميزات المهندس أنه يبدأ دائماً بالتشكيلة الصحيحة كما أنه يجيد القراءة الفنية أثناء المباراة.
* عدم تهيبه قيادة المريخ في مواجهة الهلال تحسب له وتؤكد أنه يستطيع أن يقدم الكثير متى ما توفر له المناخ الملائم ومن قبله الثقة الوافرة.
* لو كان الأمر بيدي لأصدرت قراراً بالتمسك بهذا المدرب حتى نهاية الموسم.
* من قبل منح المريخ المدرب غارزيتو الثقة الكاملة وصبر عليه لعام كامل في موسم 2015 وكان على استعداد لمنحه وقت كافٍ في فترته الثانية في العام الحالي التي انتهت قبل أيام بعد عملية (أبيع نفسي) وعليه نرجو أن يلقى المهندس محمد موسى ذات الفرصة والاريحية في العمل بدون مضايقات.
* جرّب المريخ في الماضي التعامل مع مدربين أجانب من دول محتلفة ولكن الحصيلة دائماً كانت دون الطموحات فضلاً عن مشكلات كثيرة تسبب فيها بعض هؤلاء الأجانب.
* أعتقد أن لجنة التسيير ستكسب كثيراً لو منحت محمد موسى الثلاثة أشهر الباقية ليستفيد المريخ من تجربته المثيرة معه.
* البعض شبّه تجربة محمد موسى مع المري --- أكثر